مقدمة لكتاب الرفيق شي جين بينغ ((أحاديث عن قضايا الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين))
تضمن كتاب الرفيق شي جين بينغ الموسوم بـ((أحاديث عن قضايا الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين)) الذي حرره معهد تاريخ ووثائق الحزب التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، تضمن 61 مقالا مهما للرفيق شي جين بينغ بشأن قضايا الزراعة والمناطق والريفية والفلاحين في الفترة بين ديسمبر 2012 وأبريل 2022. فيما يلي موجز لهذه المقالات الرئيسية:
((التمسك بجعل إتقان حل قضايا الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين دوما أولوية قصوى لأعمال الحزب الشيوعي الصيني كله، وبذل الحزب والمجتمع بأسره جهودهما لدفع النهوض بالمناطق الريفية)) الذي ألقاه الرفيق شي جين بينغ في مؤتمر العمل الريفي المركزي في 28 ديسمبر 2020، وأشار فيه إلى أنه منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، عزمت القيادة الصينية على جعل إتقان حل قضايا الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين أولوية قصوى لأعمال الحزب كله، مع اعتبار كسب معركة التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر مشروعا رمزيا لإنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل، ونجحت البلاد في تنظيم ودفع معركة التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشرية من حيث الحجم والقوى وعدد السكان المستفيدين منها، وإطلاق استراتيجية النهوض بالمناطق الريفية ودفع تحقيق إنجازات وتغييرات تاريخية في مجال الزراعة والمناطق الريفية. ومن منظور الوضع الإستراتيجي العام للنهضة العظيمة للأمة الصينية، فمن الضروري تحقيق النهوض بالمناطق الريفية من أجل تحقيق نهضة الأمة. وأما من منظور التغيرات الكبيرة التي لم يشهدها العالم منذ قرن من الزمان، فإن توطيد الأسس الزراعية والحفاظ على أسس قضية "الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين" هو بمثابة "حجر الصابورة" للتعامل مع التغيرات وتشكيل وضع جديد. ومن أجل تنشئة نمط جديد من التنمية وإرساء توسيع الطلب المحلي على قاعدة إستيراتيجية البلاد، فهناك مساحة واسعة في المناطق الريفية لتحقيق إنجازات كبيرة. وينبغي مواصلة النظر إلى قضايا الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين من منظور تاريخي شامل، ومن خلال فهمها العميق فقط يمكن لأعضاء الحزب فهم حزبهم وبلادهم وأمتهم بشكل أفضل. ويجب ملاحظة أنه من أجل بناء الدولة الاشتراكية الحديثة على نحو شامل وتحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية، لا يزال أكثر مهمة صعوبة ومشقة في المناطق الريفية، ولا يزال الأساس الأوسع والأعمق في المناطق الريفية. وتعد مهمة البلاد الحالية تعزيز النهوض الشامل بالمناطق الريفية، وهو تحول تاريخي لمركز ثقل أعمال "الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين". ويتعين على الكوادر القيادية إمساك زمام المبادرة بقوة في الأمن الغذائي وإيلاء الانتباه لإنتاج الغذاء كل عام. ولا يقل التنفيذ الكامل لاستراتيجية النهوض بالمناطق الريفية عن كسب معركة التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر من حيث العمق والاتساع والصعوبة، ولا بد من تعزيز التصميم العلوي واتخاذ إجراءات أقوى وحشد جهود أكبر لتحقيقها. ويلزم تعزيز قيادة الحزب الشاملة لقضايا "الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين". وينبغي للجان الحزب على مختلف المستويات تحمل المسؤوليات السياسية ودفع النهوض بالمناطق الريفية بجهود أكبر.
((خطاب خلال تفقد أعمال التخفيف من حدة الفقر والتنمية في محافظة فوبينغ بمقاطعة خبي)) ألقاهما الرفيق شي جين بينغ في 29 و30 ديسمبر 2012. وأشار فيه إلى أن القضاء على الفقر وتحسين معيشة الشعب وتحقيق الرخاء المشترك هي المتطلبات الأساسية للاشتراكية. ومن أجل إنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل، فإن أكثر المهام مشقة وصعوبة هي في المناطق الريفية، وخاصة في المناطق الفقيرة. واذا لم تحقق حياة رغيدة في المناطق الريفية ولا سيما في المناطق الفقيرة، فلن ينجح بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل. وإن تعميق دعم مَنْ يعانون من الفقر وتعزيز التنمية وإحراز نصر في معركة التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر، يعتمد أولا على ترسيخ الثقة وثانيا على إيجاد طريق صحيح. ويعتبر إتقان أعمال مساعدة مَنْ يعانون من الفقر ودفع التنمية، ودعم المحتاجين للتخلص من الفقر وتعزيز اغتنائهم ومساعدتهم على تبديد همومهم وتذليل صعوباتهم، لكي تعود ثمار الإصلاح والتنمية على جميع أبناء الشعب بالمزيد من الخير وبصورة أكثر إنصافا، يعتبر كل ذلك تجسيدا مهما للهدف الرئيسي للحزب الشيوعي الصيني والمتمثل في خدمة الشعب بكل أمانة وإخلاص، وهو أيضا مسؤولية مهمة للحزب والحكومة. ويكمن مفتاح تحقيق تنمية المناطق الريفية وتحقيق الرخاء للفلاحين في اللجان الحزبية الفرعية. ومن الضروري تنفيذ السياسات كاملة والتعرف على الأحوال بوقائعها الحقيقية، وبناء اللجان الحزبية الفرعية بثبات وتوطيد التضامن بجدية. ويلزم الكوادر القيادية على مختلف المستويات، وخاصة الرفاق المسؤولين الرئيسيين بالدوائر الحزبية والحكومية على مختلف المستويات في المناطق التي تعاني من مشاكل الفقر البارزة، الاضطلاع بالمسؤولية القيادية بجدية، ويلزم الرفاق القياديون في المناطق المتجاورة ذات الصعوبات الخاصة تركيز جهودهم على مساعدة مَنْ يعانون من الفقر ودفع التنمية. وإن قضايا "الزراعة والمناطق الريفية والفلاحون" هي أولوية قصوى للحزب، فلا بد لمناطق القواعد الثورية القديمة، ومناطق الأقليات القومية والمناطق الحدودية والأخرى الفقيرة جعل تسريع عجلة التنمية للتخلص من الفقر أولوية قصوى في إطار عمل "الزراعة والمناطق الريفية والفلاحون"، وهكذا يمكن إبراز مركز ثقل العمل.
((تعزيز التنمية المتزامنة للتصنيع الجديد النمط والمعلوماتية والتحضر والتحديث الزراعي)) هي مقتطفات من خطابات الرفيق شي جين بينغ خلال الفترة من سبتمبر 2013 إلى أغسطس 2021. وأشار فيها إلى أن تعزيز التنمية المتزامنة للتصنيع الجديد النمط والمعلوماتية والتحضر والتحديث الزراعي هي قضية استراتيجية رئيسية تتعلق بالوضع العام لدفع عجلة التحديث. ومن الضروري التركيز على تسريع وتيرة التحديث الزراعي، وتسريع تحوُّل أساليب التنمية الزراعية وتسريع ابتكار التقنيات الزراعية، وفي الوقت نفسه تحقيق استقرار إنتاج الحبوب والمنتجات الزراعية المهمة وضمان الأمن الغذائي الوطني والتوريد الفعال للمنتجات الزراعية المهمة، مما يمهد طريق تنمية زراعية حديثة متميزة بكثافة وفعالية وسلامة واستدامة مسارها. ومن أجل بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل، يجب الا تُبني مدن مزدهرة في البلاد فحسب بل تبني مناطق ريفية مزدهرة أيضا، لدفع تشكيل نوع جديد من العلاقات المتسمة بالتعزيز المتبادل بين الصناعة والزراعة والتكامل بين المدن والمناطق الريفية والتنمية المتناسقة والازدهار المشترك. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني ونظام البلاد الاشتراكي.
((مفتاح عمل الزراعة والمناطق الريفية يكمن في زيادة دخل الفلاحين)) هي مقتطفات من خطابات الرفيق شي جين بينغ من نوفمبر 2013 إلى أغسطس 2021. وأشار فيها إلى أن أحد المقاييس المهمة لاختبار فعالية العمل الريفي هو معرفة ما إذا كانت أكياس نقود الفلاحين ممتلئة. ويجب زيادة دخل المزارعين عبر وسائل متعددة متمثلة في تطوير الزراعة الحديثة، وتعزيز الاقتصاد الريفي، ورفع مهارات العمال الريفيين، وتقوية سياسات الدعم الزراعي، وتوسيع الخدمات العامة الأساسية، وتحسين درجة التنظيم لوصول المزارعين إلى السوق. ويتعين تعزيز النهوض الشامل بالمناطق الريفية، وتسريع الإدارة الصناعية في مجال الزراعة، وتنشيط أصول المناطق الريفية، وزيادة عائدات ممتلكات الفلاحين، وتمكين المزيد من سكان المناطق الريفية من تحقيق الاغتناء بالعمل الجاد.
((ارتياد طريق التحديث الزراعي ذي الخصائص الصينية ينبغي استرشاده بالقضايا الرئيسية)) جاء في الخطاب الذي ألقاه الرفيق شي جين بينغ في ختام جولته التفقدية لمقاطعة شاندونغ في 28 نوفمبر 2013. وأشار فيه إلى أن إتقان معالجة قضايا "الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين" تأتي في مقدمة أولويات عمل الحزب بأكمله، وينبغي المثابرة عليها لفترة طويلة ولا نتخلى عنها في أي وقت. ويعد ضمان الأمن الغذائي الوطني والإمداد الفعال بالمنتجات الزراعية الرئيسية هو المهمة الأساسية لتنمية الزراعة. ويتمثل المخرج الأساسي للزراعة في التحديث والتحسين المستمر لقدرة الإنتاج الزراعي الشامل. وتحدد الظروف الوطنية للبلاد أن تنمية الزراعة الحديثة يجب سيرها على طريق التحديث الزراعي ذي الخصائص الصينية. وهذه أمور كبيرة في الأساس. ويتعين رفع الوعي بالمشاكل وإجراء بحث وممارسة متعمقة مع الاسترشاد بالقضايا الكبرى. ومن الضروري تعميق تحوُّل نمط التنمية الزراعية بهدف تخفيف القيود التي تواجهها الموارد والبيئة نتيجة قلة الأراضي وندرة المياه؛ وتكثيف العمل على تطوير منتجات زراعية عالية الجودة وآمنة بهدف تلبية الطلب على أغذية شهية وآمنة.
((تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي والإمساك جيدا بمورد رزق الصينيين في أيدينا)) جزء من الخطاب الذي ألقاه الرفيق شي جين بينغ خلال مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في 10 ديسمبر 2013. وأشار فيه إلى أن الصين دولة كبيرة وكثيرة السكان، حيث يظل إتقان معالجة مشكلة الغذاء قضية بالغة الأهمية لإدارة شؤون الدولة. وينبغي للبلاد تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي المتمثلة في التمسّك بإبقاء زمام المبادرة في أيدي الصينيين والانطلاق من الظروف المحلية وضمان الإنتاجية والاستيراد بحجم ملائم والاعتماد على التكنولوجيا باعتبارها دعامة. ومن الضروري الاعتماد على الذات لضمان الحصص الغذائية، وتركيز الموارد الداخلية لضمان القضايا الرئيسية، والتأكد من ضمان الاكتفاء الذاتي من الحبوب بشكل أساسي وأمن الحبوب الغذائية المطلق، وإمساك الصينيين جيدا بمورد رزقهم في أيديهم. ويجب إيلاء اهتمام متساوٍ لكل من الكمية والنوعية، وإبراز الاهتمام بجودة المنتجات الزراعية وسلامة المواد الغذائية وإدارة مصادر الإنتاج والرقابة على جميع مراحل الإنتاج والبيع، وفي الوقت ضمان توفير الإمدادات ليتحصل الناس على المواد الغذائية الكافية والجيدة والمأمونة.
و((تسريع عملية توطين السكان المنتقِلين من القطاع الزراعي إلى الحضر)) هو جزء من الخطاب الذي ألقاه الرفيق شي جين بينغ خلال مؤتمر أعمال الحضرنة المركزي في 12 ديسمبر 2013. وأشار فيه إلى أن حل مشكلة المواطنين هو مفتاح لدفع الحضرنة الجديدة الطراز، لأن اتجاه الحضرنة الأساسي يتجسد في نقل الأيدي العاملة الفائضة وسكان المناطق الريفية إلى المدن والبلدات. وانطلاقا من المتطلبات الحالية لتطوير الحضرنة في البلاد، فإن المهمة الرئيسية هي حل مشكلة منح السجل العائلي الحضري للسكان المنتقِلين من القطاع الزراعي إلى الحضر الذين وُظِّفوا في المدن. وفي سبيل تمكين المواطنين من البقاء في المدن، يلزم إنماء وتطوير أنظمة صناعية حضرية متميزة بخصائص مختلفة اعتمادا على موارد المدن وهباتها الطبيعية، وتعزيز التقسيم والتعاون المتخصص للعمل بين مختلف المدن، وتعزيز قدرة المدن الصغيرة والمتوسطة الحجم على ممارسة الصناعات، وتركيز الجهود على رفع نسبة قطاع الخدمات والارتقاء بقدرة المدن على الابتكار وتهيئة بيئة جيدة للتوظيف والمعيشة. ووفقا لروح الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الثامنة عشرة للحزب الشيوعي الصيني، يتعين رفع القيود المفروضة على منح السجل العائلي الحضري في البلدات والمدن الصغيرة على نحو شامل، ورفع القيود المفروضة على المدن المتوسطة بشكل منتظم، وتحديد شروط معقولة لمنح السجل العائلي الحضري في المدن الكبيرة والسيطرة بصرامة على حجم سكان المدن الكبرى. وينبغي تسريع عملية توطين السكان المنتقِلين من القطاع الزراعي إلى الحضر مع الالتزام بمبدأ الطوعية والتصنيف والتنظيم. ويشكل تحديث الإنسان جوهر التحديث، ويتطلب التحوُّل الحقيقي من وضعية الفلاحين إلى سكان الحضر ومواصلة رفع مزاياهم بذل جهود طويلة الأمد ولا يمكن إنجازه بضربة لازب. وفيما يتعلق بقضية الحضرنة، يجب التحلى بما يكفي من الصبر التاريخي.
((من الضروري التقيد بالخط الأحمر لحماية الأراضي الزراعية)) هو جزء من الخطاب الذي ألقاه الرفيق شي جين بينغ خلال مؤتمر أعمال الحضرنة المركزي في 12 ديسمبر 2013. وأشار فيه إلى ضرورة إتقان معالجة العلاقة بين التصنيع والتحضر والتحديث الزراعي، حيث يحتاج التصنيع والتحضر إلى الأرض، وأما التحديث الزراعي يعتمد على مساحة الأراضي ونوعيتها. ويلزم تقليل الأراضي الصناعية على ضوء الظرف الفعلية، وزيادة الأراضي المعيشية بشكل مناسب وخاصة الأراضي السكنية، وحماية الحيز الزراعي المتمثل في الأراضي الزراعية وأراضي الحدائق وأراضي الخضروات فعليا، وتحديد الخط الأحمر البيئي. ويظل إصلاح نظام الأراضي رقيقا مثلما جاء في قول مأثور أن "سحب شعرة واحدة يحرك الجسم كله"، ومن الضروري دفع هذا الاصلاح بثبات وفقا لمبدأ ضمان الحد الأدنى وطرح نماذج تجريبية أولا. ويمكن إجراء استكشاف عن طريق منتظم على أساس عدم تغيير طبيعة الملكية العامة للأرض، وعدم لمس الخط الأحمر للأراضي الزراعية، وعدم الإضرار بمصالح الفلاحين.
((الاحتفاظ بالمناظر الريفية الجميلة بطيورها وزهورها للجماهير)) هي مقتطفات من مقالات الرفيق شي جين بينغ من ديسمبر 2013 إلى أغسطس 2021. وأشار فيها إلى أن الحضارة الريفية هي الجسد الرئيسي لتاريخ الحضارة الصينية التي تتخذ القرى حاملة لها، وتعتبر ثقافة الزراعة الإطلاع قوتنا الناعمة. ويمكن للتنمية المتكاملة بين المدن والمناطق الريفية الحفاظ تماما على مناظر القرى الأصلية، ويتعين قطع الأشجار بعناية، وعدم ملء البحيرات، وتقليل هدم المنازل، وتحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين بقدر الإمكان حفاظا على أصل أشكال القرى. وتؤثر بيئة المناطق الريفية مباشرة على أكياس الأرز وسلال الخضروات وخزانات المياه وحدائق المدن. ومن الضروري كسب معركة التغلب على المشاكل المستعصية في معالجة تلوث القطاع الزراعي والمناطق الريفية، ودفع تحسين البيئة السكنية لمواطني الريف والارتقاء بمستواها، والتركيز على معالجة القمامة ومياه الصرف الصحي، وتعزيز ثورة إصلاح المراحيض، وتحسين مظهر القرى، وبذل جهود في بناء المناطق الريفية الاشتراكية الجديدة لتصبح أكثر جمالا وملائمة للسكن عبر تكييف التدابير وفقا للوقائع المحلية وانطلاقا من الظروف الأساسية، للحفاظ على الجبال الخضراء والمياه الصافية والحنين لمسقط الرأس.
((خطاب في مؤتمر العمل الريفي المركزي)) هو الخطاب الذي ألقاه الرفيق شي جين بينغ في 23 ديسمبر 2013. وأشار فيه إلى أن قوة الصين مرهونة بقوة الزراعة، وجمال الصين مرهون بجمال المناطق الريفية، واغتناء الصين مرهون باغتناء الفلاحين. وتضمن متانة الأساس الزراعي وتناغم المناطق الريفية واستقرارها وطمأنينة الفلاحين في المعيشة والعمل، الوضعَ العام بأكمله وتتيح أخذ زمام المبادرة في مختلف الأعمال. ويلزم التمسك بالسياسات المتمثلة في دعم الصناعة للزراعة، ودعم المدن للمناطق الريفية، وتطبيق مبادئ منح الكثير والحصول على القليل ودفع تنشيط الأعمال، ومواصلة تعزيز جهود تنفيذ سياسات تقوية الزراعة وإفادة الفلاحين وإغنائهم، والاستيعاب الدائم لعمل "قضايا الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين" والتمسك به بحزم. ومن أجل إتقان أعمال المناطق الريفية، ينبغي التركيز على إنتاج الغذاء أولا. ويعد النظام الإداري الأساسي الريفي حجر الزاوية لسياسة الحزب المتعلقة بالمناطق الريفية. وللتمسك بسياسة الحزب الريفية، فإن الشيء الأكثر أهمية هو الالتزام بالنظام الإداري الأساسي الريفي. ومن الضروري التمسك بملكية الأراضي الريفية الجماعية للفلاحين، والالتزام بالوضع الأساسي للإدارة الأسرية، والحفاظ على استقرار علاقة مقاولة الأراضي الريفية. ويجب اتخاذ جودة المنتجات الزراعية وسلامتها حلقة حاسمة في تحوُّل نمط التنمية الزراعية وتسريع بناء الزراعة الحديثة، والالتزام بإدارة المصدر ومعالجة كل من الأعراض الخارجية والأسباب الجذرية، وضمان "السلامة على طرف اللسان" للجماهير عبر أدق معايير وأكثر رقابة صرامة وأشد عقوبات وأحكم انضباط. ويكمن جوهر مسألة "من يزرع الأرض" في إيجاد حل مشكلة الإنسان. ومن خلال إثراء الفلاحين وتحسين أوضاعهم ودعمهم، يمكن جعل الأعمال الزراعية مربحة والزراعة قطاعا واعدا، ودعم أعمال الفلاحة لتصبح مهنة لائقة، وبناء المناطق الريفية لتصبح ديارا جميلة ليعيش المواطنون ويعملون في طمأنينة ورضا. ومن أجل تعزيز الإدارة المجتمعية والابتكار فيها بالمناطق الريفية، ومن الضروري منح الأسبقية لضمان المعيشة الريفية وتحسينها، وإرساء مفاهيم الحوكمة المتمثلة في الحوكمة المنهجية ووفقا للقانون والحوكمة الشاملة وإدارة المصادر، الأمر الذي يضمن معيشة وعمل سكان المناطق الريفية باطمئنان ورضا وكذلك استقرار المجتمع وانتظامه.
((جعل القرويين يعيشون حياة كريمة هو الغاية الأصلية والمهمة الثابتة لحزبنا)) هي مقتطفات من خطابات الرفيق شي جين بينغ من أبريل 2014 إلى سبتمبر 2021. وأشار فيها إلى أن سبب حصول الحزب الشيوعي الصيني على دعم الشعب يكمن في التزامه دائما بغايته الأصلية ومهمته في السعي لتحقيق سعادة الشعب ونهضة الأمة الصينية. وإن الشعب هو الدولة، ويقاتل الحزب الشيوعي الصيني ويدافع عن الوطن لحماية الشعب ومساعدته على عيش حياة كريمة. ولا يمكن في أي وقت من الأوقات إهمال الزراعة ونسيان الفلاحين وهجر المناطق الريفية. ومن الضروري مواصلة العمل من جيل إلى آخر، ليس لتسريع القضاء على الفقر وتحقيق الاغتناء فحسب، بل لدفع النهوض بالمناطق الريفية والتقدم نحو التحديث الشامل فيها أيضا.
((تخزين الحبوب في الأراضي الزراعية وتخزين الحبوب في التكنولوجيا)) هي مقتطفات من خطابات الرفيق شي جين بينغ من مايو 2014 إلى أبريل 2022. أشار فيها إلى أن إنتاج الغذاء أساسه في الأراضي الزراعية وشريان حياته في منشآت الري ومخرجه في التكنولوجيا وقوته الدافعة في السياسات، ويتعين تطبيق هذه النقاط الحاسمة واحدة تلو أخرى على أرض الواقع وفي حينها. وينبغي التقيُّد الصارم بالخط الأحمر لحماية الأراضي الزراعية، وتشديد المسؤوليات، وتطبيق المساءلة الفورية ومدى الحياة وفرض العقوبات الانضباطية عند ظهور المشاكل. ويلزم دفع تنمية الحقول الزراعية الجيدة التجهيز على نطاق واسع، وتعزيز دعم مشروعات الري للحقول الزراعية وبناء مرافق إدارة وتشغيل الآلات الزراعية، ورفع مستوى المواد الزراعية والمعدات التقنية. ولا بد من التمسك بالاعتماد على النفس وتحسين الذات في مجال العلوم والتكنولوجيا الزراعية، انطلاقا من تربية البذور الجيدة، وتعزيز البحوث التقنية للتغلب على المشاكل المستعصية بشأن البذور المحسَّنة، والاعتماد على البذور الصينية لضمان الأمن الغذائي للبلاد. ومن الضروري دراسة سياسات الأمن الغذائي وتحسينها، واتخاذ بناء القدرة الإنتاجية كأساس، وتحقيق تخزين الحبوب في الأراضي المحلية وتعزيز إنتاج الحبوب عبر التكنولوجيا.
((من أجل تعميق إصلاح نظام الأراضي الريفية، لا يجب حل مشاكل القطاع الزراعي فحسب بل حل مشاكل الفلاحين أيضا)) هو جزء من النقاط الرئيسية في خطاب الرفيق شي جين بينغ في الاجتماع الخامس للمجموعة القيادية المركزية لتعميق الإصلاح الشامل في 29 سبتمبر 2014 . وأشار فيه إلى أنه في سياق المرحلة الحالية من تعميق إصلاح نظام الأراضي الريفية، يتعين إيلاء مزيد من الاهتمام لتعزيز تحديث الزراعة في الصين، ولا ينبغي حل مشاكل القطاع الزراعي فحسب بل معالجة مشاكل الفلاحين أيضا، لإيجاد طريق تحديث زراعي ذي خصائص صينية. ويلزم في إطار شرط مسبق وهو التمسك بالملكية الجماعية للأراضي الريفية، دفع فصل حقوق المقاولة والإدارة، وتشكيل نمط متمثل في فصل حقوق الملكية وحقوق المقاولة وحقوق الإدارة وتداول الأخيرة. ومن الضروري احترام رغبات الفلاحين والالتزام بتداول حق إدارة الأراضي طبقا القانون وطوعا وبمقابل. ولا بد من أن يصبح الفلاحون مشاركين نشطين ومستفيدين حقيقيين من إدارة الأراضي على نطاق مناسب.
((تسريع تحوُّل نمط التنمية الزراعية)) هو جزء من الخطاب الذي ألقاه الرفيق شي جين بينغ خلال مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في 9 ديسمبر 2014. وأشار فيه إلى أن ضغط "سقف" السعر و"أساس" التكلفة، وقيود "الخط الأصفر" للإعانة المالية و"الضوء الأحمر" للموارد والبيئة، من المرجح أن تكون معوقات مهمة للتنمية الزراعية في الفترة المقبلة. ولا يوجد سوى مخرج واحد وهو تسريع تحوُّل نمط التنمية الزراعية بثبات واتخاذ مسار تنمية زراعية حديثة متسم بفعالية الإنتاج، وسلامة المنتجات، ووفرة الموارد، وملاءمة البيئة. وفي أي اتجاه يعدل الهيكل الزراعي لتحقيقها؟ يعتبر طلب السوق ضوء الملاحة، وهبات الموارد محددَ الموقع. ومن الضروري تحويل التركيز وفقا لتغير العرض والطلب والتفوق النسبي الإقليمي، إلى نقص المنتجات في السوق، وإلى المنتجات المميزة العالية الجودة، وإلى سلسلة الصناعة الكاملة الجامعة بين الزراعة والتربية والتجهيز والبيع، ودفع تنوع الوظائف الزراعية وتوسيع حيز زيادة القيمة المضافة وفعاليتها. ولا يعني تغيير نمط التنمية الزراعية أبدا تراخي أعمال الإنتاج الغذائي، ولا يمكن أبدا إضعاف قدرة الإنتاج الزراعية الشاملة.
((كن أمينا للجنة الحزبية في المحافظة على طراز جياو يوي لو)) هو عنوان كلمة الرفيق شي جين بينغ خلال جلسة مع المشاركين في دورة دراسية لأمناء اللجان الحزبية بالمحافظات في 12 يناير 2015. وأشار فيها إلى أن المحافظة تمثل حلقة حاسمة تربط المستوى الأعلى بالمستوى الأدنى في الهيكلة التنظيمية للحزب الشيوعي الصيني وهيكلة نظام الدولة، وتشكّل أساسا مهما للتنمية الاقتصادية وضمان معيشة الشعب والحفاظ على الاستقرار وتحقيق استدامة السلام والأمن. وتعتبر اللجنة الحزبية في المحافظة "مقر القيادة على الخط الأمامي" للحكم والنهوض بالبلاد، وأما الأمين الحزبي لها فيمارس دور "القائد على الخط الأمامي". وقدّم الرفيق جياو يولو مثالا لأمين اللجنة الحزبية على مستوى المحافظة. ومن أجل أداء أمناء اللجان الحزبية بالمحافظات واجباتهم على الوجه الأكمل، يلزمهم تذكُّر الحزب والشعب والمسؤولية والوعي بالحذر في قلوبهم دائما.
((السعي وراء تشكيل الوضع الجديد للتنمية المتكاملة بين الحضر والريف)) هو ملخص كلمة الرفيق شي جين بينغ عندما ترأّس الجلسة الدراسية الجماعية الثانية والعشرين للمكتب السياسي للجنة المركزية الثامنة عشر للحزب الشيوعي الصيني في 30 أبريل 2015. وأشار فيها إلى أن دفع عجلة التكامل التنموي بين الحضر والريف مطلب حتمي بعد الوصول إلى مرحلة تنموية معينة من عملية التحديث في مجالات الصناعة والتحضّر والزراعة، ويعتبر رمزا مهما لبناء دولة حديثة، ويجب التمسّك بالتخطيط المنسَّق بين الصناعة والزراعة، وبين الحضر والريف ككلّ انطلاقا من واقع البلاد، ودعم التمازج والتنمية المشتركة بين الحضر والريف في مجالات التخطيط والتصميم وتوزيع عوامل الإنتاج وتطوير القطاعات والخدمات العامة وحماية البيئة.
((كلمة في مؤتمر العمل المركزي بشأن القضاء على الفقر والتنمية)) ألقاها الرفيق شي جين بينغ في 27 نوفمبر 2015. وأشار فيها إلى أن أعمال التغلّب على المشكلات المستعصية للقضاء على الفقر قد وصلت إلى المرحلة الأخيرة الحاسمة من أجل أداء المهمات الشاقة، ويتعين تحقيق أهداف التغلب على المشكلات المستعصية للقضاء على الفقر بجهود موحّدة اعتمادا على عزم أكبر وفكرة أوضح وإجراءات أدقّ وقوة استثنائية. ومن أجل مكافحة الفقر والقضاء عليه بشكل دقيق، يلزم التركيز على رفع فعالية أعمال التغلب على المشكلات المستعصية للقضاء على الفقر وحسن الإجابة على أسئلة "مَنْ المستهدف بالدعم" و"مَنْ يقدّم الدعم" و"كيفية الدعم" و"كيفية الخروج". وينبغي تبنّي طموح يوقونغ لإزالة الجبل، والتركيز على الهدف المحدد والعمل الشاقّ من أجل إحراز الفوز في معركة التغلّب على المشكلات المستعصية للقضاء على الفقر، وضمان دخول جميع المناطق الفقيرة والسكان الفقراء معاً إلى مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل بحلول عام 2020.
((كلمة أمام ندوة الإصلاح الريفي)) ألقاها الرفيق شي جين بينغ، في 25 إبريل 2016. وأشار فيها إلى أن الحل الجذري لمختلف التناقضات والإشكاليات التي تواجهها الزراعة والتنمية الريفية يكمن في تعميق الإصلاح. ولا يزال الخط الرئيسي لتعميق الإصلاح الريفي في ظل الظروف الجديدة هو حسن إدارة العلاقات بين الفلاحين والأرض، والسياسة الأهم هي التمسك بالنظام الإداري الأساسي الريفي وتحسينه بلا تزعزع. ويعتبر إنشاء نظام تسجيل حقوق مقاولة وإدارة الأراضي الريفية ضمانا لتحقيق استقرار علاقات مقاولة الأراضي الريفية، ولا بد من إجادة هذا العمل بشكل فعّال لتوفير "حبّة طمأنينة" بشكل حقيقي للفلاحين. ويتوجّب دفع عملية تأكيد ملكية الأصول الجماعية الريفية للأسر بقوة وإصلاح نظام المساهمة التعاوني، وتدعيم بناء الهيكلة الإدارية الزراعية من نمط جديد، ودعم الإصلاح الشامل لتعاونيات التوريد والتسويق، وتطوير نظام الدعم والحماية للقطاع الزراعي، وتدعيم عملية توطين السكان المنتقِلين من القطاع الزراعي إلى الحضر، واستكمال الأنظمة والآليات المعنية بالتنمية المتكاملة بين الحضر والريف. ومن أجل تسريع التنمية الريفية، يتعين التمحور حول المهام الثلاث الكبرى أي تطوير الزراعة الحديثة وزيادة دخل الفلاحين وبناء الريف الاشتراكي الجديد. ولا يمكن التخلي عن تقليد البلاد المتمثّل في تولّي الحزب شؤون الأرياف.
((تعميق الإصلاح الهيكلي لجانب العرض في القطاع الزراعي)) هو مقتطف من كلمة الرفيق شي جين بينغ التي ألقاها أمام مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في 14 ديسمبر 2016. وأشار فيها إلى أن تعميق الإصلاح الهيكلي لجانب العرض في القطاع الزراعي يعتبر حلقة حيوية من الإصلاح الهيكلي لجانب العرض. وينبغي التكيّف مع التغيّر المرحلي من نقص الحجم الإجمالي إلى التناقضات البنيوية في القطاع الزراعي، والابتكار في الأنظمة والآليات، ودفع التقدّم التكنولوجي، وتحسين النظم الصناعية والإنتاجية والتشغيلية في القطاع الزراعي، وتسريع تطوّر القطاع الزراعي تجاه رفع الجودة وتعزيز الكفاءة وتحقيق التنمية المستدامة. ويجب إبراز أهمية زيادة عرض المنتجات الزراعية العالية الجودة والصديقة للبيئة، وتحسين السياسات المعنية بالعرض الزراعي، واتخاذ خطوات حثيثة ومتّزنة في إصلاح آلية التسعير ونظام شراء وتخزين المنتجات الزراعية، وتعميق إصلاح نظام الملكية في الريف، والتحقّق من الممتلكات والأصول، وتوضيح حقوق الملكية الجماعية في الأرياف، ومنح الفلاحين حقوقا ملكية أكمل وأوفر.
((تنفيذ استراتيجية النهوض بالمناطق الريفية)) هو مقتطف من تقرير الرفيق شي جين بينغ الذي قدّمه أمام المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني في 18 أكتوبر 2017. وأشار فيه إلى وجوب التمسّك بمنح الأسبقية لتنمية الزراعة والمناطق الريفية، وإنشاء نظم وآليات ومنظومة سياساتية داعمة للتنمية الاندماجية بين الحضر والريف وتقويتها، وتسريع دفع عملية التحديث الزراعي والريفي طبقا للمتطلبات العامة المتمثلة في الصناعات المزدهرة والبيئة الإيكولوجية الملائمة للسكن والعادات الريفية المتحضرة والحوكمة الفعّالة والحياة الرغيدة. وشدد على وجوب الحفاظ على استقرار علاقة مقاولة الأراضي الريفية مع عدم تغييرها لفترة طويلة، وتمديد مدة المقاولة لثلاثين سنة أخرى بعد انتهاء الجولة الثانية من مقاولة الأراضي، وتعزيز الأعمال الأساسية في الوحدات القاعدية الريفية، وإكمال منظومة الحوكمة الريفية التي تجمع بين الإدارة الذاتية وحكم القانون والحكم بالفضيلة.
((رفع جودة بناء التنظيمات القاعدية الريفية، إكمال منظومة الحوكمة الريفية)) وهي مقتطفات من محتويات كلمات الرفيق شي جين بينغ خلال الفترة ما بين ديسمبر 2017 ومارس 2022. وأشار فيها إلى أن التنظيمات الحزبية القاعدية في الريف تعتبر النواة القيادية لمختلف التنظيمات والأعمال الريفية، ويتعين تعزيز وظائف التنظيمات الحزبية القاعدية في الريف لتفعيل دورها باعتبارها معقلا متينا في مجالات التوعية بأفكار الحزب، وتطبيق القرارات الحزبية، وقيادة الإدارة القاعدية، وتوحيد الجماهير وتعبئتها، ودفع الإصلاح والتنمية، مما يشكل ضمانا سياسيا وتنظيميا قويا للنهوض الشامل بالمناطق الريفية. وينبغي تعميم "تجربة فونغتشياو" انطلاقاً من الظروف الجديدة، والاهتمام بالتثقيف الفكري والأخلاقي للفلاحين، والاهتمام ببناء حكم القانون، وتحسين منظومة الحوكمة الريفية، وتعميق ممارسات الإدارة الذاتية للقرويين، لتفعيل دور القواعد القروية والأعراف الشعبية والعادات العائلية، وتشكيل التقاليد القروية المتحضرة والعادات العائلية الحسنة والأعراف الشعبية المهذبة، مما يتقدّم بالمناطق الريفية في مجالات الاقتصاد ومستوى حكم القانون والثقافة والإدارة وحماية البيئة وبناء الحزب على نحو شامل.
((حسن كتابة فصل جديد من قضية الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين من أجل النهضة العظيمة للأمة الصينية)) هو مقطع من كلمة الرفيق شي جين بينغ خلال مؤتمر العمل الريفي المركزي في 28 ديسمبر 2017. وأشار فيه إلى أن تنفيذ استراتيجية النهوض بالمناطق الريفية يعتبر قرارا حيويا تبنّته لجنة الحزب المركزية انطلاقا من الوضع العام للقضايا الحزبية والوطنية، واستهدافا لتحقيق أهداف الكفاح عند حلول "الذكريين المئويتين" وتماشيا مع تطلعات مئات الملايين من الفلاحين إلى حياة سعيدة. وقد توفّرت للبلاد الأسس والظروف لتنفيذ استراتيجية النهوض بالمناطق الريفية القائمة على أساس حل التناقضات الرئيسية في المجتمع الصيني والمسترشِدة بهدف واضح، والمحدَدة برسالة الحزب، والمُسهِمة بالحكمة الصينية في تقديم حلّ صيني لقضية المناطق الريفية.
((سلوك طريق النهوض بالمناطق الريفية ذي الخصائص الصينية)) هو مقطع من كلمة الرفيق شي جين بينغ خلال مؤتمر العمل الريفي المركزي في 28 ديسمبر 2017. وأشار فيه إلى أنه من أجل تنفيذ استراتيجية النهوض بالمناطق الريفية وفقا للمتطلبات العامة المتمثلة في الصناعات المزدهرة والبيئة الإيكولوجية الملائمة للسكن والعادات الريفية المتحضرة والحوكمة الفعّالة والحياة الرغيدة، يجب العمل على إعادة بناء العلاقات بين الحضر والريف وتبنّي نمط التنمية الاندماجية بين الحضر والريف، والعمل على توطيد وتحسين النظام الإداري الأساسي في المناطق الريفية وانتهاج سياسة الرخاء المشترك، والعمل على تعميق الإصلاح الهيكلي لجانب العرض في القطاع الزراعي وتبنّي نموذج التنمية الزراعية المعتمدة على الجودة، والتمسّك بالتعايش المنسجم بين الإنسان والطبيعة وتبني نمط التنمية الريفية الخضراء، توريث الحضارة الزراعية وتطويرها وتعزيزها، وسلوك طريق ازدهار الثقافة الريفية، والابتكار في منظومة حوكمة المناطق الريفية وتبني أسلوب الإدارة الرشيدة للأرياف، وكسب معركة التغلّب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر بتنفيذ البرنامج الدقيق لتخليص مَن يعانون من الفقر منه وتبني الأسلوب ذي الخصائص الصينية لمكافحة الفقر.
((تعزيز وتحسين قيادة الحزب لقضية الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين)) هو مقطع من كلمة الرفيق شي جين بينغ خلال مؤتمر العمل الريفي المركزي في 28 ديسمبر 2017. وأشار فيه إلى أن حسن إدارة القضايا الريفية وتحقيق النهوض بالمناطق الريفية مرهون بالحزب. ويتعين تعزيز قدرة الحزب وصلابته في تحديد الاتجاه وتخطيط المصلحة العامة ووضع السياسات ودفع الإصلاح، لضمان أن يظل الحزب مسيطرا على الوضع الكلي ومُنسِّقا بين مختلف الأطراف، ورفع قدرة الحزب على القيادة الشاملة لقضية المناطق الريفية في العصر الجديد. وينبغي تأسيس آلية القيادة لقضايا المناطق الريفية المتمثّلة في أن تتولى اللجان الحزبية القيادة الشاملة والموحّدة، وتتحمّل الحكومة المسؤولية، وتنسّق الدوائر الحزبية المعنية الأعمالَ الريفية بتخطيط موحّد. ومن أجل تعميق الإصلاح الريفي، يجب تحريك الموارد وعناصر الإنتاج في الريف، وتعبئة المبادرة والابتكار للجموع الغفيرة من الفلاحين، وتوحيد قوة المجتمع كله لدعم المناطق الريفية ومساعدة الفلاحين وتطوير القطاع الزراعي. ويتعين تطوير نظام ضمان التمويل الزراعي، وتعجيل بناء تشكيلته المتنوعة والمتمثلة في الضمان المفضّل من الميزانية العامة، ومنح القطاع المالي الأولوية لهذا التمويل، والمشاركة الاجتماعية النشطة، والالتزام بالتخطيط بشكل علمي والاهتمام بالجودة والبناء المتمهِل وتعزيز التخطيط الاستشرافي وقدرته على الضبط والإرشاد وقابليته للتنفيذ.
((تعزيز النهوض بالمناطق الريفية في مجالات القطاعات والموارد البشرية والثقافة والبيئة والتنظيم)) هو مقطع مختصر من كلمة الرفيق شي جين بينغ خلال اجتماعه مع وفد شاندونغ خلال الجلسة الأولى للمجلس الوطني الثالث عشر لنواب الشعب في يوم 8 مارس 2018. وأشار فيه إلى أن تنفيذ استراتيجية النهوض بالمناطق الريفية يقتضي التخطيط المنسَّق والتطبيق العلمي. وينبغي دعم النهوض بالقطاعات وتحقيق ازدهارها ورخاء الحياة في المناطق الريفية، والعمل على النهوض بالموارد البشرية لترسيخ الدعم البشري للنهضة الريفية وتأهيل صفوف الأكفاء التي تعمل على النهوض بالمناطق الريفية، وتعزيز النهضة الثقافية في المناطق الريفية، للارتقاء بالمستوى الحضاري للمجتمع الريفي وخلق وضع حضاري جديد في الأرياف، ودعم النهضة الإيكولوجية الريفية من خلال التمسك بالتنمية الخضراء مما يجعل البيئة الإيكولوجية الجيدة نقطة الدعم للنهضة الريفية، ودفع النهضة التنظيمية الريفية من خلال بناء وتطوير آلية الحوكمة الاجتماعية الحديثة في المناطق الريفية لضمان الحيوية والاستقرار والانتظام في المجتمع الريفي.
((حسن كتابة المقالة المهمة لاستراتيجية النهوض بالمناطق الريفية)) هو الجزء الرئيسي من كلمة الرفيق شي جين بينغ لدى ترأُّسه الجلسة الدراسية الجماعية الثامنة للمكتب السياسي للجنة المركزية التاسعة عشر للحزب الشيوعي الصيني في 21 سبتمبر 2018. وأشار فيه إلى أن الدولة الحديثة لن تُبنى دون وجود زراعة حديثة وريف حديث. ويعتبر تنفيذ استراتيجية النهوض بالمناطق الريفية رسالة تاريخية ذات أهمية عامة تتعلق ببناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل. ويجب الالتزام بالتصميم الموحد والتطبيق المتزامن لتطوير الزراعة الحديثة وبناء الريف الحديث، بغية تحقيق القفز من دولة زراعية كبيرة إلى دولة زراعية قوية. ومن أجل تنفيذ استراتيجية النهوض بالمناطق الريفية، يتعيّن أولا التصرف وفقا للقانون. وينبغي للجان والتنظيمات الحزبية على مختلف المستويات تعزيز قيادتها، وحشد الجهود القوية من كل الحزب وجميع شرائح المجتمع، وحسن استيعاب الخطة السياسية لتطبيق استراتيجية النهوض بالمناطق الريفية، وحسن إدارة العلاقات بين الهدفين الطويل والقصير المدى، وبين التصميم العلوي والاستكشافات القاعدية، وبين إفساح المجال كاملا لدور السوق الحاسم وتفعيل دور الحكومة بشكل أفضل، وبين شعور الجماهير بالكسب والتكيّف مع المرحلة التنموية، سعياً وراء دعم الارتقاء الشامل بمستوى القطاع الزراعي والتنمية الشاملة في المناطق الريفية والتقدّم الشامل للفلاحين.
و((التمسّك بالدفاع الحازم عن الخط الأدنى المانع من العودة إلى الفقر، ومواصلة تعزيز الترابط الفعّال بين التخلص الكامل من الفقر وتحقيق النهوض بالمناطق الريفية)) هو مقتطفات من المحتويات ذات الصلة في مقالات الرفيق شي جين بينع خلال الفترة ما بين مارس 2019 ويناير عام 2022. وأشار فيها إلى تطوير آلية الرقابة والمساعدة لمنع العودة إلى الفقر، وتطبيق متطلبات "عدم وقف أربعة ممارسات" (عدم التوقف عن ممارسة المسؤولية وعدم التوقف عن ممارسة السياسات التفضيلية وعدم التوقف عن ممارسة تقديم المساعدة وعدم التوقف عن ممارسة الرقابة) على أرض الواقع، ومواصلة دعم الترابط الفعال بين نتائج التخلص الكامل من الفقر واستراتيجية النهوض بالمناطق الريفية، والتركيز على تعزيز زخم التنمية المحلية وحيويتها. وتسريع تحسين الإجراءات الداعمة والضامنة ذات الصلة مثل ضمان الحد الأدنى لمستوى المعيشة والتأمين الصحي والمساعدة الطبية، لتوفير ضمان للجماهير الفقيرة بالمنظومة المؤسسية وتخليصها من الفقر بشكل حقيقي ودائم. ويلزم تطوير القطاعات الداعمة لمكافحة الفقر من خلال تمديد سلسلة القطاعات ورفع قدرتها على التصدي للمخاطر وإنشاء آلية ترابط مصالح أكثر استقراراً لضمان زيادة مستمرّة لدخل الجماهير الفقيرة. ويلزم إجادة المساعدة المتواصلة بعد إعادة توطين السكان الفقراء في أماكن جديدة، حتى يسهل لهم السكن والتوظيف وكسب الرزق وتتحسن معيشتهم باستمرار.
((كلما ازدادت المخاطر والتحديات التي تواجهنا، كلما توجب علينا الحفاظ أكثر على استقرار القطاع الزراعي، والعمل أكثر لضمان الأمن الغذائي من الحبوب وغيرها)) هي تعليمات وجّهها الرفيق شي جين بينغ لأعمال الإنتاج الزراعي الربيعي في 24 فبراير 2020. وأشار فيها إلى أن اللجان الحزبية على مختلف المستويات يتعين عليها منح الأولوية لأعمال "الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين"، وإجادة التخطيط الموحّد للمهام الرئيسية المتمثلة في إنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل وخوض معركة التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر، ووضع أسس زراعية أكثر رسوخاً وتحسين الحلقات الضعيفة في مجالات "الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين" على نحو فعّال، مما يوفر دعما قويا لكسب معركة مكافحة الجائحة وتحقيق المهام والأهداف التنموية الاقتصادية والاجتماعية السنوية.
((تحقيق التحديث الزراعي والريفي مهمة حيوية لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل)) هو مقتطف من كلمة الرفيق شي جين بينغ خلال الاجتماع الثاني للدورة الكاملة الخامسة للجنة المركزية التاسعة عشر للحزب الشيوعي الصيني في 29 أكتوبر 2020. وأشار فيه إلى أن الدورة الاقتصادية بين الحضر والريف تشكّل مقوما مهما للدورة الاقتصادية المحلية الكبرى، كما تعدّ عاملا حاسما لضمان النسبة السليمة بين الدورتين المحلية والدولية. ويعتبر تحقيق التحديث الزراعي والريفي مهمة حيوية لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل، ومتطلبا حتميا لحل إشكالية عدم توازن التنمية وغياب كفايتها. ويشكل ضمان أمن الإمدادات من المنتجات الغذائية الرئيسية مثل الحبوب الغذائية الأولوية لأعمال "الزراعة والمناطق الزراعية والفلاحين". وينبغي الالتزام بتعزيز الإصلاح الهيكلي لجانب العرض الزراعي، لضمان الاكتفاء الذاتي من الحبوب بشكل أساسي والأمن المطلق للحبوب الغذائية، وإمساك الصينيين جيدا بمورد رزقهم في أيديهم.
((المفتاح لضمان الأمن الغذائي يكمن في البذور والأراضي الزراعية)) هو مقطع من كلمة الرفيق شي جين بينغ أمام مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في 16 ديسمبر 2020. وأشار فيه إلى أنّ الأساس لضمان الأمن الغذائي يكمن في تنفيذ استراتيجية تخزين الحبوب في الأراضي الزراعية وتخزين الحبوب في التكنولوجيا، والمفتاح هو البذور والأراضي الزراعية. ويجب الارتقاء بأمن مصادر البذور إلى مستوى استراتيجي يتعلّق بالأمن الوطني، والعمل على تعزيز حماية وتوظيف الموارد الوراثية للبذور وتعزيز بناء بنوك البذور. ويتعين دعم التطبيق التصنيعي للتربية البيولوجية للبذور بانتظام، والعمل على تسوية المشاكل المستعصية "الخانقة" المتعلقة بأصل البذور، والتقيُّد الصارم بالخط الأحمر لحماية الأراضي الزراعية البالغة مساحتها 120 مليون هكتار، والكبح الصارم لتغيير طبيعة الأراضي الزراعية إلى "أراضي غير زراعية" و"أراضي غير مزروعة بالحبوب". وينبغي توحيد سياسة التعويض عن الأراضي الزراعية المستخدمة للأغراض الأخرى، وإنشاء حزام صناعي وطني للأمن الغذائي، وتعزيز بناء الحقول الزراعية الرفيعة المعايير، وتعزيز مشاريع ري الحقول الزراعية وتطبيق المشروع الوطني لحماية التربة السوداء، وتعزيز معالجة التلوّث الزراعي من مصدر غير محدد.
((كلمة في حفل الاستعراض والتكريم الوطني لأعمال التغلب على المشكلات المستعصية للقضاء على الفقر)) التي ألقاها الرفيق شي جين بينغ في 25 فبراير 2021. وأعلن خلالها رسميا إحراز البلاد انتصارا شاملا في معركة التغلّب على المشكلات المستعصية للقضاء على الفقر، وإنجاز حل مشكلة الفقر الكلي الإقليمي، وإنجاز المهمة الشاقة لإزالة الفقر المطلق مما حقق معجزة بشرية جديرة بتدوينها في السجّل التاريخي. وأكّدت الكلمة بشكل وافٍ على الإنجازات العظيمة في مجال التغلب على المشكلات المستعصية للقضاء على الفقر، واستعرضت بشكل متعمّق المسيرة الباهرة والخبرات النفيسة في هذا الصدد، كما شرحت بعمق روح التغلب على المشكلات المستعصية للقضاء على الفقر التي تتمثّل في "تضافر الإرادة وبذل قصارى الجهود والعمل بدقة وبراغماتية والمبادرة بالاستكشاف والابتكار للتغلّب على المعضلات وعدم تخييب أمل الشعب". وأشارت إلى أن التخلّص من الفقر والخروج من عباءته ليس نهاية بل انطلاقة للحياة الجديدة والنضال الجديد. ويجب إجادة الترابط بين توطيد وتوسيع إنجازات التغلب على المشكلات المستعصية للقضاء على الفقر وتنفيذ استراتيجية النهوض بالمناطق الريفية بشكل فعّال مما يجعل الأسس للتخلّص من الفقر أكثر رسوخاً وثماره أقدر على الاستدامة. وأكّدت أن استراتيجية النهوض بالمناطق الريفية تعتبر مهمة حيوية لتحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية. ويتعين اتخاذ إجراءات أقوى وحشد جهود أكبر لتسريع خطوات التحديث الزراعي والريفي، وتحسين جودة وفعالية القطاع الزراعي، وتهيئة بيئة ريفية ملائمة للسكن والعمل، وتحقيق الرخاء للفلاحين.
((توطيد الأسس الزراعية انطلاقاً من المتطلبات الاستراتيجية الوطنية)) هو ملخّص كلمة الرفيق شي جين بينغ خلال اجتماع اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية التاسعة عشر للحزب الشيوعي الصيني والخاص بدراسة أعمال "الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين" في ديسمبر 2021. وأشار فيه إلى أنه من أجل مواجهة مختلف المخاطر والتحديات، يلزم الانطلاق من المتطلبات الاستراتيجية الوطنية، ومن أجل توطيد الأسس الزراعية وإجادة أعمال "الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين"، ينبغي اتخاذ إجراءات صارمة وتعزيز القدرة على التنفيذ وضمان استقرار الإنتاج والإمداد، وتأمين استقرار تنمية القطاع الزراعي والمناطق الريفية.
((الأمن الغذائي أولوية الدولة)) هو مقطع من كلمة الرفيق شي جين بينغ خلال مشاركته في الجلسة المشتركة للاعضاء من الأوساط الزراعة والرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي خلال الدورة الخامسة للمجلس الوطني الثالث عشر للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في 6 مارس 2022. وأشار فيه إلى أن الأمن الغذائي هو "أولوية الدولة"، والطعام هو الأهم بين جميع الأمور. ويرجع أحد الأسباب المهمة لتحقيق البلاد الاستقرار الاجتماعي وطمأنينة شعبها إلى امتلاك الحبوب الغذائية في أيديه وعدم شعوره بالقلق. ويجب تنفيذ استراتيجية النهوض بالمناطق الريفية مع تبنّي ضمان إمدادت المنتجات الزراعية وفي مقدمتها الحبوب باعتبارها أولوية، ووضع رفع القدرة الإنتاجية الزراعية الشاملة في مكان أبرز، وتنفيذ "استراتيجية تخزين الحبوب في الأراضي الزراعية وتخزين الحبوب في التكنولوجيا" على أرض الواقع. ويتعين القيام بالتخطيط المسبق، والحرص دائما على إحكام ضمان الأمن الغذائي، والتمسّك بالاحتفاظ بزمام المبادرة بحوزة البلاد والانطلاق من الظروف المحلية وضمان الإنتاجية والاستيراد بحجم ملائم والاعتماد على التكنولوجيا بوصفها دعامة.
وكالة أنباء شينخوا، يوم 6 يونيو 2022، بكين
الصفحة الثانية، ((صحيفة الشعب اليومية))، يوم 7 يونيو 2022