الصين حققت حصادا وفيرا من الحبوب الصيفية في عام 2022 ——يفسر وانغ قوي رونغ مدير مديرية الشؤون الريفية في المكتب الوطني للإحصاء إنتاج الحبوب الصيفية

| | موعد الأصدار:2022-08-16

منذ بداية هذا العام، وتحت القيادة القوية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وفي نواتها الرفيق شي جين بينغ، أولت جميع المناطق والإدارات أهمية كبيرة لإنتاج الحبوب، ونفذت بصرامة المسؤولية المشتركة للحزب والحكومة عن الأمن الغذائي، واستمرت في زيادة الدعم لإنتاج الحبوب، وقانت بالتغلبعلى العوامل غير المواتية مثل الزراعة المتأخرة للقمح الشتوي وارتفاع أسعار المواد الزراعية وتعدد الأوبئة المحلية، حققت حصادا وفيرا من الحبوب الصيفية. وفي عام 2022، بلغ إجمالي إنتاج الحبوب الصيفية في الصين 147.39 مليون طن بزيادة قدرها 1.434 مليون طن بزيادة 1.0% عن العام السابق. من بينها، بلغت كمية إنتاج القمح 135.76 مليون طن بزيادة قدرها 1.286 مليون طن  بزيادة قدرها 1.0% عن العام السابق.

الأول. زادت المساحة المزروعة من الحبوب الصيفية بشكل مطرد وقليل

في عام 2022،بلغت المساحة المزروعة من الحبوب الصيفية على الصعيد الوطني 26530 ألف هكتار بزيادة قدرها 92.1 ألف هكتار عن العام السابق بزيادة قدرها 0.3%، وحققت زيادة لمدة عامين متتاليين. من بينها، بلغت مساحة القمح المزروعة 22962 ألف هكتار  بزيادة قدرها 50.8 ألف هكتار عن العام السابق بزيادة قدرها 0.2%.

الأسباب الرئيسية للزيادة المطردة والطفيفة في المساحة المزروعة من الحبوب الصيفية: الأول هو تنفيذ المسؤولية عن إنتاج الحبوب. تولي اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومجلس الدولة الصيني أهمية كبيرة لتوريد الحبوب والمنتجات الزراعية الهامة، وتنفذ تقييم صارم لنظام مسؤولية سلامة الأغذية ومسؤوليات الإنتاج على جميع المستويات، وكما تنفذ نفس مسؤولية الحزب والحكومة لحماية الأراضي الصالحة للزراعة، وتحافظ الصارم على الخط الأحمر للأراضي الزراعية، وتشدد على التحكم في استخدام الأراضي. الثاني هو زيادة الدعم بالسياسات. رفعت الدولة الحد الأدنى لسعر شراء القمح، واستقرت الإعانات للمزارعين لزراعة الحبوب، وزادت الحوافز للمحافظات الرئيسية المنتجة للحبوب، وعززت تغطية التأمين على التكلفة الكاملة وتأمين الدخل من زراعة محاصيل الحبوب الرئيسية الثلاثة على المحافظات الرئيسية المنتجة للحبوب، وتتخذ جميع المحليات أيضًا ترتيبات الأموال بطريقة منسقة لزيادة الدعم وضمان دخل المزارعين من زراعة الحبوب. وكما ارتفعت أسعار القمح والحبوب الأخرى، وأصبح المزارعون أكثر تحفيزًا لزراعة الحبوب. والثالث هو تثبيت المنطقة المزروعة بالقمح الشتوي. وتغلبت خبي وشانشي وشاندونغ وخنان وشنشي وأماكن أخرى على تأثير فيضانات الخريف الشديدة، وقامت بتثبيت بشكل أساسي المساحة المزروعة من القمح الشتوي عن طريق تعديل هيكل الزراعة وتوسيع المساحة المزوعة في المناطق غير المنكوبة. وبلغت مساحة زراعة القمح الشتوي على الصعيد الوطني 22320 ألف هكتار  بانخفاض طفيف قدره 67.3 ألف هكتار بنسبة 0.3% عن العام السابق. والرابع هو توسيع مساحة زراعة القمح الربيعي. وتوسعت شينجيانغ وقانسو ونينغشيا وأماكن أخرى بنشاط في زراعة القمح الربيعي،وبلغت مساحة زراعة القمح الربيعي على الصعيد الوطني 642 ألف هكتار  بزيادة 118.1 ألف هكتار  عن العام السابقبزيادة قدرها 22.6%، تلك عوضت بشكل فعال عن انخفاض مساحة زراعة القمح الشتوي بسبب الكوارث.

الثاني. شهد محصول الوحدة من الحبوب الصيفية زيادة طفيفة

في عام 2022، بلغ محصول الوحدة من الحبوب الصيفية على الصعيد الوطني 5555.6 كجم / هكتار بزيادة قدرها 34.9 كجم / هكتار بنسبة 0.6% عن العام السابق، من بينها محصول الوحدة من القمح يبلغ 5912.3 كجم/ هكتار بزيادة قدرها 43.0 كجم / هكتار بنسبة 0.7%.

الأسباب الرئيسية للزيادة الطفيفة في محصول الوحدة من الحبوب الصيفية على الصعيد الوطني هي كما يلي: الأول هو أن تكون الظروف الجوية مواتية بشكل عام. وعلى الرغم من أن منطقة زراعة القمح الشتوي الشمالية تعرضت لفيضان خريفي في العام الماضي، درجة الحرارة فيها ارتفعت بسرعة بعد بداية الربيع، وحدثت كوارث مثل "الربيع البارد" وجفاف الربيع بشكل أقل، مما كان مفيدًا لنمو القمح. ومنذ بداية الصيف، كانت رطوبة قاع التربة كافية، وفرق درجات الحرارة بين الصباح والمساء كان كبيرا، مما يساعد على ملء الحبوب. وتزرع معظم مناطق الإنتاج الجنوبية في الأوقات المناسبة، والأحوال الجوية في مرحلة النمو تكون جيدة، لا سيما كان الضوء ودرجة الحرارة كافيين منذ الربيع، مما يساعد على النمو وتكوين الغلة. والثاني هو تنفيذ عدد من الإجراءات الهادفة. واستجابة لمدة البذر المتأخرة، قامت المناطق المختلفة بتحسين جودة تحضير الأرض، وزيادة معدل البذروزيادة الأسمدة الأساسية للحد من تأثير البذر المتأخر؛ واستجابة لنسبة عالية من الشتلات الضعيفة، تم تنفيذ حملة تقوية الشتلات بـ"العلوم والتكنولوجيا" للتشجيع الفعال على تغيير ظروف الشتلات؛ واستجابة لمخاطر الأمراض والآفات الحشرية المرتفعة، ينفذ الوقاية والمكافحة الموحدة، والتغطية الكاملة لـ"الرش الواحد والاجراءات الوقائية الثلاثة"، وتم تقليل منطقة حدوث الصدأ المخطط (الصدأ الأصفر) ولفحة رأس الفيوزاريوم للقمح بشكل كبير؛ واستجابة لتأثير الوباء في بعض المناطق،تم فتح نقاط الحظر مثل ذهاب المزارعين إلى الحقول ووصول المواد الزراعية إلى المتجر ومرور الآلات الزراعية على الطريق في الوقت المناسب، وتعزيز التطوير المنظم للإدارة الربيعية والحصاد الصيفي. والثالث هو التحسين المستمر لظروف الإنتاج. وفي السنوات الأخيرة، قامت جميع المنطاق المختلفة بتسريع بناء الحقول الزراعية عالية المعايير، وتكثيف الجهود لتحويل الحقول منخفضة ومتوسطة الإنتاجية، وقامت بالتركيز على تحسين ظروف البنية التحتية للأراضي الزراعية، وزراعة السلالات عالية الجودة وترويجها، وبناء نظام الخدمة الاجتماعية متنوعة للزراعة، وتعزيز الزيادة المطردة في مستوى محصول الوحدة من الحبوب.

الصين حققت حصادا وفيرا من الحبوب الصيفية في عام 2022، مما يضع أساسًا جيدًا لتحقيق الاستقرار في إنتاج الحبوب على مدار العام، ويوفر دعمًا قويًا لتثبيت الأسعار وضمان معيشة الشعب، واستقرار الوضع الاقتصاديالعام، ومواجهة عدم اليقين في البيئة الخارجية.


ترشيحات للقراءة

版权所有中央党史和文献研究院

建议以IE8.0以上版本浏览器浏览本页面京ICP备11039383号-6京 公网安备11010202000010