التنمية الزراعية حققت إنجازات ملحوظة وجعل القرى جميلة منسجمة وملائمة للمعيشة وريادة الأعمال —- الثاني من سلسلة من التقارير عن إنجازات التنمية الاقتصادية والاجتماعية منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب

مصدر: المكتب الوطني الصيني للإحصاء وقت الإصدار: 2022-09-14 الكلمات: 6435| | موعد الأصدار:2023-01-10

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونواتها الرفيق شي جين بينغتمسكت بمنح الأسبقية لحل مسائل "الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين"، وتمسكت بتنمية الزراعة والمناطق الريفية، ولم تخفف قبضتها على إنتاج الحبوب، وعززت بنشاط الإصلاح الهيكلي في جانب العرض الزراعي، ونفذت بعمق استراتيجية النهوض بالمناطق الريفية. واستمر الاقتصاد الزراعي في النمو بشكل مطرد، وإمدادات المنتجات الزراعية الرئيسية كانت وفيرة، وحقق بناء البنية التحتية الزراعية إنجازات بارزة، وتحسنت ملامح المناطق الريفية والبيئة المعيشية فيها بشكل، مما لعب دورا كـ"حجر الصابورة" في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية السليمة.

 

الأول. الاقتصاد الزراعي يستقر ويتحسن، والمكانة الأساسية أصبحت أكثر استقرارا

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، أصدرت اللجنة المركزية للحزب ومجلس الدولة الصيني باستمرار سلسلة من السياسات لدعم الزراعة وتحقيق المنافع للفلاحين، ونفذت جميع المناطق والإدارات بضمير قرارات وترتيبات اللجنة المركزية للحزب ومجلس الدولة الصيني بشأن أعمال "الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين"، واستمرت الأنشطة الاقتصادية الزراعية في الزيادة، وزادت إجمالي قيمة الإنتاج لقطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك باستمرار، وتم تحسين الهيكل الصناعي بشكل أكبر، وتم لعب الدور الأساسي للزراعة بشكل كامل.

 

(الأول) زارت إجمالي قيمة الإنتاج لقطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك، وحقق الاقتصاد الزراعي تقدما من خلال الحفاظ على الاستقرار.

 

في عام 2021، بلغت إجمالي قيمة الإنتاج لقطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك 14701.3 مليار يوان صيني [1] بزيادة قدرها 6067.1 مليار يوان صيني عن عام 2012 مع متوسط نمو سنوي قدره 4.2% من عام 2013 إلى عام 2021 [2]. حسب القطاعات، حافظت جميع قطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك على نمو مستقر. من بينها، زادت قيمة الإنتاج لقطاع الزراعة أكثر من غيرها، ونمت قطاعات الغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك والأنشطة المساعدة بأسرع. وفي عام 2021، بلغت قيمة الإنتاج لقطاع الزراعة 7834 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 3349.4 مليار يوان صيني عن عام 2012 مع متوسط نمو سنوي قدره 4.5% من عام 2013 إلى عام 2021؛ وبلغت قيمة الإنتاج لقطاع الغابات 650.8 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 310.1 مليار يوان صيني مع متوسط نمو سنوي قدره 6.1%؛ وبلغت قيمة الإنتاج لقطاع تربية الحيوانات 3991.1 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 1342 مليار يوان صيني مع متوسط نمو سنوي قدره 2.7%؛ وبلغت قيمة الانتاج لقطاع صيد الأسماك 1450.7 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 610.3 مليار يوان صيني مع متوسط نمو سنوي قدره 3.4%؛ وبلغت قيمة الإنتاج لقطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك المهنية والأنشطة المساعدة 774.8 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 455.4 مليار يوان صيني مع متوسط نمو سنوي قدره 7.8%.

 

(الثاني) تحسن هيكل قطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك بشكل مستمر، وكانت التنمية الأكثر توازنا وتنسيقا

 

في حين أن المبلغ الإجمالي لقطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك يستمر في النمو، مع الإصلاح في أساليب الإنتاج الزراعي، فإن هيكل قطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك يتكيف باستمرار أيضا، والأنشطة الاقتصادية للغابات وصيد الأسماك وغيرها تتزايد باستمرار، خاصة قطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك المهنية والأنشطة المساعدة زادت بشكل كبير، وتحسن الهيكل الصناعي بشكل أكبر. وفي عام 2021، شكلت قيمة الإنتاج لقطاع الزراعة 53.3% من إجمالي قيمة الإنتاج لقطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك [3] بزيادة قدرها 1.4% عن عام 2012؛ وشكلت قيمة الإنتاج لقطاع الغابات 4.4% بزيادة قدرها 0.5%؛ وشكلت قيمة الإنتاج لقطاع تربية الحيوانات 27.1% بانخفاض قدره 3.6%؛ وشكلت قيمة الإنتاج لقطاع صيد الأسماك 9.9% بزيادة قدرها 0.2%؛ وشكلت قيمة الإنتاج لقطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك المهنية والأنشطة المساعدة 5.3% بزيادة قدرها 1.6%.

 

(الثالث) شهدت الزراعة والصناعات ذات الصلة تنمية مستقرة، ولعبت دورها الأساسية بصورة تامة

 

الزراعة هي مكانة صناعة البناء والتشييد كصناعة فقرية للاقتصاد الوطني، فلا توفر للناس منتجات زراعية غنية ومتنوعة ضرورية لحياتهم اليومية فحسب، بل توفر أيضا العديد من المواد الخام لتطوير الصناعات الثانية والثالثة. ومنذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، تطور الإنتاج الزراعي للصين بشكل مطرد، وتسارع تكامل الصناعات الأولى والثانية التي تمثلها صناعة معالجة المنتجات الزراعية، وقد تعمقت درجة تكامل الصناعات الأولى والثالثة التي تمثلها المزرعة الترفيهية والمجمع الرعوي، واستمر حجم الزراعة والصناعات ذات الصلة [4] في النمو باستمرار، واستمر الحفاظ على القيمة المضافة لقطاع الزراعة والصناعات ذات الصلة بأكثر من ضعف القيمة المضافة لقطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك، مما أدى إلى التوسع المستمر في الاقتصاد الزراعي، وارتفعت نسبة قطاع الزراعة والصناعات ذات الصلة في الناتج المحلي الإجمالي باستمرار، كما أن قد لعب الدور الأساسي للزراعة على نحو أكمل. وفي عام 2021، بلغ الدخل التشغيلي لصناعة تجهيز المنتجات الزراعية والجانبية فوق الحجم المحدد 5410.8 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 196.2 مليار يوان صيني عن عام 2012 [5] مع متوسط زيادة سنوية بنسبة 0.4% من عام 2013 إلى عام 2021. وفي عام 2020، بلغت القيمة المضافة للزراعة والصناعات ذات الصلة في جميع أنحاء البلاد 16690 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 2098 مليار يوان صيني عن عام 2018 مع متوسط معدل نمو سنوي قدره 6.9%؛ بلغت نسبتها في الناتج المحلي الإجمالي 16.5% بزيادة قدرها 0.6% عن عام 2018.

 

الثاني. تحسن مستوى ضمان الأمن الغذائي، وأصبح الإمساك بمورد رزق الصينيين في أيديهم أكثر استقرارا.

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، أولت الصين أهمية كبيرة للأمن الغذائي، وزادت دعمها لإنتاج الحبوب، وواصلت تنفيذ سياسة ضمان الحد الأدنى من أسعار المشتريات من الأرز والقمح، ونفذت سياسة إعانات لمنتجي الذرة وفول الصويا في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية بالحكم والمقاطعات الشمالية الشرقية الثلاث، ونفذت خطة النهوض بفول الصويا، ونفذت سلسلة من السياسات والتدابير مثل سياسة المسؤولية المشتركة للجان الحزب والحكومات المحلية عن ضمان الأمن الغذائي. وشهد إنتاج الحبوب في الصين مستقرا وعالي الغلة، ووصلت كمية إنتاج الحبوب إلى مستوى عال. واستمر نصيب الفرد من كمية إنتاج الحبوب في الاستقرار عند أكثر من 450 كيلوغراما، وكان مخزون الحبوب كافيا، وأصبح الإمساك بمورد رزق الصينيين في أيديهم أكثر استقرارا.

 

(الأول) بالدعم القوي من السياسات والتدابير، وصلت كمية إنتاج الحبوب إلى مستوى جديد

 

في عام 2012، وصلت كمية إنتاج الحبوب للصين إلى 600 مليار كيلوغرام لأول مرة. بدعم قوي من السياسات، استمرت كمية إنتاج الحبوب في الصين في النمو على أساس المستوى العالي السابق. ومنذ عام 2015، تجاوزت كمية إنتاج الحبوب للصين 650 مليار كيلوغرام لمدة سبع سنوات متتالية. وفي عام 2021، بلغت كمية إنتاج الحبوب للصين 682.85 مليار كيلوغرام بزيادة قدرها 70.6 مليار كيلوغرام عن عام 2012 مع متوسط زيادة سنوية بنسبة 1.2% من عام 2013 إلى عام 2021، بحيث هو أعلى مستوى في التاريخ. من بينها، بلغت كمية إنتاج الحبوب 632.75 مليار كيلوغرام بزيادة قدرها 66.15 مليار كيلوغرام بمتوسط زيادة سنوية قدرها 1.2%؛ وبلغت كمية إنتاج الفول 19.65 مليار كيلوغرام بزيادة قدرها 2.85 مليار كيلوغرام مع متوسط زيادة سنوية قدرها 1.8%؛ وبلغت كمية إنتاج البطاطس 30.45 مليار كيلوغرام بزيادة قدرها 1.6 مليار كيلوغرام مع متوسط زيادة سنوية قدرها 0.6%. ومن حيث الأصناف، زادت كميات إنتاج أصناف الحبوب الرئيسية بدرجات متفاوتة. من بينها، زادت كمية انتاج الأرز بمقدار 212.85 مليار كيلوغرام بزيادة قدرها 6.3 مليار كيلوغرام عن عام 2012 مع متوسط زيادة سنوية قدرها 0.3% من عام 2013 إلى عام 2021؛ وزادت كمية انتاج القمح بمقدار 136.95 مليار كيلوغرام بزيادة قدرها 14.45 مليار كيلوغرام مع متوسط زيادة سنوية قدرها 1.2%؛ وزادت كمية انتاج الذرة 272.55 مليار كيلوغرام بزيادة قدرها 43 مليار كيلوغرام مع متوسط زيادة سنوية قدرها 1.9%؛ وزادت كمية انتاج فول الصويا 16.4 مليار كيلوغرام، بزيادة قدرها 2.95 مليار كيلو مع متوسط زيادة سنوية قدرها 2.2%.

 

(الثاني) زادت نصيب الفرد بشكل مطرد، وأصبحت مورد رزق الصينيين أكثر اثراء.

 

نصيب الفرد من الغذاء [6] هو مؤشر مهم لقياس حالة الإمدادات الغذائية لبلد أو منطقة. وعلى الصعيد الدولي، يعتقد عموما أن نصيب الفرد من الغذاء الذي يزيد عن 200 كيلوغرام يمثل الأمن الغذائي لذلك البلد أو المنطقة. وارتفعت كمية إنتاج الغذاء في الصين إلى مستوى جديد باستمرار، واصل نصيب الفرد من إنتاج الغذاء في الزيادة. ومنذ عام 2012، استمر نصيب الفرد من إنتاج الغذاء في البقاء أكثر من 225 كيلوغرام. وفي عام 2021، بلغ نصيب الفرد من إنتاج الغذاء 241.75 كيلوغرام بزيادة قدرها 15.7 كيلوغرام عن عام 2012 مع متوسط زيادة سنوية بنسبة 0.7% من عام 2013 إلى عام 2021. وحتى بدون النظر في الواردات والمخزونات الوفيرة، فإن نصيب الفرد من إنتاج الغذاء وحده يتجاوز بكثير خط الأمن الغذائي المعترف به دوليا. ليس يمسك جيدا بمورد رزق الصينيين في أيديهمفقط، ولكن مورد رزق الصينيين يحتوي بشكل أساسي على الحبوب الصينية.

 

(الثالث) يكون مخزون الحبوب كافيا، وأساس مخازن الحبوب للصين كالدولة الكبيرة يكون أقوى

 

المخزونات الغذائية الكافية هي العامل الرئيسي لضمان التشغيل السلس لأسعار المواد الغذائية وغيرها من أسعار المواد الهامة، وهي ضمان قوي للأمن الغذائي في الصين. تعتقد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أن نسبة المخزون إلى الاستهلاك البالغة 17% هي الخط الأحمر للأمن الغذائي. ومنذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، مع النمو المستمر لإنتاج الحبوب في الصين، واصلت المخزونات الغذائية في الصين في الزيادة، وخاصة مخزونات الأرز والقمح استمرت في الارتفاع. وتشير التقديرات إلى أن نسبة مخزونات الحبوب إلى الاستهلاك في الصين تتجاوز 50%، ومخزونات الأرز والقمح تتجاوز استهلاكها لمدة سنة واحدة، ونسبة المخزون إلى الاستهلاك تتجاوز بكثير الخط الأحمر للأمن الغذائي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. والمخزونات الغذائية الكافية ضمنت الأمن الغذائي الوطني بشكل فعال، وأرست أساسا متينا لمواجهة مختلف المخاطر والتحديات في الداخل والخارج بفعالية وضمان التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستقرة والسليمة.

 

الثالث. إمدادات المنتجات الزراعية الرئيسية كانت أكثر وفرة، والمواد الغذائية للسكان أصبحت أكثر ثراء

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، مع التحسين المستمر لمستويات معيشة السكان، يجب ألا يأكل الناس جيدا فحسب، بل يجب أن يأكلوا بشكل أفضل أيضا. ومن أجل تلبية احتياجات الاستهلاك الغذائي المتنوعة لسكان الحضر والريف، تولي اهتماما أيضا لتطوير الإنتاج الزراعي الآخر في حالة ضمان إنتاج الحبوب. وقد نما إنتاج المحاصيل النقدية الرئيسية مثل الخضروات والفواكه باطراد، كما أن امدادات اللحوم والدواجن والبيض والحليب والمنتجات السمكية في السوق كانت وفيرة، والمواد الغذائية للسكان أصبحت أكثر ثراء، ونوعية الحياة قد تحسنت بشكل ملحوظ.

 

(الأول) نما إنتاج المحاصيل النقدية الرئيسية بشكل مطرد، والامدادات في السوق كانت وفيرة

 

الخضروات والفواكه هي المصدر الرئيسي للفيتامينات لسكان الحضر والريف، وهي جزء لا غنى عنه ومهم من حياتهم اليومية. ومنذ عام 2012، يتزايد استهلاك الخضروات والفواكه لسكان الحضر والريف. مدفوعا بحافز زيادة الاستهلاك، كان إنتاج الخضروات والفواكه في جميع أنحاء البلاد يزيد. وفي عام 2021، بلغ الإنتاج الوطني للخضروات والفطريات الصالحة للأكل 775.49 مليون طن بزيادة قدرها 159.24 مليون طن عن عام 2012 مع متوسط زيادة سنوية قدرها 2.6% من عام 2013 إلى عام 2021؛ وبلغ إنتاج الفواكه 299.7 مليون طن [7] بزيادة قدرها 78.79 مليون طن مع متوسط زيادة سنوية قدرها 3.4%؛ وبلغ إنتاج الزيوت الصالحة للأكل 36.13 مليون طن بزيادة قدرها 3.28 مليون طن مع متوسط زيادة سنوية قدرها 1.1%. وأدت الزيادة المطردة في إنتاج المحاصيل النقدية الرئيسية إلى إثراء "سلال الخضروات" و"أطباق الفواكه" و"زجاجات الزيوت" للسكان، مما أدى إلى إثراء الحياة المادية لسكان الحضر والريف بشكل كبير.

 

(الثاني) استمرت القدرة الإنتاجية لتربية الحيوانات في الزيادة، وازداد إنتاج اللحوم والبيض والحليب بشكل مطرد.

 

يعتبر الغذاء الحيواني مصدرا مهما للبروتين والدهون لسكان الحضر والريف، ويميل استهلاكه عموما إلى الزيادة تدريجيا مع زيادة دخل السكان. ومنذ عام 2012، مدفوعا بطلب الاستهلاك القوي، استمر إنتاج اللحوم والدواجن والبيض والحليب في الصين في الزيادة، وتم تحسين الهيكل باستمرار، مما يلبي بشكل فعال احتياجات الاستهلاك المتنوعة للسكان. وفي عام 2021، بلغ إجمالي إنتاج اللحوم في الصين 89.9 مليون طن بزيادة قدرها 5.19 مليون طن عن عام 2012 مع متوسط زيادة سنوية بنسبة 0.7% من عام 2013 إلى عام 2021. وتم تعديل هيكل الإنتاج لقطاع تربية الحيوانات بشكل مستمر، وانخفضت نسبة لحم الخنزير، وارتفعت نسبة إنتاج اللحوم الأخرى مثل الماشية والأغنام والدواجن باستمرار. وفي عام 2021، انخفضت نسبة إنتاج لحم الخنزير في إجمالي إنتاج اللحوم إلى 58.9% بانخفاض قدره 5.4% عن عام 2012؛ وارتفعت نسبة إنتاج اللحوم الأخرى مثل الماشية والأغنام والدواجن إلى 41.1%. واحتل إنتاج البيض في الصين المرتبة الأولى في العالم لسنوات عديدة متتالية، وفي عام 2021، بلغ إنتاج البيض 34.09 مليون طن بزيادة قدرها 5.23 مليون طن عن عام 2012 مع متوسط نمو سنوي قدره 1.9%. وزاد إنتاج الحليب في الصين باستمرار، حيث وصل إنتاج الحليب إلى 37.78 مليون طن في عام 2021 بزيادة قدرها 4.71 مليون طن عن عام 2012 مع متوسط نمو سنوي قدره 1.5%.

 

(الثالث) كانت حالة إنتاج صيد الأسماك جيدة، وتم تعديل هيكل الإنتاج وتحسينه باستمرار

 

تعتبر المنتجات المائية مصدرا مهما للبروتين الحيواني وتجسيدا مهما لنوعية حياة سكان الحضر والريف، وتلعب دورا لا غنى عنه في ضمان الأمن الغذائي في الصين والحفاظ على الصحة الغذائية للصينيين كلهم. ومنذ عام 2012، تطور إنتاج صيد الأسماك في الصين بشكل مطرد ككل، واستمر إنتاج المنتجات المائية في الزيادة. وبلغ إنتاج المنتجات المائية في عام 2021 إلى 66.9 مليون طن بزيادة قدرها 11.88 مليون طن عن عام 2012 مع متوسط زيادة سنوية بنسبة 2.2% من عام 2013 إلى عام 2021. وفي حين أن زاد إجمالي كمية المنتجات المائية باستمرار، فقد نسقت الصين الاستخدام الرشيد لموارد صيد الأسماك وحماية البيئة الإيكولوجية لصيد الأسماك. وقد وضعت سياسة التنمية المتمثلة في اعطاء الأولوية للحماية البيئية والجمع بين تربية المنتجات المائية وصيدها والتركيز على تربية المنتجات المائية، مما تم تعزيز تنمية صيد الأسماك وتسريع إعادة الهيكلة والارتقاء، وانخفض صيد المنتجات المائية تدريجيا، واستمر حجم تربية المنتجات المائية في الزيادة. وفي عام 2021، بلغ إنتاج المنتجات المائية بفئة الاستزراع المائي 53.94 مليون طن بزيادة قدرها 14.11 مليون طن عن عام 2012 مع متوسط نمو سنوي قدره 3.4%؛ وارتفعت نسبة إنتاج المنتجات المائية بفئة الاستزراع المائي في إجمالي إنتاج المنتجات المائية إلى 80.6% بزيادة قدرها 8.2% عن عام 2012. وبلغ إنتاج المنتجات المائية بفئة الصيد 12.96 مليون طن بانخفاض قدره 2.23 مليون طن مع متوسط انخفاض سنوي قدره 1.7%؛ وانخفضت نسبة إنتاج المنتجات المائية إلى 19.4% بانخفاض قدره 8.2% عن عام 2012.

 

الرابع. تحسنت الظروف الزراعية الأساسية باستمرار، وزاد من متانة قاعدةالإنتاج المستقر وعالي الغلة.

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، نفذت الصين بعمق استراتيجية إنتاج المحاصيل الغذائية القائمة على إدارة الأراضي الزراعية والتطبيق التكنولوجي، وزادت من بناء البنية التحتية لري الأراضي الزراعية وغيرها من البنية التحتية، واستمرت المساحة المروية للأراضي المزروعة في الزيادة؛ زادت جهود تحويل الأراضي المزروعة منخفضة ومتوسطة الغلة، وزادت مساحة البناء للأراضي الزراعية عالية المستوى بشكل مطرد؛ وتم تسريع ميكنة الزراعة، وتحسنت كفاءة الإنتاج الزراعي بشكل كبير. وتحسنت الظروف الأساسية للإنتاج الزراعي بشكل مستمر، وأصبح أساس الزراعة أكثر استقرارا، وتمت زيادة تعزيز الإنتاج الزراعي المستقر وعالي الغلة.

 

(الأول) زادت المساحة المروية للأراضي المزروعة باستمرار، وزاد من متانة قاعدة الإنتاج الزراعي المستقر.

 

منشآت المشروعات المائية هي شريان الحياة للإنتاج الزراعي وأساس التطور الطبيعي للزراعة. ومنذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، عززت الصين باستمرار بناء البنية التحتية الزراعية التي تركز على منشآت الحفاظ على مياه الأراضي الزراعية وزادت الاستثمار في بناء ري الأراضي الزراعية. وفي عام 2021، بلغ الإنفاق المالي للصين على ري الزراعة والغابات 2214.6 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 1017.2 مليار يوان صيني عن عام 2012 مع متوسط زيادة سنوية بنسبة 7.1% من عام 2013 إلى عام 2021. ومع الاستثمار القوي للمالية العامة، تحسنت ظروف ري الأراضي الزراعية بشكل ملحوظ. وفي نهاية عام 2021، بلغت المساحة المروية للأراضي المزروعة في الصين 69.6 مليون هكتار بزيادة قدرها 77.135 مليون هكتار عن عام 2012 مع متوسط معدل نمو سنوي قدره 1.2%. وزادت المساحة المروية من الأراضي المزروعة باستمرار، مما أرسى أساسا جيدا للإنتاج الزراعي المستقر.

 

(الثاني) تقدم بناء الأراضي الزراعية عالية المعايير بشكل مطرد، وكانت الغلة الزراعية العالية أكثر ضمانا

 

الأراضي المزروعة هي شريان الحياة للإنتاج الزراعي، وعلى وجه الخصوص، تلعب الأراضي الزراعية عالية المعايير ذات المحاصيل المضمونة عند الجفاف والفيضانات دورا رئيسيا في تحقيق الإنتاج الزراعي المستقر وعالي الغلة. ومنذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، أولت الصين أهمية كبيرة لبناء الأراضي الزراعية عالية المعايير، وزادت الاستثمار المالي، ومن خلال إصلاح وبناء الأراضي، زادت مساحة البناء للأراضي الزراعية عالية المعايير في المناطق المترابطة المركزة التي تتميز بمرافق داعمة والإنتاج والمستقر عالي الغلة والبيئة الجيدة والمقاومة القوية للكوارث وتتكايف مع أساليب الإنتاج والإدارة الزراعية الحديثة بشكل مطرد. ووفقا لإحصاءات وزارة الزراعة والشؤون الريفية، تم اكمال بناء أكثر من 66.7 مليون هكتارمن الأراضي الزراعية عالية المعايير حديثا في جميع أنحاء البلاد في عام 2021، وتم الانتهاء من مهمة بناء ما مجموعه أكثر من 60 مليون هكتارمن الأراضي الزراعية عالية المعايير. ولعب بناء الأراضي الزراعية عالية المعايير دورا أساسيا داعما مهما في تعبئة حماس المزارعين لزراعة الحبوب وضمان الأمن الغذائي الوطني.

 

(الثالث) أدى التطبيق الواسع النطاق للآلات والمعدات الزراعية إلى تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي بشكل كبير

 

الآلات الزراعية هي جناح الإنتاج الزراعي، وهي ضرورية لتحسين كفاءة الإنتاج الزراعي. ومنذ عام 2012، تم استخدام الآلات الزراعية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة مثل آلات الحرث والحصادات وأجهزة المغذيات الأوتوماتيكية ومولدات الأكسجين على نطاق واسع، وزادت الطاقة الإجمالية للآلات الزراعية عاما بعد عام. وفقا للإحصاءات، بلغت الطاقة الإجمالية للآلات الزراعية في الصين إلى 1.08 مليار كيلووات في عام 2021 بزيادة قدرها 50 مليون كيلووات عن عام 2012 مع متوسط زيادة سنوية بنسبة 0.6% من عام 2013 إلى عام 2021. وأدى التطبيق الواسع النطاق للآلات الزراعية إلى الزيادة السريعة في معدل ميكنة الإنتاج الزراعي في الصين. وفقا لإحصاءات الإدارات ذات الصلة، فإن معدل الميكنة الشامل لزراعة المحاصيل والحصاد في الصين في عام 2021 تجاوز 71% [8]، منها معدل الميكنة الشامل لزراعة وحصاد المحاصيل الغذائية الرئيسية الثلاثة المتمثلة في القمح والذرة والأرز بلغت 97% و90% و84% على التوالي؛ وبلغ معدل الميكنة لتربية الحيوانات وتربية المنتجات المائية 36% و32% على التوالي، ودخل الإنتاج الزراعي الصيني مرحلة جديدة من التطور تتخذ الميكنة عاملا رياديا.

 

الخامس. تحولت أساليب الإدارة الزراعية إلي مستوي جديد، وأصبحت حيوية الزراعة الحديثة أكثر قوة

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، قامت الصين بنشاط بتنشئة أنواع جديدة من كيانات الإنتاج الزراعي والتشغيل الزراعي، ودعمت بقوة خدمات التنشئة الاجتماعية الزراعية، وظهرت الصناعات الزراعية الجديدة والأشكال الجديدة باستمرار؛ تم استخدام التقنيات الرقمية مثل البيانات الضخمة وإنترنت الأشياء على نطاق واسع في الإنتاج الزراعي، وتم تعزيز الدور الداعم والقيادي للعلوم والتكنولوجيا في الزراعة بشكل مستمر، وتم تجديد شباب الزراعة القديمة بمساعدة العلوم والتكنولوجيا الحديثة.

 

(الأول) ظهر عدد كبير من كيانات الإنتاج والعمليات الزراعية الجديدة، وتم توسيع مجال خدمات التنشئة الاجتماعية الزراعية باستمرار.

 

مع التطور المتعمق لاقتصاد السوق الصيني، أصبح تقسيم العمل في الإنتاج والخدمات الزراعية أكثر دقة، وزاد عدد الأنواع الجديدة من كيانات الإنتاج والتشغيل الزراعي مثل التعاونيات المهنية للمزارعين والمزارع العائلية بسرعة. وفي نهاية عام 2021، كان هناك أكثر من مليون تعاونية مزارعين مهنية وما يقرب من 890 ألف مزرعة عائلية تمارس الأعمال فعليا في جميع أنحاء البلاد. وفي حين أن عدد كيانات الأعمال الزراعية الجديدة يتزايد باستمرار، فإن نطاق خدمات التنشئة الاجتماعية يتوسع باستمرار أيضا من توليد وكالة الحراثة إلى رش المبيدات الحشرية، من تربية الشتلات إلى الحصاد وزراعة البذر بالآلات، لا تزال وظائف خدمة التنشئة الاجتماعية الزراعية غنية، مما أدى إلى استقرار الإنتاج الزراعي بشكل فعال. ولعبت كيانات جديدة النمط للإدارة الزراعية دورا مهما في تطبيق التقنيات الجديدة وترويج الأصناف الجديدة وتطوير الأسواق الجديدة، وأصبح قوة تقود تطوير الزراعة الحديثة.

 

(الثاني) تطورت الصناعات الجديدة والأشكال الجديدة تطورا جياشا، وقد يضفي قوة محركة جديدة على الزراعة الحديثة

 

مع التحسين المستمر لمستوى التصنيع الزراعي وتعميق التكامل بين الصناعات الأولى والثانية والثالثة، تطورت نماذج الإنتاج الزراعي الجديدة مثل الزراعة المحمية والزراعة بدون تربة والزراعة السياحية والزراعة المستهدفة بسرعة. وفي نهاية عام 2021، بلغ عدد الدفيئات والصوبات والسقائف الصغيرة والمتوسطة والمنشآت الزراعية ذات الصلة في الصين أكثر من 28 مليون وحدة، ومساحة الزراعة المحمية تزيد عن 2.54 مليون هكتار. ولقد اخترقت نماذج الإنتاج الزراعي الجديدة مثل الزراعة المحمية والزراعة بدون تربة قيود الموارد الطبيعية، وغيرت موسمية الإنتاج الزراعي، ووسعت التوزيع المكاني والمكاني للإنتاج الزراعي، ووفرت الفواكه والخضروات الطازجة الغنية لسكان الحضر والريف. وكما ظهرت وتطورت الأشكال الزراعية الجديدة مثل الزراعة حسب الطلب والتجارة الإلكترونية الريفية والتجارة بالفيديو المباشر واللوجستيات في سلسلة التبريد بسرعة. وفي عام 2021، قام أكثر من مليون مزارع ببيع المنتجات الزراعية عبر الإنترنت، وقام أكثر من 500 ألف مزارع بممارسة الزراعة الترفيهية والسياحة الريفية، مما سيوفر زخما قويا لتحسين النوعية وزيادة الفعالية للزراعة، وزيادة الدخل المزارعين والتنمية والابتكار للمناطق الريفية.

 

(الثالث) استخدمت تكنولوجيا المعلومات الحديثة على نطاق واسع، واستمر معدل مساهمة تقدم العلوم والتكنولوجيا الزراعية في الزيادة

 

مع التطور السريع للعلوم والتكنولوجيا، دخل الإنتاج الزراعي مرحلة تاريخية تلتقي فيها تكنولوجيا المعلومات والتحديث. واستخدمت التقنيات المتطورة مثل الهندسة الحيوية وتحرير الجينات على نطاق واسع في تربية المحاصيل؛ تم دمج إنترنت الأشياء والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وسلسلة الكتل والجيل الجديد من تقنيات المعلومات الأخرى بعمق مع قطاعات الزراعة وتربية الحيوانات وصيد الأسماك وغيرها من القطاعات. وأصبحت الزراعة الرقمية والزراعة الذكية قوة دافعة مهمة لتحويل الإنتاج الزراعي إلى التحديث والارتقاء، ويلعب العلم والتكنولوجيا دورا متزايد الأهمية في تعزيز الإنتاج الزراعي. وفقا للمعلومات الواردة من الإدارات ذات الصلة، في عام 2021، تجاوز معدل مساهمة تقدم العلوم والتكنولوجيا الزراعية في الصين 60% [9] بزيادة قدرها 7.0% عن عام 2012. ودخل المستوى العام للعلوم والتكنولوجيا الزراعية في الصين المصفوفة الأولى من المصفوفة الثانية في العالم، وحققتالبذور الممتازة للمحاصيل الرئيسية تغطية كاملة بشكل أساسي.  والنهوض بالزراعة من خلال العلوم والتكنولوجيا ومساعدة المزارعين بالعلوم والتكنولوجيا أصبحت سائدة للزراعة الحديثة.

 

السادس. تقدم بناء المناطق الريفية تقدما مطردا، وتحسنت ملامح المناطق الريفية والبيئة المعيشية فيها بشكل كبير.

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، زادت الصين من الاستثمار في البنية التحتية الريفية، مع التركيز على بناء البنية التحتية التي تسهل إنتاج وحياة الجماهير مثل أعمال امداد المياه وامداد الكهرباء والطرق والاتصالات، وتحسنت ظروف البنية التحتية الريفية بشكل كبير. تعزيز بقوة تحسين البيئة الريفية، وتغيرت البيئة الريفية من نظيفة ومرتبة إلى جميلة ومريحة الإقامة، وتحسنت ملامح المناطق الريفية والبيئة المعيشية فيها تحسينا مستمرا.

 

(الأول) كانت البنية التحتية الريفية أكثر كمالا، وكان الإنتاج والحياة أكثر ملاءمة

 

تقدم بناء البنية التحتية العامة في المناطق الريفية بشكل مطرد، وكان الإنتاج والحياة الريفية أكثر ملاءمة وسرعة. وقد حقق وصول الكهرباء والطرق المرصوفة والهواتف إلي جميع المناطق الريفية أساسا، وتتحسن نوعية الطرق الداخلية في القري بشكل مستمر. وفي نهاية عام 2021، قد حقق وصول خدمات النقل العام إلي87.3% من القرى؛ وقد حقق وصول الطرق الرئيسية المؤدية إلى القرية المرصوفة بالإسمنت أو الأسفلت إلي 99.1% من القري. وقد بلغت نسبة القري ذات الطرق الرئيسية في القرية مرصوفة بالإسمنت أو الأسفلت 97.4%. وتقدم بناء المعلوماتية الريفية مستمرا، وبحلول نهاية عام 2021، حقق وصول إنترنت عريض النطاق إلي 99.0% من القرى، وحقق وصول إشارة تلفزيونية بكابل إلي 94.2% من القرى. وأدى الإكمال المستمر للبنية التحتية الريفية إلى تعزيز تنمية الإنتاج الزراعي بشكل فعال. وفي نهاية عام 2021، كان هناك أكثر من 330 ألف قرية بها محطة توزيع للتجارة الإلكترونية، وحوالي 50 ألف قرية تنفذ الزراعة الترفيهية والسياحة الريفية، وقد تحسنت ظروف الإنتاج والمعيشة الريفية تحسنا كبيرا.

 

(الثاني) تحسنت ظروف المساكن للمواطنين الريفيين باستمرار، وأصبحت الريف أكثر جمالا ومريحة الإقامة

 

تعلق الصين أهمية كبيرة على العمل الريفي وتدفع بنشاط بناء قرى جميلة المناظر ومريحة الإقامة. والمؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب اقترح رسميا تنفيذ إستراتيجية النهوض بالمناطق الريفية، وتحسنت ظروف المساكن للمواطنين الريفيين بشكل ملحوظ. وفي نهاية عام 2021، تمت معالجة النفايات المنزلية في 96.3% من القري مركزيا أو جزئيا. وتم تعزيز ثورة المراحيض الريفية بشكل مطرد، وتحسنت جودة أعمال إصلاح المراحيض الريفية باستمرار، ووصل معدل انتشار المراحيض المنزلية الصحية الريفية إلى 77.5%. وقامت الصين بتنسيق وتعزيز مهام معالجة النفايات المنزلية ومياه الصرف الصحي في المناطق الريفية، وتم رفع مستوى معالجة مياه الصرف الصحي المنزلية الريفية مستمرا. وفي نهاية عام 2021، تمت معالجة مياه الصرف الصحي المنزلية مركزيا أو جزئيا في 47.6% من القري.

 

(الثالث) تحسنت الخدمات العامة الأساسية في المناطق الريفية باستمرار، وكان ضمان معيشة الشعب أقوى

 

قد عززت الصين بناء نظام الخدمات الطبية والصحية الريفية، وتحسن الوضع الطبي والصحي في المناطق الريفية إلى حد كبير. وفي نهاية عام 2021، كان هناك 35 ألف مستشفى صحي في البلدات، وشكلت البلدات التي بها مستشفيات صحية 90.8% من إجمالي عدد البلدات في الصين؛ ووصل عدد العيادات في القري إلى 599 ألف عيادة، وفي المتوسط، تحتوي كل قرية على عيادة واحدة على الأقل. وفي عام 2020، كان هناك 52 فني طبي ريفي لكل عشرة آلاف شخص بزيادة قدرها 18 فني طبي عن عام 2012؛ وكان هناك 21 طبيبا (مساعدا) ممارسا ريفيا لكل عشرة آلاف شخص بزيادة قدرها 7 طبيب عن عام 2012. وقد زادت الصين باستمرار من التخفيف من حدة الفقر والدعم الزراعي، وحققت تقدما حاسما في معركة التغلب على المشاكل العويصة للقضاء على الفقر، وحُلت مشكلة الفقر المطلق، وقامت بضمان ورعاية الأشخاص ذوي الدخل المنخفض الذين فقدوا القدرة على العمل بما في ذلك الأيتام والمسنين الذين لا يوجد معينون لهم والمعوقين والمرضى. وفي عام 2021، بلغ عدد الأشخاص الذين يتلقون الحد الأدنى من بدل المعيشة في المناطق الريفية 34.74 مليون نسمة بانخفاض قدره 18.71 مليون نسمة عن عام 2012؛ وفي عام 2020، عدد الأشخاص الذين يتمتعون بالضمانات الخمس (كبار السن الذين ليس لديهم أطفال والعجزين الذين يضمنون لهم الطعام والملابس والرعاية الطبية والإسكان ونفقات الدفن) المدعومون موزعا في المناطق الريفية بلغ 3.72 مليون نسمة، وعدد الأشخاص الذين يتمتعون بالضمانات الخمسالمدعومون مركزيا في المناطق الريفية بلغ 740 ألف نسمة، وحققت جعل كل مريض يتلقى العلاج وكل مسن يتمتع بالعناية، وكان ضمان معيشة المزارعين أقوى.

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، بتوجيه من أفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، حقق الإنتاج الزراعي إنجازات تاريخية، وشهدت ملامح المناطق الريفية تغييرات تاريخية. ولكن يجب علينا الإدراك الواعي لحقيقة أن أساس الزراعة للصين لا يزال بحاجة إلى توطيده، ولا يزال يتعين تحسين قدرة الابتكار المستقل للتكنولوجيات الزراعية الرئيسية مثل البذور، والقدرة الاستيعابية لموارد وبيئة الإنتاج الزراعي ليست قوية؛ ولا يزال هناك عديد من الحلقات الضعيفة في مجال البنية التحتية الريفية والخدمات العامة وبيئة مساكن للمواطنين. ولهذه الغاية، يجب علينا أن نتمسك بالتعميق الشامل للإصلاح وتوسيع الانفتاح على العالم الخارجي على نحو لا يتزعزع، ونتمسك بمنح الأسبقية لتنمية الزراعة والمناطق الريفية على نحو لا يتزعزع؛ ويجب علينا مواصلة تعزيز الدعم من حيث رأس المال والسياسات لـ "الزراعة والمناطق الريفية والفلاحين"، يجب علينا الكفاح بجهد دؤوب في سبيل دفع عملية التحديث الزراعي والريفي وتحقيق هدف النهوض بالمناطق الريفية بطريقة شاملة.

 

ملاحظة:

 

[1] تشمل إجمالي قيمة الإنتاج لقطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك خمسة أجزاء: قيمة الإنتاج لقطاعات الزراعة (صناعة الزراعة) والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك وقيمة الإنتاج لقطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك المهنية والأنشطة المساعدة. ويعتمد الحساب على سعر العام الحالي، وهو نفسه أدناه.

 

[2] يتم حساب معدل نمو إجمالي قيمة الإنتاج بأسعار قابلة للمقارنة؛ وإذا لم يتم تحديد معدل نمو المؤشرات الأخرى، يتم حسابه بالسعر الحالي.

 

[3] يتم حساب نسبة إجمالي قيمة الإنتاج لقطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك في إجمالي قيمة الإنتاج باستخدام القيمة الحالية لقيمة الإنتاج، وهو نفسه أدناه.

 

[4] تشير الزراعة والصناعات ذات الصلة إلى قطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك وكذلك الصناعات الثانية والثالثة التي تستخدم منتجاتها في قطاعات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك وتستخدم مباشرة منتجات الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك وتعتمد على موارد الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك، بما في ذلك جميع الأنشطة الاقتصادية التي يتكون منها إنتاج وتجهيز وتصنيع وتداول وخدمة الزراعة والغابات وتربية الحيوانات وصيد الأسماك.

 

[5] المبلغ في عام 2012 هو "دخل الأعمال الرئيسي"؛ ومنذ عام 2018، تم استخدام "دخل الأعمال" بدلا من "دخل الأعمال الرئيسي".

 

[6] يشير نصيب الفرد من الغذاء إلى متوسط كمية الطعام المتاحة لكل شخص خلال فترة زمنية معينة، بما في ذلك كمية الإنتاج وصافي الواردات والمخزونات والخ.

 

[7] تشمل كمية إنتاج الفواكه والخضروات في الحدائق.

 

[8] تأتي مؤشرات الميكنة الزراعية مثل معدل الميكنة الشامل لزراعة وحصاد المحاصيل الغذائية من "خطة تطوير الميكنة الزراعية الوطنية الخمسية الرابعة عشرة".

 

[9] تأتي البيانات من الموقع الالكتروني الرسمي لوزارة الزراعة والشؤون الريفية الصينية.


ترشيحات للقراءة

版权所有中央党史和文献研究院

建议以IE8.0以上版本浏览器浏览本页面京ICP备11039383号-6京 公网安备11010202000010