شهدت القوة الوطنية الشاملة للصين طفرة كبرى وتمت تقوية النفوذ الدولي بشكل كبير —- الثالث عشر من سلسلة من التقارير عن إنجازات التنمية الاقتصادية والاجتماعية منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب

مصدر:المكتب الوطني الصيني للإحصاء | | موعد الأصدار:2023-02-13

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، في مواجهة الوضع الدولي المعقد وباء كوفيد -19 المفاجئ، والركود العميق للاقتصاد العالمي والصدمات الخطيرة الأخرى، اللجنة المركزية للحزب ونواتها الرفيق شي جين بينغ أخذت بعين الاعتبار الوضعَ العام الإستراتيجي للنهضة العظيمة للأمة الصينية والتغيرات الكبيرة التي لم يشهدها العالم منذ قرن، واتحد مع جميع أعضاء الحزب وأبناء الشعب بمختلف قومياتهم في كل البلاد وقادهم في صقل الإرادة للتقدم بشجاعة والتغلب على الصعوبات، ولقد حققت التنمية الاقتصادية والاجتماعية للصين إنجازات تاريخية جديدة وحققت قفزة تاريخية جديدة إلى الأمام. تم تحسين مكانة الدولة الكبيرة الاقتصادية العالمية بشكل شامل، وشهد نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي طفرة جديدة، وقفزت مستويات معيشة الشعب إلى مستوى جديد، وكانت القوة الوطنية الشاملة للصين في مقدمة ركب العالم، وقد تم تعزيز نفوذها الدولي بشكل كبير.

 

1. حافظ الاقتصاد الصيني على معدل نمو مرتفع، والمؤشرات الرئيسية كانت في طليعة العالم.

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، تطور الاقتصاد الصيني بسرعة باستمرار، ومعدل النمو الاقتصادي في الصين كان أعلى بكثير من المتوسط العالمي، واحتل إجمالي الحجم الاقتصادي للصين المرتبة الثانية في العالم. وقد تم تعزيز دولة كبيرة من حيث الصنع بشكل متزايد، وتم تحسين مكانة دولة كبيرة من حيث التجارة بشكل مستمر، وتم تعزيز القوة الاقتصادية للصين بشكل كبير.

 

(الأول) الصين هي القوة الدافعة الأولي للنمو الاقتصادي العالمي

 

من عام 2013 إلى عام 2021، نما اقتصاد الصين بمعدل سنوي متوسط 6.6%، وكان أعلى بكثير من متوسط معدل النمو العالمي 2.6% خلال نفس الفترة، وكما كان أعلى من متوسط معدل نمو الاقتصادات النامية 3.7%. وكان معدل النمو الاقتصادي للصين في طليعة الدول الكبرى في العالم. وفي عام 2020، في مواجهة التأثير الشديد لجائحة كوفيد-19، كان معدل النمو الاقتصادي للصين 2.2%، مما يجعلها الدولة الوحيدة بين الاقتصادات الكبرى التي تحافظ على نمو إيجابي.

 

 من عام 2013 إلى عام 2021، بلغ متوسط معدل مساهمة الصين في النمو الاقتصادي العالمي 38.6%، متجاوزا إجمالي معدل المساهمة لدول مجموعة الدول السبع G7، وهو القوة الدافعة الأولى لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.

 

الجدول 1 معدلات النمو الاقتصادي في البلدان الرئيسية في العالم ومعدلات مساهمتها في النمو الاقتصادي العالمي

 

الوحدة: %

البلد

 

معدل النمو الاقتصادي

 

معدل المساهمة في النمو الاقتصادي العالمي①

عام 2013

عام 2021

متوسط معدل النمو من عام 2013 إلى عام 2021

عام 2013

عام 2021

متوسط معدل المساهمة السنوي من عام 2013 إلى عام 2021

الصين

7.8

8.1

6.6

35.7

24.9

38.6

الولايات المتحدة

1.8

5.7

2.0

16.1

23.0

18.6

اليابان

2.0

1.6

0.4

4.4

1.5

0.9

ألمانيا

0.4

2.9

1.0

0.7

2.1

1.8

المملكة المتحدة

1.9

7.4

1.4

2.7

4.5

2.1

الهند

6.4

8.9

5.4

5.6

4.7

5.8

فرنسا

0.6

7.0

0.9

0.7

3.5

1.1

إيطاليا

-1.8

6.6

0.0

-1.8

2.4

0.0

كندا

2.3

4.6

1.5

1.8

1.5

1.2

كوريا الجنوبية

3.2

4.0

2.6

2.2

1.4

2.0

ملاحظة: 

①  يعتمد الحساب على الناتج المحلي الإجمالي لفترة الأساس في عام 2015.

المصدر: قاعدة بيانات مؤشرات التنمية العالمي (WDI) للبنك الدولي.

 

 

 

(الثاني) احتل الناتج المحلي الإجمالي للصين المرتبة الثانية في العالم

 

منذ عام 2012، احتل الناتج المحلي الإجمالي للصين المرتبة الثانية في العالم، وزادت نسبة الناتج المحلي الإجمالي للصين في إجمالي الاقتصاد العالمي عاما بعد عام. وفي عام 2021، وصل الناتج المحلي الإجمالي للصين إلى 17.7 تريليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل 18.5% من العالم بزيادة قدرها 7.2% عن عام 2012.

 

لقد ضاقت الفجوة بين الاقتصاد الكلي للصين والولايات المتحدة بشكل كبير، وهي أعلى بكثير من الاقتصادات الكبرى في العالم مثل اليابان. وفي عام 2021، مثل الناتج المحلي الإجمالي للصين 77.1% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بزيادة قدرها 24.6% عن عام 2012، و3.6 مرة الناتج المحلي الإجمالي لليابان و5.6 مرة الناتج المحلي الإجمالي للهند.

 

(الثالث) كان إنتاج المنتجات الصناعية والزراعية الرئيسية في طليعة العالم بثبات

 

نمت الزراعة في الصين بشكل مطرد. ومنذ عام 2012، احتل إنتاج الحبوب واللحوم والفول السوداني والشاي المرتبة الأولى في العالم، واحتل إنتاج بذور اللفت المرتبة الثانية في العالم.

 

زاد إنتاج المنتجات الصناعية الرئيسية في الصين بشكل مطرد، ولا يزال يكون في طليعة العالم. من بينها، يحتل إنتاج المنتجات الصناعية مثل الصلب الخام والفحم وتوليد الطاقة والأسمنت والأسمدة والسيارات والحواسيب الصغيرة والهواتف المحمولة المرتبة الأولى في العالم؛ وفي عام 2021، يحتل إنتاج النفط الخام للصين المرتبة الخامسة في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وكندا.

 

 

الجدول 2 احتلت الصين المرتبة الأولى في العالم من حيث إنتاج المنتجات الزراعية الرئيسية

 

الوحدة: 10000 طن

المنتجات الزراعية

 

عام 2012

عام 2015

عام 2018

عام 2021

كمية الانتاج

المرتبة

كمية الانتاج

المرتبة

كمية الانتاج

المرتبة

كمية الانتاج

المرتبة

الحبوب

56659

1

61818

1

61004

1

63276

1

اللحوم

8471

1

8750

1

8625

1

8990

1

الفول السوداني

1579

1

1596

1

1733

1

1831

1

بذور اللفت

1340

2

1386

2

1328

2

1471

2

الشاي

176

1

228

1

261

1

316

1

المصدر: المكتب الوطني الصيني للإحصاء.

 

 

الجدول 3 احتل إنتاج المنتجات الصناعية الرئيسية في الصين المرتبة الأولى في العالم

 

الوحدة: 10000 طن

المنتجات الصناعية

عام 2012

عام 2015

عام 2018

عام 2021

كمية الانتاج

المرتبة

كمية الانتاج

المرتبة

كمية الانتاج

المرتبة

كمية الانتاج

المرتبة

الصلب الخام

72388

1

80383

1

92904

1

103524

1

الفحم الخام

394513

1

374654

1

369774

1

412583

1

النفط الخام

20748

4

21456

4

18932

6

19888

5

الطاقة الكهربائية المولدة ① 

49876

1

58146

1

71661

1

85343

1

الاسمنت

220984

1

235919

1

223610

1

237811

1

الأسمدة الزراعية

6832

1

7432

1

5404

1

5544

1

المركبات ②

1928

1

2450

1

2783

1

2653

1

الهواتف المحمولة ③

11.8

1

18.1

1

18.0

1

16.6

1

الحواسيب الصغيرة ③

3.2

1

3.1

1

3.2

1

4.7

1

ملاحظة:

① 100 مليون كيلووات ساعة؛ ②عشرة آلاف مركبة؛ ③ 100 مليون وحدة.

المصدر: المكتب الوطني للإحصاء.

 

 

(الرابع) إجمالي حجم التجارة الخارجية للصين احتل المرتبة الأولى في العالم

 

يحتل إجمالي حجم التجارة الخارجية المرتبة الأولى في العالم. وفي عام 2020، ارتفع إجمالي التجارة الخارجية للصين من 4.4 تريليون دولار أمريكي في عام 2012 إلى 5.3 تريليون دولار أمريكي، والصين أصبحت أكبر دولة تجارة في العالم متجاوزا الولايات المتحدة. وفي عام 2021، ارتفع إجمالي التجارة الخارجية للصين إلى 6.9 تريليون دولار أمريكي، ولا زالت تحتل المرتبة الأولي في العالم.

 

ارتفعت نسبة تجارة الصين في السلع في العالم باطراد. وفي عام 2021، ارتفعت تجارة الصين في السلع من 3.9 تريليون دولار أمريكي في عام 2012 إلى 6.1 تريليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل 13.5% من العالم بزيادة قدرها 3.1% عن عام 2012. وفي عام 2013، تجاوزت تجارة الصين في السلع الولايات المتحدة لأول مرة، لتحتل المرتبة الأولى في العالم. منذ ذلك الحين، باستثناء أنه إجمالي واردات وصادرات السلع المقومة بالدولار الأمريكي للولايات المتحدة تجاوز الصين بسبب ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي في عام 2016، احتلت الصين المرتبة الأولى في العالم خلال بقية السنوات.

 

 

الجدول 4 المقارنة بين البلدان (المناطق) العشرة الأولى في العالم من حيث إجمالي الواردات والصادرات من السلع

 

الوحدة: 100 مليون دولار أمريكي

المرتبة

عام 2012

عام 2020

عام 2021

البلد أو المنطقة

إجمالي الواردات والصادرات من السلع

نسبتها في العالم (%)

البلد أو المنطقة

إجمالي الواردات والصادرات من السلع

نسبتها في العالم (%)

البلد أو المنطقة

إجمالي الواردات والصادرات من السلع

نسبتها في العالم (%)


العالم

371760


العالم

355172


العالم

448026


1

الولايات المتحدة

38822

10.4

الصين

46559

13.1

الصين

60515

13.5

2

الصين

38671

10.4

الولايات المتحدة

38319

10.8

الولايات المتحدة

46917

10.5

3

ألمانيا

25560

6.9

ألمانيا

25543

7.2

ألمانيا

30512

6.8

4

اليابان

16844

4.5

اليابان

12768

3.6

هولندا

15931

3.6

5

فرنسا

12431

3.3

هولندا

12697

3.6

اليابان

15250

3.4

6

هولندا

12423

3.3

هونغ كونغ، الصين

11185

3.1

هونغ كونغ، الصين

13823

3.1

7

المملكة المتحدة

11816

3.2

فرنسا

10699

3.0

فرنسا

12993

2.9

8

كوريا الجنوبية

10675

2.9

المملكة المتحدة

10378

2.9

كوريا الجنوبية

12595

2.8

9

هونغ كونغ، الصين

10464

2.8

كوريا الجنوبية

9801

2.8

المملكة المتحدة

11625

2.6

10

إيطاليا

9899

2.7

إيطاليا

9267

2.6

إيطاليا

11607

2.6

المصدر: تأتي البيانات الصينية من الإدارة العامة للجمارك في الصين، وتأتي البيانات الأخرى من قاعدة البيانات لمنظمة التجارة العالمية.

 

 

استمر حجم تجارة الخدمات الخارجية في التوسع. ومنذ عام 2012، زاد حجم تجارة الخدمات الخارجية في الصين عاما بعد عام. وفي عام 2012، احتل إجمالي تجارة الخدمات الخارجية للصين في المرتبة الرابعة في العالم؛ وظل يحتل في المرتبة الثانية في العالم من عام 2014 إلى عام 2021. وفي عام 2021، بلغ إجمالي تجارة الخدمات الخارجية للصين 821.2 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمثل 7.2% من العالم بزيادة قدرها 1.8% عن عام 2012.

 

(الخامس) كانت الصين في طليعة العالم من حيث الاستخدام الفعلي للاستثمار الأجنبي المباشر

 

ازداد اجتذاب الاستثمار الأجنبي المباشر باطراد. وارتفع الاستخدام الفعلي للاستثمار الأجنبي المباشر في الصين من 113.3 مليار دولار أمريكي في عام 2012 إلى 173.5 مليار دولار أمريكي في عام 2021 بمتوسط معدل نمو سنوي قدره 4.8%، لتحتل المرتبة الثانية في العالم منذ عام 2020. 

 

(السادس) كانت الصين رائدة في العالم في مجال بناء المرافق الحديثة

 

كانت الصين رائدة في العالم في مجال وسائل النقل والاتصالات الحديثة. وفي نهاية عام 2021، قامت الصين ببناء وفتح ما مجموعه 1.425 مليون محطة قاعدة شبكة الجيل الخامس، وبنت أكبر شبكة الجيل الخامس في العالم. ومثل العدد الإجمالي لمحطات قاعدة شبكة الجيل الخامس أكثر من 60% من العالم، ومثل عدد التوصيلات الطرفية لشبكة الجيل الخامس أكثر من 80% من العالم، لتحتل المرتبة الأولى في العالم؛ ووصلت الأميال التشغيلية السكك الحديدية عالية السرعة إلى 40 ألف كيلومتر بزيادة قدرها 3.3 مرة عن عام 2012، وتم بناء شبكة السكك الحديدية عالية السرعة الأكثر تطورا في العالم، لتحتل المرتبة الأولى في العالم؛ ووصلت الأميال التشغيلية الطرق الحرة إلى 169 ألف كيلومتر بزيادة قدرها 0.8 مرة عن عام 2012، لتحتل المرتبة الأولى في العالم.

 

حقق بناء الرقمية وتكنولوجيا المعلومات قفزة كبيرة. وفي عام 2021، وزاد عدد مستخدمي النطاق العريض الثابت في الصين من 180 مليون مستخدم في عام 2012 إلى 540 مليون مستخدم بمتوسط معدل نمو سنوي قدره 13.2%، ليحتل المرتبة الأولى في العالم؛ وزاد عدد مستخدمي الهواتف المحمولة من 1.11 مليار مستخدم في عام 2012 إلى 1.64 مليار مستخدم بمتوسط معدل نمو سنوي قدره 4.4%، ليحتل المرتبة الأولى في العالم؛ بلغ معدل انتشار الإنترنت في الصين 73% بزيادة قدرها 30.9% عن عام 2012.

 

الثاني. زاد نصيب الفرد من الدخل القومي بشكل كبير، وتحسنت المؤشرات الرئيسية لمعيشة الشعب بشكل كبير

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، تحسنت مستويات معيشة الشعب للصين بشكل ملحوظ، وقفز نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي بشكل كبير في العالم. وكانت المؤشرات الرئيسية لمعيشة الشعب للصين أفضل من متوسط البلدان ذات الدخل المتوسط والعالي، وقد الصين حققت أهداف الحد من الفقر في "خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030" مسبقا لمدة 10 سنوات، مما قدمت مساهمات كبيرة لقضية الحد من الفقر في العالم.

 

(الأول) حققت قفزة جديدة في نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي

 

في عام 2021، وصل نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي (GNI) في الصين إلى 11890 دولارا أمريكيا بزيادة مضاعفة من عام 2012. وفي ترتيب نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي المنشور من قبل البنك الدولي، ارتفع نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي في الصين من المرتبة الـ112 في عام 2012 إلى المرتبة الـ68 في عام 2021 بزيادة قدرها 44 مكانا.

 

الجدول 5 نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي لفئات الدخل في العالم والبلدان الرئيسية

 

الوحدة: دولار أمريكي

الدولة

عام 2012

عام 2019

عام 2020

عام 2021

العالم

10540

11577

11099

12070

البلدان ذات الدخل المرتفع

42002

45605

43855

47904

البلدان ذات الدخل المتوسط

4501

5535

5334

5845

البلدان ذات الدخل المتوسط والعالي

7570

9636

9399

10363

البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض

2059

2428

2281

2485

البلدان ذات الدخل المنخفضة

782

719

689

722

الصين

5910

10310

10530

11890

الولايات المتحدة

52790

65970

64140

70430

اليابان

50060

42010

40810

42620

ألمانيا

46560

49190

47520

51040

المملكة المتحدة

41940

43460

39970

45380

فرنسا

43410

42550

39500

43880

إيطاليا

36220

34940

32380

35710

روسيا

13490

11280

10740

11600

البرازيل

12300

9220

7800

7720

المصدر: قاعدة بيانات مؤشرات التنمية العالمي (WDI) للبنك الدولي.

 

(الثاني) وصل معدل تعميم التعليم العالي إلى المستويات المتوسطة والعليا في العالم

 

ارتفع معدل الالتحاق بالجامعات في عام 2020، وبلغ معدل الالتحاق بالجامعات في الصين 58.4% بزيادة قدرها 29.7% عن عام 2012، متجاوزا متوسط مستوى البلدان ذات الدخل المتوسط والعالي لأول مرة، بحيث كان أعلى من متوسط مستوى البلدان ذات الدخل المتوسط بنسبة 20.4%.

 

(الثالث) وصل مستوى الرعاية الطبية والصحية إلى مستوى جديد

 

منذ عام 2012، استمر مستوى الرعاية الطبية والصحية في الصين في التحسن، وكان أفضل من مستوى البلدان ذات الدخل المتوسط والعالي. وفي عام 2020، انخفض معدل وفيات الرضع في الصين من 10.3 لكل ألف في عام 2012 إلى 5.4 لكل ألف، وكان أقل من البلدان ذات المتوسط العالمي بنسبة 22  ومستوى البلدان ذات الدخل المتوسط والعالي بنسبة 3.7 ‰. وفي عام 2020، وصل متوسط العمر المتوقع للفرد لسكاننا إلى 77.9 عاما، متجاوزا المتوسط العالمي بمقدار 5.2 عاما ومتجاوزا مستوى البلدان ذات الدخل المتوسط والعالي بمقدار 1.9 عاما.

 

(الرابع) قدمت مساهمات كبيرة لقضية التخفيف من حدة الفقر في العالم

 

تم إكمال المهمة الشاقة المتمثلة في القضاء على الفقر المدقع. ووفقا لمعايير الفقر الريفي الحالية في الصين (وفقا لمستوى الأسعار لعام 2010، فإن مستوى المعيشة السنوي لكل شخص كان أقل من 2300 يوان صيني)، عدد سكان الريف الفقراء في عام 2012  بلغ 98.99 مليون نسمة، وتم تخليص جميع السكان الفقراء من الفقر في عام 2020 بمتوسط انخفاض سنوي قدره 12.37 مليون فقير؛ وانخفض معدل انتشار الفقر من 10.2% في عام 2012 إلى الصفر في عام 2020 بمتوسط انخفاض سنوي حوالي 1.3%، وقد الصين حققت أهداف الحد من الفقر في "خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030" مسبقا لمدة 10 سنوات، مما قدمت مساهمات كبيرة لقضية الحد من الفقر في العالم.

 

 

الثالث. تم تحسين القدرة على الابتكار بشكل كبير وتم تعزيز القدرة التنافسية الدولية بشكل كبير

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، نفذ الصين بقوة استراتيجية التنمية المدفوعة بالابتكار، وحقق نتائج واضحة في بناء الدولة المبتكرة، وتم تعزيز قدرتها على الابتكار بشكل كبير، واستمر تصنيفها الدولي للابتكار في التحسن. واحتلت الصين المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد الشركات المدرجة في قائمة أكبر 500 شركة في العالم، وقد تم تعزيز قدرتها التنافسية الدولية بشكل كبير.

 

(الأول) ارتفع ترتيب الابتكار الدولي للصين باستمرار

 

في عام 2021، احتل مؤشر الابتكار للصين المرتبة الـ12 في العالم بزيادة 22 مكانا عن عام 2012، واحتلت الصين المرتبة الأولى بين البلدان ذات الدخل المتوسط. ومن حيث المؤشر الفرعي، احتل مؤشر مدخلات الابتكار ومؤشر مخرجات الابتكار المرتبة الـ25 والمرتبة الـ7 في العالم في عام 2021 على التوالي بزيادة قدرها 30 مكانا و12 مكانا عن عام 2012. ومن حيث مؤشرات كل عمود، التصنيفات العالمية للصين في مجال الإنتاج الإبداعي ومجال نضج السوق ومجال رأس المال البشري والبحوث ومجال البنية التحتية ومجال المؤشرات المؤسسية لعام 2021 احتلت المرتبة الـ14 والمرتبة الـ16 والمرتبة الـ21 والمرتبة الـ24 والمرتبة الـ61 على التوالي بزيادة قدرها 42 مكانا و19 مكانا و63 مكانا و15 مكانا و60 مكانا عن عام 2012. وبالإضافة إلى ذلك، في عام 2019، احتلت القدرة التنافسية الدولية للصين المرتبة الـ28 من بين 141 دولة ومنطقة، متجاوزا معظم البلدان متوسطة الدخل.

 

 

الجدول 6 مقارنة المراكز العشرة الأولى في العالم ودول البريكس في مؤشر الابتكار العالمي

 

الدولة

عام 2012

عام 2021

المرتبة

اجمالي المؤشرات

المرتبة

اجمالي المؤشرات

سويسرا

1

68.2

1

65.5

السويد

2

64.8

2

63.1

الولايات المتحدة

10

57.7

3

61.3

المملكة المتحدة

5

61.2

4

59.8

كوريا الجنوبية

21

53.9

5

59.3

هولندا

6

60.5

6

58.6

فنلندا

4

61.8

7

58.4

سنغافورة

3

63.5

8

57.8

الدانمرك

7

59.9

9

57.3

ألمانيا

15

56.2

10

57.3

الصين

34

45.4

12

54.8

البرازيل

58

36.6

57

34.2

روسيا

51

37.9

45

36.6

الهند

64

35.7

46

36.4

جنوب أفريقيا

54

37.4

61

32.7

المصدر: "مؤشر الابتكار العالمي" للمنظمة العالمية للملكية الفكرية

 

 

(الثاني) الصين احتلت المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد الشركات المدرجة في قائمة أكبر 500 شركة في العالم

 

منذ عام 2012، نما عدد الشركات الصينية المدرجة في قائمة أكبر 500 شركة في العالم باستمرار، متجاوزا الولايات المتحدة لأول مرة في عام 2018، لتحتل المرتبة الأولى في العالم لأربع سنوات متتالية. وفي عام 2021، بلغ عدد الشركات المدرجة في القائمة في الصين رقما قياسيا جديدا، حيث وصل إلى 145 شركة بزيادة قدرها 50 شركة عن عام 2012، مما حققت النمو في عدد الشركات المدرجة في القائمة لمدة 19 عاما متتاليا. في عام 2021، بلغت قيمة مبيعات الشركات المدرجة في الصين 30.6% من جميع أكبر 500 شركة مدرجة في القائمة بزيادة قدرها 13.3% عن عام 2012.

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، تتسارع وتيرة التغيرات الكبيرة التي لم يشهدها العالم منذ قرن، وكان تأثير جائحة كوفيد-19 واسع النطاق وبعيد المدى، ولقد سقط الاقتصاد العالمي في ركود عميق، ولكن قد صمدت الصين أمام العديد من المخاطر والتحديات، وكانت المؤشرات الاقتصادية المختلفة بشكل مطرد في طليعة العالم، وقد تحسنت مستويات معيشة الشعب بشكل كبير، وتحسنت المكانة الدولية للصين باستمرار، واستمر نفوذها الدولي في التحسين. وفي المرحلة التالية، يجب علينا الالتفاف بصورة أوثق حول لجنة الحزب المركزية ونواتها الرفيق شي جين بينغ، وفهم بعمق التناقضات والتحديات الجديدة التي أحدثتها البيئة الدولية المعقدة، وادراك بدقة التغييرات والاستجابة لها علميا، وأخذ زمام المبادرة للبحث عن التغييرات، وأن نسعى جاهدين لتحقيق التنمية الأعلى جودةً وفعاليةً والأكثر عدالةً واستدامةً وسلامةً، ونسعي لإطلاق المسيرة الجديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل.


ترشيحات للقراءة

版权所有中央党史和文献研究院

建议以IE8.0以上版本浏览器浏览本页面京ICP备11039383号-6京 公网安备11010202000010