أحرز انتصارا شاملا في المعركة الحاسمة للقضاء على الفقر وتحسنت حياة المزارعين في المناطق المتخلِصة من الفقر باستمرار —- العشرون من سلسلة من التقارير عن إنجازات التنمية الاقتصادية والاجتماعية منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب

مصدر:المكتب الوطني الصيني للإحصاء| | موعد الأصدار:2023-02-13

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونواتها الرفيق شي جين بينغ وضعت التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر في مكانة بارزة في إدارة شؤون الدولة، واتخذت التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر كمهمة الخط الأدنى لإنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل، ونظمت وأطلقت حرب الشعب للتغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر باتخاذ تنفيذ البرنامج الدقيق لمساعدة مَن يعانون من الفقر وتخليصهم منه كاستراتيجيتين أساسيتين. وبعد ثماني سنوات من الكفاح المستمر، اُنتشل جميع السكان الفقراء الريفيين من الفقر، وتم القضاء على الفقر المطلق، وحُلّت مشكلة الفقر الكلي الإقليمي، وأحرز انتصارا شاملا في المعركة الحاسمة للقضاء على الفقر. وبعد كسب معركة التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر، واصلت جميع المناطق والإدارات التنفيذ العميق لقرارات وترتيبات اللجنة المركزية للحزب ومجلس الدولة الصيني، وتوطيد وتوسيع نتائج التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر، وواصلت تعزيز النهوض بالمناطق الريفية في المناطق المتخلِصة من الفقر. وزاد دخل سكان الريف في المحافظات المتخلِصة من الفقر بسرعة، وتحسنت نوعية المعيشة باستمرار.

 

1. اُنتشل جميع السكان الفقراء الريفيين من الفقر، وتم كسب معركة التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر كما هو مقرر

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، دفعت اللجنة المركزية للحزب ومجلس الدولة الصيني التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر بجهود غير مسبوقة، واتخذت المناطق الفقيرة كمجالات رئيسية للتغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر، مع التركيز على المناطق الفقيرة للغاية والفئات الفقيرة الخاصة، وتحسنت العرض السياسي، وبذلت جهود "تطريز" كافية. وبحلول نهاية عام 2020، تم تخليص السكان الفقراء الريفيين حسب معيار البلاد من الفقر، وتمت تسوية مشكلة الفقر الكلي الإقليمي، مما ساهمت قوة الصين في قضية التخفيف من حدة الفقر في العالم.

 

(الأول) اُنتشل جميع السكان الفقراء الريفيين من الفقر كما هو مقرر

 

من عام 2013 إلى عام 2020، انخفض عدد السكان الفقراء الريفيين في البلاد بما مجموعه 98.99 مليون نسمة بمتوسط الحد من الفقر السنوي البالغ 12.37 مليون نسمة، وانخفض معدل الفقر بنسبة 1.3% كل عام. وفي عام 2020، في مواجهة وباء كوفيد -19 المفاجئ، قامت جميع المناطق والإدارات بتنظيم العمال الفقراء للخروج إلى العمل، وتنفيذ إجراءات مساعدة الفقراء من خلال تعزيز الاستهلاك، وتنفيذ ضمانات المعيشة الأساسية للحفاظ على الحد الأدنى للمعيشة وفقا لقرارات وترتيبات اللجنة المركزية للحزب ومجلس الدولة الصيني، وخلّصنا جميع الـ5.51 مليون فقير ريفي المتبقين في بداية عام 2020 من الفقر، وأُنجَزت المهمة الشاقة للقضاء على الفقر المطلق. وارتفع مستوى دخل الفقراء بشكل كبير، وتم تحقيق"عدمي القلق والضمانات الثلاثة " بالكامل. وتظهر نتائج التعداد الوطني للتغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر أن السكان الفقراء المسجلون في 22 مقاطعة (منطقة ذاتية الحكم أو بلدية تابعة مباشرة للحكومة المركزية) في المناطق الوسطى والغربية حققوا تماما عدم القلق بشأن الطعام وعدم القلق بشأن الملبس وضمان التعليم الإلزامي وضمان الرعاية الطبية الأساسية وضمان سلامة الإسكان وضمان سلامة مياه الشرب، وأحرز انتصارا شاملا في المعركة الحاسمة للقضاء على الفقر

 

(الثاني) تمت تسوية مشكلة الفقر الكلي الإقليمي

 

يأتي أكثر من نصف سكان الريف الذين انتشلوا من الفقر من المناطق الغربية. ومن حيث المناطق[1]، من عام 2013 إلى عام 2020، انخفض عدد السكان الفقراء الريفيين في المناطق الغربية بإجمالي 50.86 مليون نسمة، وشكل سكان الريف الذين انتشلوا من الفقر في المناطق الغربية 51.4% من اجمالي حجم السكان الذين انتشلوا من الفقر في البلاد بمتوسط انخفاض سنوي قدره 6.36 مليون نسمة؛ وانخفض عدد السكان الفقراء الريفيين في المناطق الوسطي بإجمالي 34.46 مليون نسمة، وشكل سكان الريف الذين انتشلوا من الفقر في المناطق الوسطي 34.8% من اجمالي حجم السكان الذين انتشلوا من الفقر في البلاد بمتوسط انخفاض سنوي قدره 4.31 مليون نسمة؛ وانخفض عدد السكان الفقراء الريفيين في المناطق الشرقية بإجمالي 13.67 مليون نسمة، وشكل سكان الريف الذين انتشلوا من الفقر في المناطق الشرقية 13.8% من اجمالي حجم السكان الذين انتشلوا من الفقر في البلاد بمتوسط انخفاض سنوي قدره 1.71 مليون نسمة.

 

قد حقق الحد من الفقر الكلي الإقليمي نتائج ملحوظة. ومن حيث مختلف المناطق الفقيرة، المناطق المترابطة المركزة شديدة الفقر التي يتركز فيها السكان الفقراء نسبيا والمحافظات الرئيسية لأعمال التنمية الرامية لمساعدة الفقراء قد أنجزت مهمة التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر في الموعد المحدد مع البلاد كله. ومن عام 2013 إلى عام 2020، انخفض عدد السكان الفقراء الريفيين في المناطق الفقيرة [2] بإجمالي 60.39 مليون نسمة بمتوسط عدد السكان السنوي 7.55 مليون نسمة، وشكل حجم الحد من الفقر لهم 61.0% من إجمالي حجم الحد من الفقر في الريف في البلاد. وانخفض عدد السكان الفقراء الريفيين في المناطق المترابطة المركزة شديدة الفقر بما مجموعه 50.67 مليون نسمة بمتوسط عدد السكان السنوي 6.33 مليون نسمة. وانخفض عدد السكان الفقراء الريفيين في المحافظات الرئيسية لأعمال التنمية الرامية لمساعدة الفقراء بما مجموعه 51.05 مليون نسمة بمتوسط عدد السكان السنوي 6.38 مليون نسمة.

 

(الثالث) قضية التخفيف من حدة الفقر في الصين قدمت إسهامات كبيرة في سبيل القضية العالمية لخفض حدة الفقر

 

تجاوز معدل مساهمة الصين في الحد من الفقر العالمي 70%. ومنذ تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح، وفقا لمعيار الفقر الدولي للبنك الدولي البالغ 1.9 دولارا أمريكيا للشخص الواحد في اليوم، شكل السكان الذين انتشلوا من الفقر في الصين أكثر من 70% من السكان الذين انتشلوا من الفقر في العالم خلال نفس الفترة؛ وفقا للبيانات العامة الصادرة عن البنك الدولي، انخفض معدل انتشار الفقر في الصين من 88.3% في نهاية عام 1981 إلى 0.5% في نهاية عام 2016 بانخفاض تراكمي قدره 87.8%، وانخفضت معدل انتشار الفقر في فترة الفترة من 42.7% إلى 9.7% بانخفاض سنوي قدره 2.5% وانخفاض تراكمي قدره 33.0% مع متوسط انخفاض سنوي قدره 0.9%، وكان معدل الحد من الفقر في الصين أسرع بكثير من ذلك في العالم، وكان معدل انتشار الفقر في الصين أيضا أقل بكثير من المتوسط العالمي.

 

قد ساعدت الصين على تحسين فعالية خفض حدة الفقر في العالم. ومنذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، نفذت الصين الاستراتيجية الأساسية لتنفيذ البرنامج الدقيق لمساعدة مَن يعانون من الفقر وتخليصهم منه، وحققت نتائج ملحوظة في التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر، وتوفر الحلول الصينية والخبرة الصينية للقضية العالمية لخفض حدة الفقر. واقترح تقرير" التشخيص القطري المنهجي للصين " الصادر عن البنك الدولي في عام 2018 أن الصين حققت إنجازات غير مسبوقة في مجال خفض حد الفقر. وفي رسالة تهنئ فيها الصين على إنجازاتها الرئيسية والتاريخية في التخفيف من حدة الفقر في عام 2021، أشار الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش إلى أن "الإنجازات العظيمة للصين جلبت الأمل ووفرت الإلهام للمجتمع الدولي بأسره. ويبرهن هذا الإنجاز على أن التزام الحكومة السياسي واستقرار السياسة الحكومية هما ضروريان لتحسين حالة الفئات الأكثر فقرا وضعفا." ولا تساهم الصين بشكل مباشر في القضية العالمية لخفض حدة الفقر بإنجازاتها الخاصة في الحد من الفقر فحسب، بل تدعم أيضا بنشاط تطوير قضية خفض حدة الفقر في غالبية البلدان النامية، وتنفذ مشاريع التعاون الدولي للحد من الفقر لافادة معيشة الشعب، وتنفذ أشكالا مختلفة من أنشطة تبادل الخبرات في الحد من الفقر، وتساعد بنشاط البلدان الأخرى على تسريع وتيرة الحد من الفقر.

 

2. نما دخل السكان الريفين في المناطق الفقيرة بسرعة، وتحسن مستوي معيشتهم باستمرار.

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، أولت اللجنة المركزية للحزب ومجلس الدولة الصيني أهمية كبيرة لتنمية المناطق الفقيرة وزادت دعمها باستمرار. وحقق دخل السكان الريفين في المناطق الفقيرة نموا سريعا، وتحسن مستوى الاستهلاك المعيشي بشكل كبير، وتم تضييق الفجوة مع المتوسط الريفي الوطني.

 

(الأول) كان نمو دخل السكان الريفين في المناطق الفقيرة أسرع من نمو دخل سكان المناطق الريفية في جميع أنحاء البلاد

 

في عام 2020، بلغ نصيب الفرد من الدخل المتاح للسكان الريفين في المناطق الفقيرة 12588 يوان صيني بمتوسط معدل نمو سنوي قدره 11.6% من 2013 إلى 2020 [3]، وكان أسرع من متوسط معدل النمو السنوي للمناطق الريفية في جميع أنحاء البلاد بنسبة 2.3%؛ وبعد خصم عوامل الأسعار، بلغ متوسط معدل النمو الفعلي السنوي 9.2%، وكان أسرع من متوسط معدل النمو الفعلي السنوي للمناطق الريفية في جميع أنحاء البلاد بنسبة 2.2%. خاصة في عام 2020، في مواجهة تأثير جائحة كوفيد-19، اعتمدت جميع المناطق بسرعة تدابير فعالة لإعطاء الأولوية لدعم إيجاد القوى العاملة الفقيرة فرص عمل أو وظائف مستقرة، وحل مشكلة صعوبة بيع المنتجات الزراعية بشكل فعال في المناطق الفقيرة، واتخذت تدابير متعددة في نفس الوقت لمساعدة الأسر الفقيرة على استقرار قنوات الدخل، وحقق نمو مستقر للدخل للسكان الريفين في المناطق الفقيرة على مدار العام، وبلغ نصيب الفرد من الدخل المتاح 73.5% من المتوسط الريفي الوطني بزيادة قدرها 11.4% عن عام 2012، وتم تضييق الفجوة بينه والمتوسط الريفي الوطني. ومن حيث المناطق، في عام 2020، بلغ نصيب الفرد من الدخل المتاح للسكان الريفين في المناطق المترابطة المركزة شديدة الفقر 12420 يوان صيني بمتوسط نمو سنوي قدره 11.6% من عام 2013 إلى عام 2020، وكان أسرع من المناطق الريفية في جميع أنحاء البلاد بنسبة 2.3%. وبلغ نصيب الفرد من الدخل المتاح للسكان الريفين في المحافظات الرئيسية لأعمال التنمية الرامية لمساعدة الفقراء 12499 يوان صيني بمتوسط معدل نمو سنوي قدره 11.9% من عام 2013 إلى عام 2020، وكان أسرع من المناطق الريفية في جميع أنحاء البلاد بنسبة 2.6%.

 

(الثاني) تحسن هيكل دخل السكان الريفين في المناطق الفقيرة باستمرار

 

حقق التخفيف من حدة الفقر من خلال التوظيف نتائج ملحوظة، وأصبح دخل الرواتب المصدر الرئيسي للدخل. وفي عام 2020، فإن نصيب الفرد من دخل الرواتب للسكان الريفين في المناطق الفقيرة بلغ 4444 يوان صيني بزيادة سنوية في المتوسط قدرها 12.7% من عام 2014 إلى عام 2020، وهو ما يمثل 35.3% من الدخل المتاح بزيادة قدرها 3.7% عن عام 2013. ونما الدخل التشغيلي بشكل مطرد، وارتفعت نسبة الدخل التشغيلي غير الزراعي. وفي عام 2020، بلغ نصيب الفرد من الدخل التشغيلي الصافي للسكان الريفين في المناطق الفقيرة 4391 يوان صيني بزيادة سنوية في المتوسط قدرها 6.7% من 2014 إلى 2020، وهو ما يمثل 34.9% من الدخل المتاح. من بينها، بلغ نصيب الفرد من الدخل التشغيلي الصافي من الصناعة الثانوية والصناعة الثالثة 1192 يوان صيني بمتوسط نمو سنوي قدره 12.8%، وزادت نسبته في الدخل المتاح بنسبة 1.0% عن عام 2013. ونما صافي دخل الممتلكات وصافي الدخل المحول بسرعة، وأصبحت مصادر الدخل أكثر تنوعا. وفي عام 2020، نصيب الفرد من صافي ادخل الممتلكات وصافي الدخل المحول للسكان الريفين في المناطق الفقيرة بلغ 185 يوان صيني و3567 يوان صيني على التوالي بمتوسط النمو السنوي 16.8% و15.4% على التوالي من عام 2014 إلى عام 2020، وبلغت النسبة الإجمالية لهما في الدخل المتاح 29.8% بزيادة قدرها 7.3% عن عام 2013.

 

(الثالث) ارتفع مستوى استهلاك السكان الريفين في المناطق الفقيرة بشكل ملحوظ

 

في عام 2020، بلغ نصيب الفرد من الإنفاق الاستهلاكي للسكان الريفين في المناطق الفقيرة 10758 يوان صيني بمتوسط نمو سنوي قدره 10.9% من عام 2013 إلى عام 2020. وبعد خصم عوامل السعر، كان متوسط النمو الفعلي السنوي 8.6%. وفي عام 2020، كان نصيب الفرد من الإنفاق الاستهلاكي للسكان الريفين في المناطق الفقيرة 78.5% من المتوسط الريفي الوطني بزيادة قدرها 8.0% عن عام 2012. من حيث الهيكل، تم تضييق نسبة الإنفاق على الاستهلاك المعيشي الأساسي مثل الطعام والملابس، وزاد معامل إنجل باستمرار. وفي عام 2020، بلغ نصيب الفرد من إنفاق السكان الريفين في المناطق الفقيرة على الغذاء والتبغ والكحول 3632 يوان صيني بمتوسط زيادة سنوية قدرها 8.4% من عام 2014 إلى عام 2020، وهو ما يمثل 33.8% من الإنفاق الاستهلاكي (معامل إنجل) بانخفاض قدره 4.4% عن عام 2013؛ وبلغ نصيب الفرد من الإنفاق على الملابس 588 يوان صيني بمتوسط زيادة سنوية قدرها 8.4% من عام 2014 إلى عام 2020، وهو ما يمثل 5.5% من الإنفاق الاستهلاكي بانخفاض قدره 0.7% عن 2013. ونما النفقات الاستهلاكية القائمة على التنمية والتحسين مثل النقل والاتصالات والتعليم والثقافة والترفيه والرعاية الصحية بسرعة. وفي عام 2020، بلغ نصيب الفرد من النفقات عليها 1261 يوان صيني و1128 يوان صيني و1061 يوان صيني على التوالي بمتوسط النمو السنوي 13.7% و12.3% و13.8% على التوالي من عام 2014 إلى عام 2020؛ وبلغت نسبتها في الإنفاق الاستهلاكي 11.7% و10.5% و9.9% على التوالي بزيادة قدرها 2.2% و1.2% و1.9% عن عام 2013.

 

الثالث. تحسنت ظروف الإنتاج والمعيشة في المناطق الفقيرة بشكل ملحوظ، واتسم المظهر العام بملامح جديدة.

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، تم تحسين مرافق البنية التحتية الريفية في المناطق الفقيرة بشكل كبير، وتم توسيع نطاق تغطية "أربعة البنية التحتية" بشكل مستمر، وقد قطعت القضايا الاجتماعية خطوات كبيرة، وتم إثراء الموارد الثقافية والتعليمية والصحية تدريجيا، والشعب ليس لديهم مخاوف بشأن الطعام والملابس. وتم حل مشاكل مثل صعوبة الذهاب إلى المدرسة وصعوبة الحصول على العلاج الطبي والمسكن ومياه الشرب وصعوبة السفر وصعوبة استخدام الكهرباء وصعوبة الاتصالات بطريقة تاريخية.

 

(الأول) تحسنت مرافق البنية التحتية في المناطق الفقيرة باستمرار

 

تظهر نتائج التعداد الوطني للتخفيف من حدة الفقر [4] أنه في المناطق الفقيرة، بلغت نسبة القرى الإدارية المجهزة بالطرق المرصوفة [5] 99.6%، منها جميع القرى الإدارية المؤهلة حققت وصول الطرق المرصوفة؛ وبلغ نسبة القرى الإدارية المزودة بإمدادات الطاقة 99.3%، منها جميع القرى الإدارية الواقعة ضمن تغطية شبكة الكهرباء الكبيرة تتصل بكهرباء الطاقة؛ وبلغت نسبة القرى الإدارية التي تغطيها إشارات الاتصال 99.9%؛ وبلغ نسبة القرى الإدارية التي يغطيها إنترنت عريض النطاق 99.6%؛ وبلغت نسبة القرى الإدارية التي تغطيها إشارات الراديو والتلفزيون 99.9%؛ بلغت نسبة القرى الإدارية المجهزة بمرافق الخدمات الشاملة على مستوى القرية هي 99.0%؛ وبلغت نسبة القرى الإدارية التي بها مواقع توزيع للتجارة الإلكترونية 62.7%.

 

(الثاني) تحسن مستوى المرافق والخدمات التعليمية والثقافية في المناطق الفقيرة

 

تظهر نتائج التعداد الوطني للتخفيف من حدة الفقر أن 98.5% من البلدات في المناطق الفقيرة بها مدارس ابتدائية، وجميع المحافظات بها مدارس ثانوية. وبلغت نسبة البلدات ذات المدارس الإعدادية 70.3%، ونسبة البلدات ذات المدارس الداخلية بلغت 94.1%. ومن حيث التعليم غير الإلزامي، نسبة المحافظات ذات مدارس التعليم المهني الثانوي في المناطق الفقيرة بلغت 82.4%، ونسبة المحافظات ذات المدارس التقنية بلغت 18.7%، ونسبة المحافظات ذات مؤسسات التدريب على المهارات المهنية بلغت 84.5%. وكما تم تحسين مرافق الخدمات الثقافية. بلغت نسبة المحافظات ذات مكتبات عامة 98.1%، ونسبة البلدات ذات المحطات الثقافية الشاملة بلغت 99.4%، ونسبة القرى الإدارية ذات مكتبات أو محطات ثقافية بلغت 98.9%.

 

(الثالث) تحسن نظام الخدمات الطبية والصحية في المناطق الفقيرة باستمرار

 

تم تحسين قدرات الخدمات الطبية والصحية على مستوي المحافظة بشكل شامل، بحيث يمكن للسكان لفقراء التمتع بالخدمات الطبية محليا أو عن قرب ونظام التأمين الطبي، ويتم حل مشاكل صعوبة وتكلفة مرتفعة للتمتع بالخدمات الطبية بشكل فعال. وتظهر نتائج التعداد الوطني للتخفيف من حدة الفقر أن نظام الخدمات الطبية والصحية على مستويات المحافظة والبلدة والقرية للسكان الفقراء المسجلين في المناطق الفقيرة كان كاملا. وفي المناطق الفقيرة، نسبة المحافظات ذات مستشفى عامة واحدة على الأقل على مستوى المحافظة (بما في ذلك مستشفى الطب الصيني التقليدي) بلغت 99.8%، وتفي المحافظات الأخرى بمعايير الأمن الطبي الأساسي. وبلغت نسبة القرى الإدارية ذات مستشفى صحية في البلدات التي تقع فيها 99.8%، ونسبة القرى الإدارية التي تستوفي معايير الأمن الطبي الأساسي ويمكن أن لا تجهز بمستشفى صحي بلغت 0.2%. وبلغت نسبة القرى الإدارية التي تستوفي فيها القدرة الخدمية للمستشفى الصحية في بلداتها المعايير 98.9%، ونسبة القرى الإدارية التي تستوفي معايير الأمن الطبي الأساسي ولا يوجد متطلب حول اعداد مستشفى صحية بلغت 1.1%. ونسبة القرى الإدارية ذات العيادة الصحية أو العيادة الصحية المشتركة بلغت 96.3%، ونسبة القرى الإدارية التي تستوفي معايير الأمن الطبي الأساسي ويمكن أن لا تجهز بالعيادة الصحية أو العيادة الصحية المشتركة بلغت 3.7%. ونسبة القرى الإدارية التي تستوفي قدرة خدمة العيادة الصحية فيها المعايير بلغت 95.3%، ونسبة القرى الإدارية التي تستوفي معايير الأمن الطبي الأساسي ولا يوجد متطلب حول اعداد العيادة الصحية أو العيادة الصحية المشتركة بلغت 4.7%.

 

(4) تحسنت ظروف المعيشة الريفية في المناطق الفقيرة بشكل كبير

 

تحسنت البيئة المعيشية للسكان الفقراء باستمرار، وبيئة القري كانت نظيفة ومرتبة ومنظمة بشكل أساسي، وتحسن مظهر القري وملامحها بشكل كبير. وفي عام 2020، نسبة الأسر المعيشية التي تعيش في منازل من الطوب اللبن وتطهي بالأعشاب في المناطق الفقيرة بلغت 0.8% و29.3% على التوالي بانخفاض 7.0 و31.8% عن عام 2012 على التوالي. ونسبة الأسر المعيشية التي تستخدم إمدادات المياه بالأنابيب والمراحيض المنفصلة بلغت 91.0% و97.2% على التوالي بزيادة قدرها 34.6% و6.2% عن عام 2012. وتبين نتائج التعداد الوطني للتخفيف من حدة الفقر أن نسبة القرى الإدارية التي حققت إمدادات مياه مركزية في المناطق الفقيرة بلغت 65.5%، ونسبة القرى الإدارية التي حققت إمدادات مياه مركزية جزئيا بلغت 31.9%، ونسبة القرى الإدارية التي حققت التخلص المركزي من القمامة أو إزالتها بلغت 89.9%، ونسبة القرى الإدارية التي حققت جزئيا التخلص المركزي من القمامة أو إزالتها بلغت 9.0%.

 

الرابع. تم توطيد وتوسيع نتائج التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر، وتحسنت نوعية معيشة السكان الريفين في المناطق المتخلِصة من الفقر باستمرار.

 

بعد كسب معركة التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر، واصلت جميع المناطق والإدارات تنفيذ قرارات وترتيبات اللجنة المركزية للحزب ومجلس الدولة الصيني بدقة، وتنسيق الوقاية من الوباء ومكافحته والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحسين تنفيذ آليات الرقابة النشطة والمساعدة والدعم لمنع العودة إلى الفقر بعد التخلُّص منه، وإتقانِ الدعم اللاحق للسكان الفقراء بعد إعادة توطينهم في أماكن جديدة، وتعزيز المساعدة والدعم للقوة العاملة المتخلصة من الفقر، وحقق دخل السكان الريفين في المحافظات المتخلِصة من الفقر نموا سريعا، وزاد مستوي الاستهلاك باستمرار.

 

(الأول) لا يزال نمو دخل السكان الريفين في المحافظات المتخلِصة من الفقر أسرع من نمو دخل السكان في المناطق الريفية في جميع أنحاء البلاد

 

في عام 2021، بلغ نصيب الفرد من الدخل المتاح للسكان الريفين في المحافظات المتخلِصة من الفقر 14051 يوان صيني بزيادة اسمية قدرها 11.6% عن العام السابق. وبعد خصم عوامل السعر، معدل النمو الفعلي له بلغ 10.8%. ومعدل النمو الاسمي ومعدل النمو الفعلي أسرع مما هو عليه في المناطق الريفية في جميع أنحاء البلاد بنسبة 1.1%. من بينها، فإن معدل نمو دخول الرواتب والدخل التشغيلي والدخل المحول للسكان الريفين في المحافظات المتخلِصة من الفقر كلها أسرع من معدل نمو هذا الدخل في المناطق الريفية في جميع أنحاء البلاد. وبلغ دخل الرواتب للفرد 5129 يوان صيني بزيادة قدرها 15.4%، وكان معدل النمو له أسرع من المناطق الريفية في البلاد بنسبة 1.3%؛ وبلغ صافي الدخل التشغيلي للفرد 4791 يوان صيني بزيادة قدرها 9.1%، وكان معدل النمو له أسرع من المناطق الريفية في البلاد بنسبة 1.1%؛ وبلغ صافي الدخل المحول للفرد 3929 يوان صيني بزيادة قدرها 10.1%، وكان معدل النمو له أسرع من المناطق الريفية في البلاد بنسبة 2.6%. ومن حيث هيكل الدخل، لا يزال دخل الرواتب هو المصدر الأول للدخل للسكان الريفين في المحافظات المتخلِصة من الفقر، وزادت نسبته باستمرار. وفي عام 2021، نسبة دخل الرواتب للسكان الريفين في المحافظات المتخلِصة من الفقر في الدخل المتاح بلغت 36.5% بزيادة قدرها 1.2% عن العام السابق.

 

(الثاني) تحسنت مستويات معيشة السكان الريفين في المحافظات المتخلِصة من الفقر بشكل مطرد

 

في عام 2021، بلغ نصيب الفرد من الإنفاق الاستهلاكي للسكان الريفين في المحافظات المتخلِصة من الفقر 12311 يوان صيني بزيادة اسمية قدرها 14.4% عن العام السابق وزيادة فعلية قدرها 13.6% بعد خصم عوامل الأسعار. ومن بينها، زاد الإنفاق الاستهلاكي على الملابس والمواد الغذائية بسرعة، ونصيب الفرد من الإنفاق الاستهلاكي على الغذاء والتبغ والكحول بلغ 4206 يوان صيني بزيادة قدرها 15.8%، ونصيب الفرد من الإنفاق الاستهلاكي على الملابس بلغ 696 يوان صيني بزيادة قدرها 18.5%. وزاد الإنفاق على المعيشة والضروريات اليومية بشكل مطرد، وتحسنت نوعية المعيشة بشكل مطرد. وبلغ نصيب الفرد من الإنفاق الاستهلاكي على المعيشة والضروريات اليومية 2453 يوان صيني بزيادة قدرها 7.1%؛ وبلغ نصيب الفرد من الإنفاق الاستهلاكي على الضروريات اليومية والخدمات 697 يوان صيني بزيادة قدرها 11.1%. وتعافى الإنفاق الاستهلاكي التنموي بشكل مطرد، وبلغ نصيب الفرد من الإنفاق الاستهلاكي على النقل والاتصالات والثقافة والتعليم والترفيه والرعاية الصحية 1436 يوان صيني و1409 يوان صيني و1208 يوان صيني على التوالي بزيادة قدرها 13.9% و24.9% و13.8% على التوالي.

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، الصين أطلقت الطلقة الأولى بنجاح في معركة التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر، وحقق إنجازات تاريخية كبرى، وخلق معجزة على الأرض مرت عبر سجلات التاريخ. وإن القضاء على الفقر ليس نقطة النهاية، بل نقطة البداية لحياة جديدة وكفاح جديد. ويجب علينا الالتفاف بصورة أوثق حول لجنة الحزب المركزية ونواتها الرفيق شي جين بينغ، ورفع الراية العظيمة لأفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، والاستمرار في تعزيز تنمية المناطق المتخلِصة من الفقر وتحسين معيشة الجماهير على أساس تعزيز إنجازات التغلب على المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر، والاستمرار في التحرك نحو هدف تحقيق الرخاء المشترك لأبناء الشعب كافة.

 

ملاحظة:

 

[1] المنطقة الشرقية: بما في ذلك بكين وتيانجين وخبى ولياونينغ وشانغهاى وجيانغسو وتشجيانغ وفوجيان وشاندونغ وقوانغدونغ وهاينان. والمنطقة الوسطى: بما في ذلك شانشي وجيلين وهيلونغجيانغ وآنهوي وجيانغشي وخنان وهوبى وهونان. والمناطق الغربية: بما في ذلك منغوليا الداخلية وقوانغشى وتشونغتشينغ وسيتشوان وقويتشو ويوننان والتبت وشنشى وقانسو وتشينغهاى ونينغشيا وشينجيانغ.

 

[2] المناطق الفقيرة تشمل 832 محافظة رئيسية لأعمال التنمية الرامية لمساعدة الفقراء ومحافظة في المناطق المترابطة المركزة شديدة الفقر. ومنذ عام 2017، بدأت تضمين سبع مدن ومحافظات في منطقة أكسو في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم التي تتمتع بالسياسة الإقليمية في نطاق المراقبة.

 

[3] ما لم ينص على خلاف ذلك أدناه، فهي كلها معدلات نمو اسمية.

 

[4] البيانات المتعلقة بنسبة جميع المحافظات و"نسبة البلدات ذات المدارس الابتدائية" و"نسبة البلدات ذات المدارس الإعدادية" و"نسبة البلدات ذات المحطات الثقافية الشاملة" في بيانات نتائج التعداد الوطني للتخفيف من حدة الفقر هي البيانات في نهاية عام 2019، والبيانات الأخرى هي البيانات عند تسجيل التعداد.

 

[5] تشمل القرى الإدارية في التعداد جميع القرى الإدارية في المحافظات الفقيرة في البلاد ولجان السكان والمجتمعات ذات الأسر الفقيرة المسجلة.


ترشيحات للقراءة

版权所有中央党史和文献研究院

建议以IE8.0以上版本浏览器浏览本页面京ICP备11039383号-6京 公网安备11010202000010