مصدر:》صحيفة الشعب اليومية《 (الطبعة السابعة 03/12/2013)| مؤلف:المؤلف: لوه شوقانغ | موعد الأصدار:2023-06-25
إن بناء الثقافة هو محتوى هام من التخطيط الشامل لخمسة في الواحد للاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وإصلاح النظام الثقافي هو جزء هام من قضية الإصلاح في جميع الجوانب في الصين. وفقا للمطلب العام للمؤتمر الوطني ال18 للحزب الشيوعي الصيني حول تعميق الإصلاح والانفتاح بشكل شامل وتعزيز بناء الدولة القوية الثقافة الاشتراكية بصورة واقعية، وضع《التقرير》الصادر من الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية ال18 للحزب الخطة الاستراتيجة الجديدة الهامة لتعزيز ابتكار الآليات المؤسسية، وطرح بوضوح أنه لأجل بناء الدولة الاشتراكية القوية الثقافة وتعزيز القوة الناعمة الثقافية الوطنية، يجب الإصرار على اتجاه التقدم للثقافة الاشتراكية المتقدمة، وطريق تطوير ثقافة الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، وتوطيد مكانة إرشاد الماركسية في المجال الأيديولوجي، وتوطيد الأساس الأيديولوجي المشترك للكفاح بوحدة الحزب كله وشعب مختلف القوميات في الصين. ويجب التمسك بمبدأ العمل المتمثل في اعتبار الشعب كالمركز، والإصرار على إعطاء الأولوية للمنفعة الاجتماعية، وتوحيد الفوائد الاجتماعية والمنافع الاقتصادية، وإثارة القوة الحيوية للابتكار الثقافي للأمة كلها كحلقة رئيسية، والتعميق المتزايد لإصلاح النظام الثقافي،. لقد أشار ذلك اتجاه تقدمنا للإسراع في الإصلاح الثقافي والتنمية الثقافية في نقطة انطلاقة جديدة.
منذ تنفيذ الإصلاح والانفتاح وخاصة بعد عقد المؤتمر الوطني ال16 للحزب، وبفضل القرارات العلمية والقيادة السديدة للجنة المركزية، أحرز إصلاح النظام الثقافي الذي بدأ من نقطة ثم يتوسع بالتدريج، تقدما هاما ونتائج مرحلية. لقد أنجزت بشكل أساس المهمات المراحلية لإصلاح النظام الثقافي والتي حددتها اللجنة المركزية، وتم إنشاء الهيكل الأولي لنظام الخدمات الثقافية العامة، ويتعاظم حجم الصناعة الثقافية وقوتها باستمرار، وشهدت السوق الثقافية ازدهارا لا مثيل لها في الماضي، وظهرت الأعمال الممتازة بأعداد كبيرة، وتتجه الثقافة إلى العالم على نحو متزايد، وتم فتح وضع جديد للإصلاح الثقافي والتنمية الثقافية، مما أوجد بشكل أولي طريقا لتنمية الثقافة الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. قد أثبتت الوقائع أن تعميق إصلاح النظام الثقافي يتوافق مع متطلبات تطور العصر، ويتطابق مع قانون التنمية الثقافية، فهو سبيل أساسي وطريق وحيد لتعزيز التنمية والازدهار للثقافة الاشتراكية وبناء الدولة القوية الثقافة الاشتراكية.
إن الممارسة والتنمية لا نهاية لهما، وكذلك الإصلاح والابتكار لأجل غير مسمى، وإصلاح النظام الثقافي فقط له صيغة الأفعال المستمرة، لا حالة الإكمال. تقدم المؤتمر الوطني ال18 للحزب ب"الطلبين الشاملين" لبناء المجتمع الرغيد بشكل شامل وتعميق الإصلاح والانتفاح بشكل شامل، مما فتح آفاقا جديدة وغرس قوة جديدة وطرح مطالب جديدة في مجال إصلاح النظام الثقافي. أكد الرفيق شي جين بينغ في المؤتمر الوطنى حول الدعاية والعمل الأيديولوجى ضرورة مواصلة تعزيز إصلاح النظام الثقافي، ودفع الازدهار الشامل لقضية الثقافة والتنمية السريعة للصناعة الثقافية، وبناء الدولة القوية الثقافة الاشتراكية. وفي الوقت نفسه، ينبغى إتقان تنسيق العلاقة بين الخاصية الأيديولوجية والخاصية الصناعية والفوائد الاجتماعية والمنافع الاقتصادية، والإصرار على اتجاه التقدم للثقافة المتقدمة الاشتراكية، ووضع دائما الفوائد الاجتماعية في المقام الأول. أوضح ذلك ما نتبعه في عملية تسريع الإصلاح الثقافي والتنمية الثقافية بشكل إضافي. لا يمكن تلبية المتطلبات المعنوية والثقافية المتزايدة لجماهير الشعب في العملية العظيمة لبناء المجتمع الرغيد في جميع الجوانب على نحو أفضل، ولا يمكن التكيف مع متطلبات العصر لتصبح أنظمة جميع الجوانب نضجا ونمطية أكثر في القضية العظيمة لتعميق الإصلاح الشامل، إلا من خلال تعميق إصلاح النظام الثقافي، وتعزيز الطبيعة المنهجية والشمولية والتآزرية للإصلاح، وإظهار الدور الإيجابي للسوق في تخصيص الموارد الثقافية، وإثارة الحماسة الإبداعية الثقافية للعاملين في مجال الثقافة والمجتمع كله، ودفع الازدهار والتنمية للقضية الثقافية والصناعة الثقافية، و توفير المزيد من المنتجات الثقافية الممتازة والخدمات الثقافية أحسن. يجب أن نلاحظ أن إصلاح النظام الثقافي فعاليته ملحوظة في المرحلة السابقة لكن النتائج ليست مستقرة، وبعض التناقضات والمشاكل المتأصلة التي تقيد التنمية العلمية للثقافة لم تجد حلولا بعد، ولا تزال البيئة الثقافية للابتكار في حاجة لمزيد من التحسين. ويجب تعزيز ابتكار الآليات المؤسسية الثقافية بمزيد من الجرأة والحكمة وفقا للتدابير والمتطلبات للجنة المركزية لتعميق الإصلاح في جميع النواحي، وتحديد أهداف جديدة، وتخطيط خارطة طريق، وتنفيذ مبادرات جديدة، ومواصلة تحرير وتطوير القوة الإنتاجية الثقافية، لإرساء أساس متين أكثر لبناء دولة قوية الثقافة الاشتراكية.
تحسين نظام الإدارة الثقافية
إن ابتكار نظام الإدارة الثقافية هو مطلب كامن لتعزيز وتحسين قيادة الحزب للعمل الأيديولوجي، وجانب مهم لإصلاح النظام الإداري، وكذلك مهمة رئيسية لتعميق إصلاح النظام الثقافي. يجب التشبث بالاتجاه الصحيح، وإنشاء وتحسين نظام الإدارة الثقافية لقيادة اللجان الحزبية وإدارة الحكومة والتنظيم الذاتي للصناعة والمراقبة الاجتماعية وتشغيل الشركات والمؤسسات العامة وفقا للقانون، وتحسين فعالية أداء الإدارة ومستوى الخدمة في مجال الثقافة.
العمل على تسريع تحويل وظائف دوائر الإدارة الثقافية. إن تحويل وظائف الحكومة وتشكيل الضبط الكلي العلمي وإدارة الحكومة الفعالة، هما من المطالب الأساسية والمهمات الرئيسية لإصلاح نظام الإدارة الثقافية. ينبغي دفع الدوائر الحكومية لإدارة الثقافة بدلا من عمل الثقافة، وفقا لمبادئ فصل الحكومة والشركات المملوكة للدولة وفصل الحكومة والمؤسسات العامة، ودفع الدوائر الحزبية والحكومية لتقويم العلاقة بينها وبين الشركات والمؤسسات العامة الثقافية التابعة لها، وتعزيز وظائف تنظيم السياسة ومراقبة السوق والإدارة الاجتماعية والخدمات العامة. يتطلب تحويل وظائف الحكومة تنسيق العلاقة بين "اللامركزية" و"الإدارة"، وتحقيق تنسيق تبسيط الإدارة واللامركزية وتعزيز المراقبة. ينبغي ابتكار أساليب الإدارة الثقافية، وإتقان الاستخدام الشامل للتدابير القانونية والأدارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية وغيرها من التدابير الإدارية، وتسريع التشريعات الثقافية، وتعزيز التنظيم الذاتي للقطاعات، لتحقيق الإدارة بطرق علمية والإدارة وفقا لقوانين والإدارة بشكل فعال.
يتعين تحسين نظام إدارة الأصول الثقافية المملوكة للدولة. إن الأصول الثقافية المملوكة للدولة هي موارد الدعاية والثقافة الرئيسية، والأساس والضمان الهامان لتعزيز التنمية الكبيرة والازدهار العظيم للثقافة الاشتراكية. وإن تعزيز إدارة الأصول الثقافية المملوكة للدولة هو من شؤون الدوائر الحكومية، وأيضا من الأعمال الرئيسية للجان الحزبية، ينبغي ضمان الحفاظ على الأصول وزيادة قيمتها في حين ضمان اتجاه الإرشاد الصحيح للشركات الثقافية. ويجب تلخيص تجارب من خلال الممارسات بجد، وإنشاء الهيئات الإدارية للأصول الثقافية المملوكة للدولة بمراقبة اللجان الحزبية والحكومة، وتوحيد إدارة شؤون العاملين والأعمال والأصول واتجاه الإرشاد. وتفكيرا تاما في الميزات الذاتية والمطالب الإدارية لأعمال الدعاية والثقافة، يتعين تنفيذ مبدأ من هو المسؤول من يتحمل المسؤولية ومبدأ الإدارة الإقليمية، والبحث عن إنشاء آلية العمل لربط نظام الإشراف والتنفيذ ونظام مستثمر الشركة الحديثة. ويجب الإصرار على إدارة الحزب العمل الأيديولوجي دون تزعزع، وضمان حق الحزب في اتخاذ قرارات حول الأمور الهامة للمؤسسات المملوكة للدولة وحقه في حكم توزيع الأصول وحق الحزب في المراجعة الأخيرة لعمل الدعاية، وحقه في تعيين الكوادر الرئيسيين والإعفاء عنهم.
يتعين تحسين نظام إدارة شبكة الإنترنت وآلية عملها. يتطلب تغير تكنولوجيا المعلومات الحديثة مع مرور الأيام، والتطور السريع لشبكة الإنترنت، وانتشارها الواسع في الجماهير وتوجيهها إلى وسائل الإعلام، تعزيز وتحسين إدارة شبكة الإنترنت بصورة ملحة. ينبغي ابتكار أفكار الإدارة، والتنسيق بين جميع القوى، وتطبيق مبدأ الاستخدام الإيجابي والتطوير العلمي والإدارة وفقا للقانون وضمان الأمن بصورة جدية، والتحسين المستمر لآلية العمل المشترك لإدارة الأساس وإدارة المحتوى وإدارة القطاع وحرس ومكافحة الجرائم على شبكة الإنترنت وغيرها، وتسريع تشكيل نظام إدارة شبكة الإنترنت المتمثل في القواعد القانونية والمراقبة الإدارية والتنظيم الذاتي للقطاعات والدعم التكنولوجي والمراقبة الجماهيرية والتوعية الاجتماعية. ويتعين تعزيز وتحسين بناء وإدارة الثقافة على شبكة الإنترنت، وتعزيز إرشاد الرأي العام على الشبكة، وتنفيذ مشروع بناء محتويات الشبكة، وتعزيز البناء القانوني للشبكة، وإكمال آلية معالجة حادثة مفاجأة على الشبكة، وتشكيل نمط عمل الرأي العام على الشبكة بالإرشاد الإيجابي والإدارة وفقا للقانون. ويجب تشديد إدارة شبكة الإنترنت وفقا للقانون، وتعزيز مكافحة المعلومات الضارة على شبكة النترنت، والشائعات الشبكية، ودفع تشغيل الشبكة وفقا للقانون بشكل منتظم، لجعل الفضاء الشبكي نظيفا أكثر. وينبغي تحسين نظام القيادة لإدارة شبكة الإنترنت لضمان أمن الشبكة والمعلومات الوطنية.
يتعين تعزيز تنظيم النقل. إن توطيد وتطوير الرأي العام الرئيسي السليم هو المسؤولية الأساسية للدعاية والأعمال الأيديولوجية والثقافية، وتعزيز إرشاد الرأي العام وتنظيم النقل من المهمات الرئيسية لتحسين نظام الإدارة الثقافية. وينبغي تحسين الآليات المؤسسية للتمسك بالإرشاد الصحيح للرأي العام، وتنظيم موارد وسائل الإعلام، وتعزيز الدعم من الدولة، وتقوية وسائل الإعلام الرئيسية، وتكبير الصوت الرئيسي. تكيفا مع الاتجاه الجديد في تطوير الوسائل المتعددة المتكاملة، يتعين دفع التطور المتكامل لوسائل الإعلام التقليدية ووسائل الإعلام الناشئة، باعتبار الصحف والمجلات الحزبية والإذاعات والمحطات التلفزيونية كالأساس. من المطلوب تشجيع إضفاء الطابع المؤسسي لإعلان الأخبار، وبناء المنصات الإخباري المتخصصة والمتعددة المستويات، وتشديد نظام المؤهلات المهنية للصحفيين، وتعزيز إعداد الأخلاقيات المهنية والمعارف المهنية، لضمان الصحفيين لنشر الأخبار والمعلومات بصورة صحيحة ودقيقة، ويجب منع الأخبار المزيفة وأخبار الابتزاز وإلخ.
إنشاء وإكمال نظام السوق الثقافية الحديثة
مع التحسن المستمر لنظام اقتصاد السوق الاشتراكية، لا ينفصل الازدهار الثقافي والتنمية الثقافية عن السوق على نحو متزايد، وفي حاجة متزايدة لقيام السوق بدور إيجابي في تخصيص الموارد الثقافية. يجب الإسراع في بناء نظام السوق الثقافية الحديثة الموحدة والمفتوحة والتنافسية والمنظمة، وكسر النمط التقليدي المتمثل في تجزئة السوق الثقافية والحصار الإقليمي وفصل المناطق الحضرية والريفية، وتحسين آليات الدخول والخروج من السوق الثقافية، وتشجيع التنافس العادل للجسم الرئيسي للسوق من جميع أنواع، والبقاء للأصلح، وتعزيز تدفق الموارد الثقافية في أنحاء البلاد.
يتعين تسريع عملية تنمية الجسم الرئيسي المؤهل للسوق الثقافية. إن تحويل المؤسسات الثقافية العامة التي تربح إلى شركات هو خطوة أولى فقط لعملية تنمية الجسم الرئيسي المؤهل للسوق الثقافية، ما هو حيويتها ومدى تنافسيتها، هذا يعتمد على هيكلها الإداري الداخلي ومستواها التشغيلي والإداري. ينبغي اتخاذ عملية تنمية الجسم الرئيسي المؤهل للسوق الثقافية ومواصلة دفع تحويل المؤسسات الثقافية العامة التي تربح إلى شركات، وتعميق توسيع نتائج الإصلاح في مجالات النشر والتوزيع والسينما والتلفزيون والعروض الفنية والفنون وغيرها من المجالات، وتحسين هيكل الإدارة القانونية الشخص، والإسراع في تسريع عملية إصلاح نظام الشركة ونظام المساهمة، وتكوين شكل تنظيم الأصول ونمط التشغيل والإدارة واللذين يتفقان مع متطلبات نظام الشركات الحديثة ويعكسان ميزات الشركات الثقافية، وترقية القدرة على التمسك باتجاه الإرشاد وتشغيل رأس المال وإدارة السوق. وستبدأ العملية التجربية لتطبيق نظام وحدات الإدارة الخاصة في شركات وسائل الإعلام الرئيسية المملوكة للدولة والتي تم تحويل هيكلتها وفقا للأحكام، للحفاظ على الحق في صنع القرار والحق في السيطرة على رؤوس الأموال المملوكة للدولة دائما. ويتعين دمج عملية تحويل المؤسىسات العامة إلى الشركات و تكامل الموارد و تعديل الهيكلة والعمل على صيرورة أكبر وأقوى، وتشجيع الشركات الثقافية القوية على الدمج وإعادة التنظيم عابرة الأقاليم والقطاعات وعابرة الملكيات، مما يجعلها تصبح عمودا فقريا لتنمية الصناعة الثقافية ومستثمرا استراتيجيا في مجال الثقافة في أسرع وقت ممكن، وتحسين نطاق الصناعة الثقافية ومدى التكثيف ومستوى المهنية.
يتعين تشجيع تنمية المؤسسات الثقافية غير العامة. لتسريع عملية تنمية الصناعة الثقافية، يجب الدعم الثابت وتعزيز الشركات الثقافية المملوكة للدولة أو الشركات الثقافية القابضة التي تسيطر عليها الدولة، وتشجيع وتوجيه الشركات الثقافية غير العامة بشكل حازم للتنمية السليمة، وتشكيل نمط الصناعة الثقافية المتمثل في اعتبار الملكية العامة كالدعامة الأساسية والتنمية المشتركة لأشكال متنوعة من الملكيات. وينبغي توجيه رأس المال الاجتماعي للاستثمار في الصناعة الثقافية بأشكال متعددة، والسماح لها بالمشاركة في النشر للخارج والنشر على شبكة الإنترنت، والسماح لها بالمشاركة في إعادة هيكلة مؤسسات الإنتج السينمائي والتلفزوني المملوكة للدولة وإدارة أعمالها عن طريقة قابضة الأسهم. ويتعين تعزيز وتحسين الخدمة والإدارة للمؤسسات الثقافية غير العامة، وإرشادها للوفاء بمسؤولياتها الاجتماعية بوعي، ودعم تنمية المؤسسات الثقافية الصغيرة والمتناهية الصغر على مختلف الأشكال، وتعزيز الدعم المالي والضريبي لها، وتخفيف مشاكل التمويل، وتوفير ظروف ممتازة لتسريع تنميتها، والسماح بفصل الإنتاج والنشر والإنتاج والبث، في فرضية الإصرار على منح الامتيازات للحقوق في النشر والبث.
يتعين بناء أسواق المنتجات وعوامل الإنتاج الثقافية المتعددة المستويات. إن أسواق المنتجات وعوامل الإنتاج الثقافية هي أساس لتشغيل نظام السوق الثقافية الحديث بسلاسة. ينبغي التركيز على تنمية أسواق الكتب والمنتجات السمعية والبصرية الالكترونية والفنون المسرحية والترفيه والأفلام السينمائية والتلفزيونية وألعاب الرسوم المتحركة، وتسريع إعداد أسواق عوامل الإنتاج كحقوق الملكية، وحقوق الطبع والنشر والتكنولوجيا والمعلومات وغيرها، والتعزيز المتزايد لمعرض الصين الدولى للصناعة الثقافية وغيره من منصات التداول الشامل، وتنمية تنظيمات التداول الحديثة وأشكال التداول الحديثة كعمليات السلاسل والخدمات اللوجستية والتوزيع والتجارة الإلكترونية، وتسريع بناء الشركات المتداولة الثقافة وقواعد الخدمات اللوجستية للمنتجات الثقافية. ومن المطلوب تشجيع اندماج رأس المال المالي ورأس المال الاجتماعي والموارد الثقافية، وابتكار نظام الاستثمار والتمويلية ودعم الشركات الثقافية المملوكة للدولة للتمويلية الموجهة لسوق رأس المال، وإتقان إدارة مراكز تبادل الملكية الثقافية الرئيسية، وتحسين تقييم الأصول غير الملموسة وإكمال المؤسسات الوسيطة الثقافية.
يتعين تحسين السياسات المتعلقة بالاقتصاد الثقافي. إن السياسات المتعلقة بالاقتصاد الثقافي هي من الوسائل الرئيسية للإدارة الكلية للثقافة، وضمان أكيد لازدهار الثقافة وتنميتها، فتلعب دورا هاما للدعم والتشجيع والتوجيه والتنظيم لصناعة الثقافة وسوق الثقافة. ينبغي مواصلة السياسات الفعالة المتعلقة بالاقتصاد الثقافي وتنظيمها وإدخال تعديلات على السياسات غير صالحة وتحسينها، والبحث عن دفع ابتكار السياسات المتعلقة بالاقتصاد الثقافي، لتشكيل آلية أهداف التنظيم الكلى والوسائل السياسية في مجال الثقافة. ويتعين تحسين حسابات الإنفاق الثقافية لنسبة الإنفاق المالي، وزيادة المساعدة المالية الثقافية والمشتريات الثقافية الحكومية. ومن المطلوب الاستمرار في تطبيق السياسات المواكبة لإصلاح النظام الثقافي، وإعادة تمديد فترة تنفيذ سياسة المساعدة للمؤسسات الثقافية المملوكة للدولة والتي تم تحويل هيكلتها لمدة 5 سنوات، وإكمال نظام تقييم المنتجات الثقافية، وإصلاح نظام تقييم الجوائز، لتلعب عملية تقييم الجزائر دور النموذج والتوجيه والتشجيع في إبداع المنتجات الثقافية وإنتاجها، وتعزيز حماية حقوق النشر والتشجيع على أصالة الإبداع الثقافي، وتعزيز دعم الصناعة الثقافية التي تكون لها الملكية الفكرية الخاصة وإظهار الثقافة الممتازة الوطنية، وبناء العلامات التجارية المعروفة، وإطلاق المزيد من خيرة المنتجات الثقافية.
بناء نظام الخدمات الثقافية العامة الحديثة
إن تعزيز الخدمات الثقافية العامة هو طريقة رئيسية لتحقيق حقوق الشعب الثقافية الأساسية. يجب الالتزام بأن الحكومة هي رائدة، لتعزيز بناء المرافق الأساسية الثقافية، وتحسين شبكات الخدمات الثقافية العامة، وبناء نظام الخدمات الثقافية العامة العملية والفعالة الذي يغطي المدن والأرياف وهيكله معقول ووظائفه كاملة، وفقا لمطالب التوحيد والتكافأ، لتستمتع الجماهير بالخدمات الثقافية العامة الأساسية مجانا أو بأسعار مخفضة.
يتعين تنسيق بناء شبكة مرافق الخدمات الثقافية العامة. إن بناء نظام الخدمات الثقافية العامة يغطي مساحات واسعة، وظروف الأقاليم تختلف اختلافا كبيرا، ذلك يتطلب تعزيز التنسيق والتصميم العلمي والتقدم الشامل وتعزيز الكفاءة. وينبغي بناء آلية التنسيق لبناء نظام الخدمات الثقافية العامة، ودراسة المشاكل الرئيسية المعنية وإيجاد حلول لها، ودفع الدوائر المعنية لتحمل كل لمسؤوليته، وتشكيل قوة مشتركة. ومن المطلوب تنسيق بناء مرافق الخدمات الثقافية العامة على مستويات المدينة والحي والشارع (المجتمعات المحلية) والمحافظة والقضاء والقرية، وتكامل المرافق القاعدية لنشر الثقافة وتعليم أعضاء الحزب وتعميم المعارف العلمية والرياضة واللياقة البدنية، وتشجيع بناء مراكز الخدمات الثقافية الشاملة، لتحقيق تكامل الموارد، والبناء المشترك والتمتع المشترك، ورفع مستوى الاستخدام الشامل للمرافق الثقافية العامة، وإظهار فعالية خدماتها إلى أقصى حد.
يتعين تسريع توحيد الخدمات الثقافية العامة الأساسية وتكافأها. إن توحيد الخدمات العامة الأساسية وتكافأها هو مطلب كامن لتحقيق التنمية الموحدة للثقافة في المدن والأرياف. وينبغي ضمان الحقوق الثقافية الأساسية لجماهير الشعب كمشاهدة التلفزون والاستماع إلى الإذاعة ومطالعة الكتب والصحف وتقدير الثقافة العامة، وتوضيح معايير الخدمات المناسبة، ووضع وتنفيذ نظام المؤشرات للخدمات الثقافية العامة الأساسية وأساليب تقييم فعالية الأداء، وتحقيق توسيع التغطية والقضاء على البقع العمياء وتحسين الخدمات والإدارة. ومن المطلوب بناء آلية تقييم الجماهير وردود الفعل، وتشجيع خدمات بشكل "قائمة الأطباق"، و تغيير "أعطيك خدمة ما تستلمها" إلى "تحتاج مني خدمة أوفرها لك"، وتشجيع الالتحام الفعال بين المشاريع الثقافية التي تعود بالنفع للشعب والاحتياجات الثقافية للجماهير، ووضع الحقوق في الخيار والتقييم للخدمات الثقافية العامة للجماهير بالفعل. وفقا لفكرة العزف على بيبار (الآلة الموسيقية) ترتد، يتعين تسريع بناء نظام الخدمات الثقافية العامة في المناطق التي تعاني من الفقر، وزيادة جهود الدعم والمساعدات لبناء شبكات الخدمات الثقافية في مناطق القواعد الثورية القديمة ومناطق الأقليات العرقية، والمناطق الحدودية والمناطق التي تعاني من الفقر، حتى تشكيل نمط التنمية الثقافية المتكاملة الحضرية والريفية المتمثلة في الاستمتاع بالخدمات الثقافية على قدم المساواة والتقدم المتزامن للتنمية الثقافية.
يتعين تعميق إصلاح المؤسسات الثقافية غير الربحية. إن المؤسسات الثقافية غير الربحية هي العماد الفقري لبناء نظام الخدمات الثقافية العامة الحديثة. وفقا للمطلب العام من الدولة لتعزيز إصلاح المؤسسات العامة حسب أنواعها، ينبغي تحديد المواقع الوظيفية لمختلف المؤسسات الثقافية العامة، وتحسين آلية تقييم فعالية الأداء، وتسليط الضوء على طبيعة المصلحة العامة، وتعزيز وظيفة الخدمة وتعزيز حيوية التنمية. ومن المطلوب استكشاف إنشاء هيكل الإدارة القانونية الشخص للمؤسسات الثقافية العامة، ودفع عملية إنشاء مجلس الإدارة في المكتبات العامة والمتاحف والمراكز الثقافية والمتاحف العلمية، واستيعاب ممثلي الجهات المعنية والمهنيين وجماهير مختلف الأوساط للمشاركة في الإدارة، وابتكار آلية التشغيل.
يتعين تشجيع تطوير الخدمات الثقافية العامة للتنشئة الاجتماعية. وإن إدخال آلية تنافس الخدمات الثقافية العامة هو المطلب الكامن لتحسين فعالية الخدمات. ينبغي زيادة شراء الخدمات من قبل الحكومة، وتشجيع الأماكن التي تتوفر فيها الظروف للقيام بالمشروع بالاستعانة بمصادر خارجية وإدارة المرافق بالتوكيل، وإرشاد وتشجيع القوى الاجتماعية للاشتراك في الخدمات الثقافية العامة من خلال إنشاء الكيانات وتقديم الدعم المالي للمشاريع والفعاليات وتوفير المرافق وإلخ، وتحضين المنظمات غير الربحية الثقافية، لتشكيل آلية الاستثمار للخدمات الثقافية العامة - استثمار الحكومة كالعمود الفقري وبمشاركة القوى الاجتماعية النشطة. ويجب إنشاء وتحسين آلية الضمان للمرافق الثقافية العامة المتفوحة مجانا على الدوام، لتوفير ظروف مريحة لإغناء الحياة الثقافية للجماهير وتقديم المنصات المتنوعة.
ترقية مستوى الانفتاح الثقافي
إن توسيع انفتاح المجال الثقافي على الخارج هو الحاجة الملحة لتشجيع خروج الثقافة الصينية إلى العالم وتعزيز القوة الناعمة الثقافية الوطنية، وخيار لا مفر منه لامتصاص النتائج الممتازة لحضارات مختلف البلدان وتعزيز الازدهار والتنمية للثقافة. يجب الإصرار على أن الحكومة هي رائدة، والإصرار على أن الشركات هي الجسم الرئيسي، و أداء السوق، والمشاركة الاجتماعية، والتنسيق لإتقان استخدام الأسواق الدولية والمحلية، وتعزيز التبادل الثقافي والنشر الثقافي والتجارة الثقافية، والعمل على إنشاء نمط انفتاح الثقافة على الخارج في جميع الجوانب والمستويات والمجالات، ودفع الثقافة الصينية للخروج إلى العالم.
يتعين توسيع التبادلات الثقافية مع الخارج. إن التبادل الثقافي مع الخارج هو وسيلة فعالة لتشجيع الثقافة للخروج من البلاد. ينبغي تعميق التبادل الثقافي بين الحكومات، وتوسيع قنوات التبادل، وإدماج منصات التبادل، وبناء آلية تبادل الإنسانيات، والجمع بين التبادلات الحكومية والتبادلات الشعبية، وتشجيع المنظمات الاجتماعية والمؤسسات الصينية التوميل للمشاركة في بناء معاهد كنفوشيوس ومراكز الثقافة الصينية فيما وراء البحار، وتحمل مصروفات مشاريع تبادل الإنسانيات. ومن المطلوب تشجيع الجماعات الأكاديمية ومؤسسات الفنون المختلفة على المستوى الوطني للعب دور بناء في المنظمات الدولية المعنية، وتشجيع الجاليات الصينية فيما وراء البحار للقيام بتبادل الإنسانيات بين الصين ودول العالم. وينبغي ابتكار وسائل التبادل، وبناء شبكة التبادل وتحسين فعالية التبادل عبر التعليم والتدريب وتعميم اللغات والتبادلات الأكاديمية والمساعدات المالية للبحوث والأنشطة الثقافية والرياضية والسياحة والجولات التفقدية وإلخ.
يتعين توسيع التجارة الثقافية مع الخارج. إن تشجيع الثقافة للخروج عن طريق التجارة والاستثمار، يمكن الاستدامة أكثر والفعالية أفضل. ينبغي العمل على استكشاف طريقة التشغيل للسوق والتسويق والتصنيع، وتحضن المؤسسات الثقافية الموجهة للخارج والدعم للمؤسسات الثقافية لاستكشاف الأسواق الخارجية، تشجيعها للاستثمار المشترك والتعاون مع المؤسسات الثقافية المعروفة الأجنبية، وتشجيع الشركات المؤهلة لإقامة فروع في الخارج وإجراء الاستثمارات الاستراتيجية، والترويج للمنتجات الثقافية الصينية لدخول المجتمع السائد فيما وراء البحار. ويتعين الاستشكاف بنشاط لنهج التسويق التى تتماشى مع الأعراف الدولية وقواعد التشغيل في الأسواق الدولية، وتعزيز بناء منصة التداول للمنتجات الثقافية الدولية وشبكة التسويق الدولية. من الضروري أن تأخذ في الاعتبار الكامل التقاليد الثقافية، والمعتقدات الدينية، والمعايير الجمالية والمتطلبات الثقافية وعادات الاستهلاك للجمهور في الدول المختلفة، لتصدير مزيد من خيرة المنتجات الثقافية ذات الخصائص الصينية والنمط الصيني والطزار الصيني، وتنظيم تنفيذ مشروع ترجمة الأعمال الصينية الحديثة، لإنشاء منصة الترجمة لخروج الثقافة إلى الخارج، وتوفير المعونة المالية للترجمة، لتمكين المنتجات الثقافية الممتازة الصينية من عرض جاذبيتها الخاصة.
يتعين تحسين قدرة الانتشار الدولي. إن تعزيز قدرة الانتشار الدولي وبناء نظام الكلام الموجه للخارج، وترقية حقوق الكلام في الرأي العام الدولي، هو من المحتويات الرئيسية لتعزيز القوة الناعمة الثقافية الوطنية، وحاجة ملحة لانتشار صوت الصين وتشكيل صورة الدولة والحفاظ على المصالح الوطنية. من المطلوب تسريع إنشاء نظام الانتشار الحديث المتقدم التكنولوجيا والسريع النقل والواسع التغطية، وتسريع تشكيل نظام الكلام الموجه للخارج ذي الخصائص الصينية ويجري التبادل الدولي من خلال هذا النظام. وينبغي ترشيد الدعاية الداخلية والدعاية الخارجية، ودعم تنمية وسائل الإعلام الرئيسية محليا ودوليا، وترقية معدل أصالة الأخبار والمعلومات ومعدل أول مَن نشرها ومعدل الهبوط. وينبغي ابتكار طريقة الانتشار للدعاية الخارجية، والرد المناسب على الاهتمامات الخارجية، وتعزيز معارف المجتمع الدولي حول الظروف الأساسية ومفهوم القيم وطريقة التنمية والسياسات الداخلية والخارجية للصين، وزيادة مدى الإقناع والاعتراف.
يتعين امتصاص جميع النتائج الثقافية الممتازة في الخارج والاستفادة منها، والتمسك بالتركيز على أنفسنا والاستخدام لأجلنا، والتعلم والاستفادة من كل الخبرات المفيدة لتعزيز بناء الثقافة الاشتراكية الصينية وكل النتائج الإيجابية المفيدة لإغناء الحياة الثقافية للشعب الصيني، وكل مفاهيم وآليات التشغيل والإدارة المفيدة لتنمية القضية الثقافية والصناعة الثقافية الصينية. ومن المطلوب تعزيز عملية إدخال الأكفاء والتكنولوجيات وخبرات التشغيل والإدارة في مجال الثقافة، وامتصاص رأسالمال الأجنبي في مجالات الصناعة الثقافية التي تسمح القوانين واللوائح القانونية لدخولها، وتشجيع الشركات الأجنبية للقيام بالبحوث في العلوم والتكنولوجيا الثقافية وتطويرها في الصين، وتطوير خدمات الاستعانة بمصادر خارجية. وينبغي تحسين سياسة السماح بدخول مجال الثقافة، وتعزيز مراقبة الأسواق الثقافية، لضمان الأمن الأيديولوجي والأمن الثقافي الوطني.
يرتبط إصلاح النظام الثقافي بإصلاح النظام الاقتصادي بشكل وثيق، كما يرتبط بإصلاح النظام السياسي والاجتماعي ارتباطا وثيقا، هو عملية سياسية الطبيعة إلى حد كبير ويتعلق بالمجالات والإطارات الواسعة. فيجب التمسك باتجاه التقدم للثقافة المتقدمة الاشتراكية على الدوام، والتمسك بطريقة تنمية الثقافة الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، والتمسك بالمبادئ المتمثلة في إدارة الحزب الأيديولوجيا وإدارة الحزب الكوادر وإدارة الحزب الاتجاه الإرشادي، وإتقان تنسيق العلاقة بين المنفعة الاجتماعية والكفاءة الاقتصادية، مهما كانت محتويات الإصلاح وكيفية الإصلاح، لكن الاتجاه الإرشادي لا يمكن أن يتغير، والمواقع لا يمكن أن تضيع. وينبغي تسريع وضع مشروع تنفيذ تعميق إصلاح النظام الثقافي وإطلاقه، لتوضيح المهمات والمتطلبات وتعزيز القيادة التنظيمية وتحسين الضمانات السياسية، ودفع الإصلاح الثقافي والتنمية الثقافية اتخاذ خطوات جديدة والصعود إلى مستوى جديد.
版权所有中央党史和文献研究院
建议以IE8.0以上版本浏览器浏览本页面京ICP备11039383号-6京 公网安备11010202000010