عزز بناء الحضرنة الجديدة الطراز بشكل مطرد وتحسنت جودة التنمية الحضرية بشكل مطرد —- الثاني عشر من سلسلة من التقارير عن إنجازات التنمية الاقتصادية والاجتماعية منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب

مصدر:المكتب الوطني الصيني للإحصاء | | موعد الأصدار:2023-02-13

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونواتها الرفيق شي جين بينغ قد أولت أهمية كبيرة بأعمال الحضرنة الجديدة الطراز، واقترحت بوضوح استراتيجية الحضرنة الجديدة الطراز التي تعتبر الشعب محورا لها وتتخذ تحسين الجودة اتجاها مرشدا، التي أشارت إلى الاتجاه وقدمت المبدأ الأساسي الواجب اتّباعه لأعمال الحضرنة الجديدة الطراز، وعززت دخول الحضرنة في الصين إلي المرحلة الجديدة من تحسين النوعية وزيادة الفعالية، وحققت إنجازات تاريخية. وازداد مستوى الحضرنة بشكل مطرد، وتم إطلاق حيوية التنمية باستمرار، وتحسنت وظائف الخدمة باستمرار، وأصبحت البيئة المعيشية أكثر جمالا، وتحسنت جودة التنمية الحضرية بشكل مطرد.

 

الأول. تم تحسين نمط التنمية الحضرية تدريجيا، وارتفع مستوى الحضرنة بشكل مطرد.

 

(الأول) زاد عدد البلدات والمدن باستمرار، وتحسن حجم وهيكل المدن باستمرار

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، تحسن حجم وهيكل المدن باستمرار. وفي نهاية عام 2021، بلغ عدد المدن في الصين 691 مدينة بزيادة قدرها 34 عن نهاية عام 2012. من بينها، كان هناك 297 مدينة على مستوى الولاية أو أعلى بزيادة قدرها 8؛ وكان هناك 394 مدينة على مستوى المحافظة بزيادة قدرها 26 مدينة. وكان هناك 21322 بلدة مشكلة بزيادة قدرها 1441 بلدة عن نهاية عام 2012. وحجم السكان في المناطق الحضرية توسع باستمرار. وفقا لحجم عدد السكان المسجلين في نهاية عام 2020 [1]، عدد المدن علي مستوي الولاية وفوقه التي يبلغ عدد سكانها من 1 مليون إلى 2 مليون نسمة ومن 2 مليون إلى 4 ملايين نسمة و4 ملايين نسمة أو أكثر، بلغ 96 مدينة و46 مدينة و22 مدينة على التوالي بزيادة قدرها 14 مدينة و15 مدينة و8 مدينة عن نهاية عام 2012؛ وعدد المدينة التي يقل عدد سكانها عن 500 ألف نسمة وعدد سكانها 500 ألف إلي 1 مليون نسمة بلغ 47 مدينة و86 مدينة على التوالي بانخفاض قدره 7 مدينة و22 مدينة على التوالي.

 

(الثاني) حققت التنمية المنسقة للمدن الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وتقدم بناء مجموعة المدن بشكل سريع ومطرد

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، قد تم تحسين التخطيط المكاني للحضرنة بشكل مستمر، وحققت التنمية المنسقة للمدن الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والبلدات الصغيرة، ومستوى التنمية المتكاملة لمجموعة المدن قد تحسن بشكل ملحوظ. وتم تعزيز وظائف الإشعاع للمدن المركزية مثل المدن الخاضعة مباشرة للحكومة المركزية والمدن كعواصم المقاطعات والمدن المخطط لها ومدن العقدة المهمة بشكل مستمر، وتم لعب الأدوار القيادية لمدن بكين وشانغهاي وقوانغتشو وشنتشن بشكل أكبر، مما أدى إلى تطوير ونمو المدن الصغيرة والمتوسطة الحجم في المناطق المحيطة بها. وكما تم تعزيز اعمال وإصلاح الحلقات الضعيفة وتقوية أوجه الضعف على مستوى مراكز المحافظات، وتم تنفيذ نظام وثائق السياسة "1+N+X"، وتم تنفيذ الأعمال التجريبية لبناء 120 مركز محافظة بشكل مطرد.

 

حقق بناء مجموعة المدن نتائج ملحوظة. وتم إنشاء تخطيط مجموعة المدن المتمثلة في "19+2" بشكل عام، وتم إحراز تقدم كبير في التنمية التعاونية بين مناطق بكين - تيانجين - خبي وبناء منطقة خليج قوانغدونغ وهونغ كونغ وماكاو الكبرى والتنمية المتكاملة في دلتا نهر اليانغتسي، وقد دخل تطوير منطقة تشنغدو وتشونغتشينغ في مسار التنمية السريعة، وزادت قدرة التكتل لمجموعات المدن مثل الروافد الوسطى لنهر اليانغتسي وخليج بيبو وسهل قوانتشونغ بشكل مطرد. ومع اتخاذ شنغهاي محورا لها، دلتا نهر اليانغتسى دفعت التنمية المشتركة لمناطق مجموعات المدن الخمس الكبرى المتمثلة في مجموعة مدن نانجينغ و مجموعة مدن هانغتشو و مجموعة مدن خفى و مجموعة مدن سوتشو وووشى وتشانغتشو و مجموعة مدن نينغبو. وتعتمد منطقة خليج قوانغدونغ وهونغ كونغ وماكاو الكبرى على المدن المركزية الأربع المتمثلة في هونغ كونغ وماكاو وقوانغتشو وشنتشن كمحرك، تشع المنطقة المحيطة. والتنمية التعاونية بين مناطق بكين - تيانجين – خبي تتخذ بكين وتيانجين كمدينتين أساسيتين، ودفعت تنمية مقاطعة خبى والمناطق المجاورة في المقاطعات المحيطة بها لتصبح الدائرة الاقتصادية الأكبر والأكثر ديناميكية في شمال الصين. وقد تم باستمرار إنشاء وتحسين آليات التشاور والتنسيق بين المقاطعات لمجموعات المدن مثل منطقة تشنغدو وتشونغتشينغ والروافد الوسطى لنهر اليانغتسي وسهل قوانزونغ، واستمر مستوى التنمية المتكاملة في التحسن.

 

(الثالث) تحسنت جودة تمدين العمال المهاجرين، وتسارعت وتيرة التنمية المتكاملة بين الحضر والريف.

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، تم إنشاء نظام تمدين السكان المنتقلين من القطاع الزراعي في الصين بشكل أساسي، وتحسنت جودة تمدين السكان المنتقلين بشكل مطرد. وقد حقق إصلاح نظام السجل العائلي تقدما تاريخيا، وخفضت عتبة منح السجل العائلي الحضري تخفيضا كبيرا، ورفعت أساسا القيود المفروضة على منح السجل العائلي الحضري في المدن التي يقل عدد السكان الدائمين في المناطق الحضرية لها عن 3 ملايين نسمة، وخففت بصورة منظمة شروط منح السجل العائلي الحضري في المدن التي يزيد عدد السكان الدائمين في المناطق الحضرية لها عن 3 ملايين نسمة. ومنذ عام 2014، أصبح 130 مليون من السكان المنتقلين من القطاع الزراعي سكانا في المدن والبلدات. وفي نهاية عام 2021، بلغت نسبة الحضرنة للسكان الدائمين 64.7% بزيادة قدرها 11.6% عن نهاية عام 2012 مع متوسط زيادة سنوية قدرها 1.3%. وتم توسيع نطاق تغطية الخدمات العامة الأساسية في المناطق الحضرية، وارتفعت نسبة العمال المهاجرين المشاركين في التأمين الطبي الأساسي وتأمين الشيخوخة للعمال الحضريين، ونفذت متطلبات سياسة تلقي التعليم الإلزامي للأطفال في المناطق التي يعيشون فيها مع آبائهم من العمال الفلاحين المشتغلين بالمدن. وفي عام 2021، التحق 90.9% من الأطفال التي يعيشون مع آبائهم من العمال الفلاحين المشتغلين بالمدن في مرحلة التعليم الإلزامي بالمدارس العامة أو استمتعوا بخدمة شراء الحكومة منصب الدراسة.

 

وقد تم باستمرار إنشاء وتحسين نظام وآلية وسياسات التنمية الاندماجية بين الحضر والريف، كما تم تطوير عملية التكامل الحضري والريفي. وفي عام 2019، تم إصدار وتنفيذ "آراء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومجلس الدولة الصيني حول إنشاء وتحسين نظام وآلية وسياسات التنمية الاندماجية بين الحضر والريف"، وتم إنشاء آلية تقديم الخدمات العامة الأساسية في عملية التكامل الحضري والريفي تدريجيا، وقام 11 منطقة تجريبية وطنية للتنمية الاندماجية بين الحضر والريف بوضع وإصدار خطط التنفيذ، وتم التعجيل بمختلف المهام التجريبية للإصلاح. ولا تزال تتقلص فجوة الدخل بين سكان الحضر والريف في الصين، وفي عام 2021، بلغ نصيب الفرد من الدخل المتاح لسكان الريف 18931 يوان صيني بزيادة فعلية قدرها 9.7% على أساس سنوي، وكان أسرع من معدل نمو الدخل الفعلي لسكان الحضر بمقدار 2.6%، وكان معدل نمو الدخل لسكان الريف أسرع من معدل نمو الدخل لسكان الحضر لمدة 12 عاما متتالية؛ وبلغ نسبة نصيب الفرد من الدخل المتاح لسكان الحضر والريف 2.50، وكان أقل بمقدار 0.38% عن عام 2012.

 

الثاني. تم تحسين القوة الاقتصادية للمدن بشكل كبير، وتم إطلاق حيويتها التنموية بشكل مستمر.

 

(الأول) زاد الحجم الاقتصادي الإجمالي بسرعة، وتم تعزيز القوة المالية بشكل كبير

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، نفذت جميع المناطق بنشاط الفكر التنموي الجديد، وعززت التنمية العالية الجودة، وزاد الحجم الاقتصادي الكلي بشكل سريع. وفي عام 2020، بلغ الناتج المحلي الإجمالي للمناطق الحضرية فوق مستوى الولاية 61171.3 مليار يوان صيني (السعر الحالي، وهو نفسه أدناه)، ولكن بلغ 32738.2 مليار يوان صيني فقط في عام 2012. ويستمر نادي المدن التي الناتج المحلي الإجمالي لها تجاوز تريليون يوان صيني في التوسع. وفي عام 2012، لم يكن هناك سوى 7 مدن ذات الناتج المحلي الإجمالي أكثر من تريليون يوان صيني في الصين، وأصبحت شنغهاي أول مدينة ذات الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 2 تريليون يوان صيني. وفي عام 2021، ارتفعت عدد مدينة ذات الناتج المحلي الإجمالي أكثر من تريليون يوان صيني في الصين إلى 24 مدينة، وتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لـ6 مدن 2 تريليون يوان صيني. وإجمالي أرباح المؤسسات الصناعية في المدن فوق مستوى المحافظة في عام 2020 بلغ 3.9 تريليون يوان صيني بزيادة قدرها 32.8% عن عام 2012.تم تعزيز القوة المالية بشكل كبير. في عام 2020، ستكون إيرادات الميزانية العامة للمدن عند مستوى المحافظة أو أعلى 6، 073.9 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 75.8% عن عام 2012 مع متوسط نمو سنوي قدره 7.3%؛ ستكون نفقات الميزانية العامة 9462.9 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 111.9% عن عام 2012 مع متوسط نمو سنوي قدره 9.8%.

 

(الثاني) حقق الابتكار العلمي والتكنولوجي نتائج مثمرة، وتم ترقية الهيكل الصناعي وتحسينه

 

توفر التنمية الحضرية أساس موارد غنية للابتكار العلمي والتكنولوجي، وأصبحت المدن المركزية التي تمثلها بكين وشانغهاي وشنتشن المصادر الرئيسية للابتكار العلمي والتكنولوجي. وفي عام 2020، بلغ الإنفاق على العلوم والتكنولوجيا في المدن فوق مستوى الولاية 384.8 مليار يوان صيني وذلك مثل 4.1% من نفقات الميزانية العامة، بينما كان 141.8 مليار يوان صيني فقط في عام 2012، وهو مثل 3.2%؛ وبلغ عدد براءات الاختراع المصرح بها (على مستوى المدينة [2]) 3.42 مليون براءة، بينما كان 1.13 مليون براءة فقط في عام 2012. وفقا لبيانات المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، احتلت الصين المرتبة الأولى في العالم في عدد طلبات البراءات لمدة 11 عاما متتاليا.

 

أدى إعادة هيكلة الاقتصاد الحضري والارتقاء بمستواه إلى تسريع تحويل الصناعات التقليدية، وزادت نسبة صناعة الخدمات، وكان الهيكل الصناعي أكثر تحسينا. وفي عام 2013، تجاوزت نسبة القيمة المضافة للصناعة الثالثة في المدن فوق مستوى الولاية نسبة الصناعة الثانوية لأول مرة، حيث مثلت أكثر من 50% في عام 2014 ووصلت إلى 60.5% في عام 2020. وتطورت الصناعة التحويلية المتقدمة بشكل جيد، وتتجه الصناعة نحو التنمية العالية الجودة. وفي عام 2021، زادت القيمة المضافة للصناعة التحويلية فائقة التكنولوجيا بنسبة 18.2% على أساس سنوي، بحيث كان أسرع من الصناعة فوق الحجم المحدد بنسبة 8.6%، وذلك مثل 15.1% من القيمة المضافة للصناعة فوق الحجم المحدد؛ بالمقارنة مع عام 2012، زادت نسبة الصناعة التحويلية فائقة التكنولوجيا بنسبة 5.7%.

 

(الثالث) نما دخل سكان الحضر بسرعة، وظهرت النقاط المضيئة للسوق الاستهلاكية باستمرار.

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، نفذ الصين بالكامل سياسة منح الأسبقية للتوظيف واتسع حجم فرص العمل بشكل كبير. وارتفع عدد العاملين في المناطق الحضرية من 372.87 مليون في عام 2012 إلى 467.73 مليون في عام 2021 بزيادة تراكمية قدرها 94.86 مليون نسمة. وكما تم تعميق إصلاح نظام توزيع الدخل بشكل مستمر، وتم تعزيز سياسة تنفيذ البرنامج الدقيق لمساعدة مَن يعانون من الفقر وتخليصهم منه بشكل عميق. وحقق دخل السكان نموا مستداما وسريعا. وارتفع نصيب الفرد من الدخل المتاح لسكان الحضر من 24127 يوان صيني في عام 2012 إلى 47412 يوان صيني في عام 2021 بمتوسط نمو حقيقي سنوي قدره 5.7%.

 

تم تحسين جودة حياة السكان باستمرار، وتم ترقية هيكل الاستهلاك بشكل كبير. ارتفع نصيب الفرد من الإنفاق الاستهلاكي لسكان الحضر من 17107 يوان صيني في عام 2012 إلى 30307 يوان صيني في عام 2021 بمتوسط نمو فعلي سنوي قدره 4.4%؛ وكان معامل إنجل لأسر سكان الحضر 28.6% بانخفاض 3.4% عن عام 2012. واستمر بناء نظام شبكة التداول الحضري متعدد المستويات الذي يتخذ المناطق التجارية المركزية والكتل التجارية كمحوره ويتخذ التجارة المجتمعية كأساسه، وظهرت منتجات جديدة وخدمات جديدة ونماذج جديدة بسرعة، واستمر الطلب الاستهلاكي باستمرار. وفي عام 2020، بلغ إجمالي مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية في المدن على مستوى الولاية وفوقه 25028 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 91.5% عن عام 2012 مع متوسط نمو سنوي قدره 8.5%. وفي يوليو 2021، أخذت شنغهاي وبكين وقوانغتشو وتيانجين وتشونغتشينغ زمام المبادرة في تنشئة وبناء مدن المركز الاستهلاكي الدولي، وقد صاغت وأصدرت سلسلة من السياسات والتدابير القوية والفعالة.

 

الثالث. تم تعزيز القدرة علي الضمان للمدن بشكل كبير، وتم تحسين الخدمات العامة بشكل مستمر.

 

(الأول) تحسنت الخدمات الطبية والصحية تحسنا كبيرا، وأصبح نظام الضمان الاجتماعي أكثر اكتمالا.

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونواتها الرفيق شي جين بينغ، وضعت دائما ضمان صحة الشعب في مكانة إستراتيجية ذات أسبقية في التنمية. وفي عام 2020، بلغ الإنفاق الطبي والصحي في المدن فوق مستوى الولاية 850.3 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 2.2 مرة عن عام 2012. وتحسنت جودة الخدمات الطبية باستمرار. وفي نهاية عام 2020، كان هناك 4.76 مليون سرير و2.33 مليون طبيب في المؤسسات الطبية والصحية في المدن فوق مستوى الولاية بزيادة قدرها 79.8% و75.4% عن عام 2012 على التوالي. وقد تم تحسين تخصيص الموارد الطبية بشكل أكبر. وفي عام 2020، ارتفع عدد مراكز (محطات) الخدمات الصحية المجتمعية إلى 35 ألف مركز (محطة)، مما حقق تغطية كاملة لجميع البلدات.

 

وضعت اللجنة المركزية للحزب بناء نظام الضمان الاجتماعي في مكان أكثر بروزا، وأصبح نظام وألية الضمان الاجتماعي أكثر كمالا، واستمرت تغطية التأمين الاجتماعي في التوسع. وفي عام 2020، بلغ الإنفاق على الضمان الاجتماعي والتوظيف في المدن فوق مستوى الولاية 1169 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 149.3% عن عام 2012؛ وبلغ الإنفاق على الضمان الإسكاني 339.9 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 117% عن عام 2012. وفي نهاية عام 2020، بلغ عدد المشاركين في عدد المشاركين في التأمين الأساسي للشيخوخة للعاملين في المناطق الحضرية والتأمين الطبي الأساسي لسكان المناطق الحضرية والتأمين ضد البطالة لسكان المناطق الحضرية على مستوى الولاية أو فوقه 237.49 مليون نسمة و289.72 مليون نسمة و140.1 مليون نسمة على التوالي بزيادة قدرها 46.2% و14.1% و41.6% عن عام 2012 على التوالي.

 

(الثاني) قضية التربية والتعليم تقدمت باطراد، وتطور البناء الثقافي بنشاط

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، تم تعميق الإصلاحات الشاملة في مجال التربية والتعليم بشكل شامل، وتمت ترقية مستوى الخدمات العامة التعليمية وقدرات الحوكمة باستمرار. وفي عام 2020، كان الإنفاق على التربية والتعليم في المدن فوق مستوى الولاية 1508.1 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 96.2% عن عام 2012. وفي نهاية عام 2020، كان هناك 2679 مدرسة عادية للتعليم العالي في المدن فوق مستوى الولاية (المدينة) بزيادة قدرها 291 مدرسة عن نهاية عام 2012؛ وكان هناك 24698 مدرسة ثانوية عادية بزيادة قدرها 4940 مدرسة؛ وكان هناك 45976 مدرسة ابتدائية عادية بزيادة قدرها 1206 مدرسة. وفي عام 2021، وصل معدل الالتحاق الإجمالي بالتعليم العالي إلى 57.8% بزيادة قدرها 27.8% عن عام 2012.

 

أظهر البناء الثقافي مشهد التنمية المزدهر والحيوية. وفي عام 2020، بلغ الإنفاق على الثقافة والرياضة والإعلام في المدن فوق مستوى الولاية 185.3 مليار يوان صيني بزيادة قدرها 109.3% عن عام 2012. والصين دفعت بناء الحضارة الروحية الذي يتخذ أنشطة إنشاء المدن المتحضرة كنقطة انطلاق. وفي نهاية عام 2021، كان هناك 305 مدينة متحضرة (منطقة ومحافظة) في جميع أنحاء البلاد بزيادة قدرها 252 مدينة (منطقة ومحافظة) عن نهاية عام 2012. وقد تطورت القضية الثقافية والصناعة الثقافية بنشاط، بحيث تلبي باستمرار الاحتياجات الروحية والثقافية المتنوعة والمتعددة المستويات والمتعددة المجالات للشعب. وفي نهاية عام 2021، كان هناك 3215 مكتبة عامة في جميع أنحاء البلاد بزيادة قدرها 139 مكتبة عن نهاية عام 2012. في عام 2021، بلغ إجمالي إيرادات شباك التذاكر السينمائى 47.3 مليار يوان صيني، وبلغ عدد المشاهدين في المسارح الحضرية 1.17 مليار نسمة/ مرة.

 

(الثالث) وقد تطور بناء مرافق النقل بسرعة، مما يجعلها أكثر ملاءمة للمقيمين للسفر.

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، دفع الإصلاح الهيكلي لجانب العرض في مجال النقل باستمرار، وأصبحت شبكة البنية التحتية للنقل الشامل أكثر كمالا. وكانت الصين في مقدمة ركب العالم من حيث الأميال التشغيلية للسكك الحديدية عالية السرعة والأميال التشغيلية للطرق الحرة والأميال التشغيلية للممرات المائية الداخلية والأميال التشغيلية للنقل بالسكك الحديدية في المناطق الحضرية وعدد الأرصفة فوق مستوى 10000 طن وما فوق في الموانئ الساحلية وعدد مطارات النقل المعتمدة وطول الطرق البريدية وشبكات خدمة التوصيل السريع. وتطور بناء الطرق الحضرية بسرعة. في نهاية عام 2020، بلغت الأميال التشغيلية للطرق السريعة المصنفة في المدن فوق مستوى الولاية 4.37 مليون كيلومتر وبلغت الأميال التشغيلية للطرق الحرة داخلها 140 ألف كيلومتر وبلغت مساحة الطرق الحضرية الفعلية 7.2 مليار متر مربع بزيادة قدرها 24.6% و60.5% و54.6% عن عام 2012 على التوالي. وتسارع تشكيل شبكة النقل بالسكك الحديدية متعددة المستويات. تم توسيع معدل تغطية شبكة السكك الحديدية علي المدن التي يزيد عدد سكانها عن 200 ألف نسمة من 94% في عام 2012 إلى 99% في عام 2021، وتم توسيع معدل تغطية شبكة السكك الحديدية عالية السرعة علي المدن التي يزيد عدد سكانها عن 500000 نسمة من 28% في عام 2012 إلى 90% في عام 2021. وتوسعت تغطية النقل بالسكك الحديدية في المناطق الحضرية تدريجيا. بحلول نهاية عام 2021، تم افتتاح وتشغيل 275 خط من خطوط النقل بالسكك الحديدية الحضرية في 51 مدينة مع الأميال التشغيلية 8736 كيلومترا. وتم تحسين مستوى ذكاء خدمات النقل بشكل مستمر، وتم تسريع التكامل بين التقنيات الناشئة مثل شبكة الجيل الخامس والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وخدمات النقل، وغطي حجز سيارات الأجرة عبر الإنترنت أكثر من 300 مدينة، وتم تشغيل دراجات تشاركية في أكثر من 360 مدينة، مما يوفر للمقيمين خدمات أكثر تنوعا وشخصية للسفر.

 

الرابع. حقق بناء الحضارة الإيكولوجية الحضرية نتائج ملحوظة، وكانت البيئة السكنية أكثر جمالا.

 

(الأول) تم تعزيز التنمية الخضراء بعمق، وتم رفع جودة المعيشة الحضرية بشكل كبير.

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، مع ترسيخ فكر شي جين بينغ حول الحضارة الايكولوجية في قلوب الناس، فكرة "البيئة الطبيعية الجيدة هي الكنز الحقيقي" أصبحت إجماع العمل لكل الحزب والمجتمع، والصين الجميلة انتقلت نحو العصر الجديد. وجميع المدن عززت بحزم بناء الحضارة الايكولوجية. وفي نهاية عام 2020، بلغت مساحة المساحات الخضراء في المدن فوق مستوى الولاية 2.59 مليون هكتار بزيادة قدرها 38.2% عن نهاية عام 2012؛ من بينها، كانت مساحة المساحات الخضراء بفئة الحدائق 640 ألف هكتار بزيادة قدرها 48.6%. وتم تعزيز بقوة البناء الأخضر للمناطق الحضرية. وفي عام 2020، وصلت نسبة المباني الخضراء في المباني الحضرية الجديدة إلى 68%، وتجاوزت نسبة استهلاك الطاقة المتجددة 13.6%. وتم تسريع إنشاء نظام إعادة التدوير والاستخدام المتجدد للنفايات في المناطق الحضرية. وبحلول نهاية عام 2020، أنشأت 46 مدينة رئيسية أنظمة تصنيف ومعالجة النفايات المنزلية بمعدل التغطية على المناطق السكنية 96%. ودعت جميع المدن بقوة إلى نمط الحياة البسيطة والمعتدلة والخضراء والمنخفضة الكربون، ونفذت عمليات لإنشاء هيئات موفرة للموارد وعائلات ومدارس ومجمعات سكنية ووسائل نقل خضراء. وتم تحسين جودة المعيشة في المناطق الحضرية بشكل شامل، والأنهار والبحيرات كانت صافية وخضراء، والشوارع والأزقة كانت مليئة بالزهور والأشجار، ويمكن الوصول إلى حدائق الجيب المحيطة والمساحات الخضراء الصغيرة والمتناهية الصغر في 15 دقيقة، والمناطق السكنية كانا خضراء ونظيفة ومرتبة. تم تعزيز إحساس جماهير الشعب بالكسب والسعادة والأمن في البيئة الإيكولوجية بشكل كبير.

 

(الثاني) تم زيادة جهود مكافحة التلوث ومسبباته، وتحسنت جودة البيئة باستمرار

 

تم إطلاق معركة الحفاظ على السماء زرقاء والمياه صافية والأراضي خالية من التلوث بالكامل، وتم تنفيذ العديد من السياسات والتدابير، وتم تعزيز معالجة التلوث بقوة، وتم تحسين جودة البيئة الإيكولوجية باستمرار. وتم زيادة الاستثمار في الحفاظ على الطاقة وحماية البيئة. وفي عام 2020، انفقت المدن فوق مستوى الولاية 283 مليار يوان صيني في مجالات الحفاظ على الطاقة وحماية البيئة بزيادة قدرها 134% عن عام 2012. وكان تأثير خفض الانبعاثات للملوثات الرئيسية واضحا. وفي عام 2020، انخفضت انبعاثات مياه الصرف الصناعي وثاني أكسيد الكبريت الصناعي في المدن فوق مستوى الولاية بنسبة 48% و87.9% بالمقارنة مع عام 2012 على التوالي. استمرت جودة الهواء وجودة المياه في التحسن. وفي عام 2021، بلغت نسبة الأيام ذات جودة الهواء الممتازة في المدن فوق مستوى الولاية 87.5% بزيادة قدرها 0.5% عن العام السابق، ومتوسط تركيز PM2.5 بلغ 30 ميكروغرام/متر مكعب بانخفاض قدره 9.1% عن العام السابق؛ من بين 3641 قسم من أقسام تقييم المياه السطحية، كانت نسبة الأقسام ذات جودة المياه الممتازة (من الفئة الأولى إلى الثالثة) 84.9% بزيادة قدرها 1.5% عن العام السابق.

 

(الثالث) تسارعت وتيرة التجديد الحضري، وأصبحت خلفية المجتمعات الجميلة بارزة.

 

مع التقدم المطرد للتمدين في الصين، تحولت التنمية الحضرية من البناء التدريجي على نطاق واسع إلى التركيز على تحسين جودة المخزون وتحويله والتعديل الهيكلي التدريجي معا. والجلسة الكاملة الخامسة للجنة المركزية التاسعة عشرة للحزب اقترحت بوضوح تنفيذ عملية التجديد الحضري لتحسين جودة البيئة المعيشية وجوعة معيشة الشعب في المناطق الحضرية والقدرة التنافسية للمدن باستمرار. والمناطق المختلفة أصدرت سياسات ولوائح التجديد الحضري على التوالي، وقامت بتحسين الأنظمة والآليات، واستكشفت مجموعة متنوعة من نماذج التنفيذ، وقامت بإنشاء نماذج شنغهاي ونماذج قوانغتشو ونماذج شنتشن التي تتحلى بخصائص مختلفة وما إلى ذلك. وتم تشكيل العدد من الأمثلة الجديدة والنماذج الجديدة والمعالم الجديدة في جميع أنحاء البلاد. وبمساعدة "الألعاب الأولمبية الشتوية"، أصبحت حديقة بكين شوقانغ الصناعية "معلما جديدا للنهضة العظيمة بالمدن" ذو النفوذ الدولي. وأدى تحول "الثلاثة القديمة" (البلدات القديمة والمصانع القديمة والقرى القديمة) في قوانغدونغ إلى تنشيط مخزون أراضي البناء غير الفعالة، و"نموذج جبل زيجين" في مدينة لونغيان بمقاطعة فوجيان جعل المناجم المهجورة تحول إلى "مياه خضراء وجبال خضراء". وتجديد المجمعات السكنية القديمة في المدن والبلدات أصبح خاصية جديدة لـ"أقوم بأداء أشياء عملية لجماهير الشعب". ومن عام 2019 إلى عام 2021، تم تجديد 115 ألف مجمع سكني قديم في المدن والبلدات في جميع أنحاء البلاد، وكان يستفيد منها أكثر من 20 مليون سكان. والبيئة المعيشية في المجمعات السكنية القديمة بعد التجديد كانت أكثر جمالا، والخدمات العامة فيها كانت أفضل، والعلاقات المجتمعية كانت أكثر انسجاما، وأصبحت خلفية المجتمعات الجميلة بارزة.

 

منذ اختتام المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، تحت القيادة القوية للجنة المركزية للحزب ونواتها الرفيق شي جين بينغ، حققت الصين انجازات كبيرة في بناء الحضرنة الجديدة الطراز، والتنمية الحضرية وصلت إلى مستوى تاريخي جديد. وانطلاقا من إطلاق مسيرة جديدة لبناء الدولة الاشتراكية الحديثة على نحو شامل وإيذانا بالزحف نحو أهداف الكفاح عند حلول الذكرى المئوية الثانية، يجب علينا الالتفاف بصورة أوثق حول لجنة الحزب المركزية ونواتها الرفيق شي جين بينغ، والتمسك باتخاذ أفكار شي جين بينغ حول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد مرشدا، ودفع الحضرنة الجديدة الطراز مع اتخاذ الإنسان محورا لها باستمرار، وتحسين رفاهية معيشة الشعب باستمرار، ويجب علينا الكفاح بجهود دؤوبة لإنجاز بناء بلادنا لتصبح دولةً اشتراكيةً حديثةً بشكل كامل.

 

 

ملاحظة:

 

[1] نظرا لأن الإحصاءات الحضرية لعام 2021 لم يتم الإبلاغ عنها بعد، فإن معظم المؤشرات الواردة في هذه المقالة تستخدم البيانات في عام 2020؛ المعيار الإحصائي للمؤشرات هو الأحياء التابعة للمدن (المنطقة الحضرية)، ما لم ينص على خلاف ذلك.

 

[2] تشير المدينة كلها إلى جميع المناطق الإدارية للمدن، بما في ذلك الأحياء التابعة للمدن (المنطقة الحضرية) والمحافظات (المدن) الخاضعة لولايتها.


ترشيحات للقراءة

版权所有中央党史和文献研究院

建议以IE8.0以上版本浏览器浏览本页面京ICP备11039383号-6京 公网安备11010202000010